بصمة يد
تهزم جيش

حمال التطور على طبق
له ملامح أوروبية
بدقة الملعقة
تسمع رنة
أجراس الكنائس

وتغير مسننات السكين
بمفاهيم الغد
في حربهم ضدنا
بتشتت التغيير



كوبنا الفخاري
وعيننا في إدارته
حين نملئه
بديمومة ولاء
الامجاد

يكون لنا على
الطاولة الخشبية
انتصار على المد الجائر
من احفاد نابليون ولينين
وهتلر وابراهم لينكولن
وفكتوريات
المطامع التي تتنزهة بحرية
في اتحاد عروبتنا

من
اعظم علماء العرب المسلمين
الذي شكل فارق واسع المدى
في عقليته الفذه
وكان مدرسة حضارية لوحده

الخليل بن احمد الفراهيدي
واضع علم العروض
ومكتشف اغلب بحور الشعر
ومؤسس المدرسة البصرية
في اللغة و التي قارعت اكاديميات
ذات صيت عالي في العلوم والتخصصات
العملية والأدبية

هؤلاء مدينين لهذا الرجل

وله قصة طريفة
في وضع احد نظريات الحسابات
الخوارزمية
التي تعتبر اليوم

اساس الحضارة الرقمية

فأما قصته
فكان عنده خادمة

تقضي له حوائج التسوق
وادوات الاوراق والمحابر

مقتضى حوائج الغذاء والدواء


في ذاك اليوم فكر الفرهيدي
في وضع نظرية حسابية
بين الشاري والبائع

فنادها في احد المرات
وقال لها
ان تذهب لتعطي الاموال
بتقسيم كل حق
لصاحبه

وهذا ما جعل البيع والشراء
اليوم

بنوك ومؤسسات مالية
ومستندات وتصفيه الخسائر
و نصيب الارباح
والجرد السنوي
في ميزانية العالم

يتبع

اخذت الادارة الاقتصادية
في المقال السابق
على عاتقها برسالتها
الملتوية في خفوت رواد العلم
من علماء العرب المسلمين
وتزيين
عصر النهضة
في فبركة عصرية
لأبراز معالم تطور
الحضارات الغربية
والأسيوية الواقعة
على حافة الشرق
واحفاد موسكو
في عولمة نصف شمال الارض

كما ان العلم والتطور
والازدهار هو حق فطري

ولكن بمقابل

الحقيقة تبقى وريثة الاسلام
والمسلمين ووارثوا الارض
وعروشها
الرافعين
حرية رايات السلام

حضارتنا
منظومة فكرية ورائعة
تناسب كل زمان ومكان

ولكن عصرنا عاثر
بتشويه مفاهيم كثيرة

على كل الفئات العمرية
ادراك الرسالات
التي تبثها النهضة الكسولة
التي تخطو بأعتى قوتها

وهنا السؤال
لماذا تم بناء ناطحات السحاب
وتمرير المهندسين ومصميمين الغرب
الى بلاد الاسلام ؟
ووضع اضواء بعيدة
المدى فوق الابراج تحل محل
المنارات المرشدة؟


لأجل هدف واحد
حجب القبب الذهبية في المساجد
وتغطي الابراج علو المآذن

حتى تكون خارجة عن
دلالات الدين
والافتخار بعز سيطرتنا
في جميع الجهات الابعة

منذ 1400سنة
كانت بداية نور الاسلام
وكان كل مسجد وجامع
ببداية بناء المسجد النبوي
وبناء وتوسعة الحرم المكي
في عهد الخلفاء الراشدين
والخلافة الاموية والعباسية
والعثمانيين والفاطميين
والاندلسيين والمماليك
تم تشييد أعلى مآذن
في العالم
ولم يكن مسموح ان يتم بناء بيت
او قلعة او قصر
ويكون أعلى من رموز الاسلام

وترميز شرفات المساجد
العالية بالهلال
الذي وضعه العثمانيين
لتحديد القبلة

شاء الحب
في قلبي
شفاه السيف

عشقا تمرد
من رزنامة القدر

جاء جميلا
فتيا المرام

كأثير النجم
غمد يراني
في شهب
على مقعد الليل
المنتظر

تراقص السماء
اثوابها

تطير المواسم

بمسرات
العمر

غامرا
بموعد الصدف

تعلق الارض
شرفة

يتطاير الهواء
دلال

تغني
العطور

تريق سباتها

تخفق
اطراف الحرير

وتبتدأ

لوحة مطرية

على زجاج النافذة


فيها
اربع لوحات مصغرة
فائقة الجمال

وليدة ريشة المطر
بلحظ التصاوير

اعطتني
صورة شاعرية

الاول سنبلة
والثانية رجل يرتدي زي فضائي
الثالثة وجه تمرد من النور
الرابعة لم توحي لي الا
بشجرة مشعة

تصويري في امسية شتائية

اسطورة صاحبي

كان في عهد أمير المؤمنين
عمر ابن الخطاب

اسمه
عمرو بن معد يكرب الزبيدي

امهر البواسل
وجامح ما رأته الخليقه
بشجاعته الفذا

اشهر من صميم
القلب

كانت يده

اشتهر بسيف ( الصمصامه)

وساعده البوابه

كان سيفه لا يثنيه
عشرات السيوف مجتمعه

شهد عمرو بن معد يكرب
اليرموك
والقادسية
ونهاوند
التي استشهد فيها

وورث السيف( الصمصامة)
من بعده
هارون الرشيد

لأنه كان في خزائن بني العباس


وبذاك العهد
اعجب بشدة
ملك الهند بسيف

فأرسل لهارون الرشيد
خمسة سيوف
لمقايضة السيف

فغضب هارون الرشيد
وبضربة واحدة
حطم الخمسة سيوف

والى الان السيف مفقود

او بشكل ادق
توارى عن الانظار

في احد متاحف العالم


عمرو بن معد يكرب الزبيدي

اشتهر في مقولة
احد من السيف

السيف يستعير
تجليات اليد

يتبع