الفنان السويدي
اريك جوهانسون



الهام شاعري
في اللوحه الاكثر
عمقا في قراءه الحياه

نحن كما اللوحه
من بدايه النقطه
في البعد الفيزيائي الاول
الى اللانهايه من الابعاد الأفقية
من بدايه المسكن
الاول (الام)
بعدها تتوالى الاحداثيات
والخطوط العمودية والدوائر
الضوئيه المقوسه
الام
البيت
الشخصيه
صله الاقارب
المجتمع
الزوجه
التكاثر
العالم
الطبيعه
هندستك الجغرافيه
الانتماء التاريخي
الافكار
الروح
الانوار
بوابه مستقبلك
للغات التجارب
خلاصه شخصيتك

انت الفكره
التي لن يدركها احد
الا انت فقط

الالهام بروح الشاعر
المتألق حطاب الغدرى
انت من الأشخاص الذي
اتمتع بأفاقه الشعريه
الخلابه التي نعيشها
بين قوافي حسك العالي

انت احد الأشخاص
الذي قاد عنان الشعر
وخيوله في رياض انوارها

حكمتك
فراستك
اعماقك
بكل انطلاقات الحروف
حين تمتد السطور وتصبح
مدى
من أول لحظه ملهمه
الى آخر اثر صنعت
بلاغه في نهايه السطر

اما كلمه اديب
فهي لا تليق بي
اكثر ما تليق بأصحابها

انا كاتب حر
لا قانون يردعني
لا تخصص يحتكر
تمردي
لو لم اكتب هنا في
المنتدى
لشخبطت على جدارنه
وتركت بعض الرموز
تفك طلاسمه الاذكياء

ان الكلمات تعيش اسطوره
وتعبر عبر تاريخ أعضائها


اشكرك على التقييم
ومن اي مكان وفي اي مكان
ارحب بك وبكل المتابعين

ويسعد صباحك
نعم اللوحه تقول الكثير
مثل الشخص الذي
يزرع بذره في القمه
ويراقبها لتصنع قمه آخرى
ان كل ماهو عظيم وملهم
كان دوافعه طاقته الحيويه
في تفكيره الحر في
الاسترسال الانسيابي في حياته

اهلا بمجدك

بعد اغتيال المناضل الاسلامي
مالكولم اكس عام 1965
رفضت المساجد في امريكا
اقامة صلاة الجنازة له بأمر من الحكومه

فتم اقامتها داخل الكنيسة

ركني الهادئ
المنفصل على العالم
تعلمت ان اتكلم
وان اصغي


ولكن لن يشبه اجمل ايامي التي
عشتها في بطن امي
فهي التي علمتني مالم تعلمه لي مدرسه الحياه

وبما أن البارحه يوم
المرأة العالمي
سأتحدث اليوم عن يوم الحوادث العالمي
في قيادتها لسياره او هليكوبتر

وانت تقود السياره
في خشوع
وذاهب للعمل بعدما
صليت الفجر وكنت في طمئنينه انيقه
ودعيت ان يكون يومك كله خير

واخذت قهوتك
للمضي قدما
وانت في الطريق السريع
امامك سياره تقودها فتاه
تسير على الخط السريع ببطئ شديد

وتقول لها في شوبره
يديك (انتي شايفه الشارع منظر سياحي
حتى تمشي وتتفرجي على احفوريات محنطه)

المهم
تستعين بالله
وتكمل مسيره الذهاب للعمل

الاشاره حمراء
فوقفت بعد بسيارتين

ثواني
اضائت الاشاره الخضراء
تحركت السياره الاولى
ولكن السياره الثانيه
التي قبلك لم تتحرك
تنبه السياره
بضربه منبه السياره
ولكن لا فائده
وتخرج رأسك من السياره
فتجد فتاه عصريه
بموضه الالفيه
وممسكه الهاتف وتتكلم به
والإشارة خضراء

وتقول لها ممتعضا
(ما لقيتي للرومانسيه مكان
الا عند الاشاره وزحمه الطريق
الله يرحم جدك لويس الرابع عشر
كان الحب عندهم مناسبات سنويه )

المهم
انت تأخرت عن عملك
والسبب قياده المرأة لسياره
في السلوك البطيئ في الاستجابه
وعدم التفرقه بين الطريق السريع
والطريق 80 و 60السرعه الالزاميه
وعدم اتباع الارشادات المروريه
ومراعات السلامه وتعطيل اعمال الشعب

يتبع