منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree3Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-20, 11:51 PM   #667
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذه الفترة طالعين بعادة جديدة أنا وأختي
ألا و هي [المحارشة]
كل واحدة تفتن على الثاني عند أمي 😂 .

واليوم أختي كانت تحضر بسبوسة،
وبينما هي بالفرن شممنا رائحة حريق،
المهم والدتي كانت تقول لها بأنها حرقت و هي [ميبسة] راسها،
آخر شي طنشنا الأمر ووضعنا طعام العشاء،
على المائدة فتحت والدتي الموضوع من جديد وهي ضجرة فردت عليها أختي بأنها رأتها وأنها لم تحترق **كما قالت لا كما رأيت هههههه **
سكتت أمي وسكتنا جميعاً لعدة دقائق،
لم يرُق لي هذا الهدوء فالتفتُّ لأمي و كأنني أُذكِّرها قائلة: ريحة حرييييق.
أمي و أختي فهمتا القصة فضحكتا،
لكن الضحك لم يَدُم طويلاً 😂،
سرعان ما انفجرت أعصاب والدتي بعد اعتراف أختي بأنها احترقت قليييلاً فقط **والحقيقة بأنها كثيراً**
المشكلة مش هنا،
المشكلة إن أختي طردتني من المطبخ 🙃 ،
و الآن أنا جائعة يا عالم 🙂💔.

العبرة: لا تحارشوا على أخواتكم في حضرتهن، خذوا أمهاتكم على جمب واشتغلوا بطيبة نفففس 😂😂😂 .
الدرس مقتبس من كتاب كيف تكون سوسة مدسوسة في دقيقتين 😂 .


 


قديم 05-04-20, 04:25 PM   #668
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أن تصل لمرحلة النضج يعني أن تكون قد مررتَ بالكثير . .
كُسِرت، فقدت، دُهِستَ بعجلةِ القدر عشراتِ المرات، وتحطمت لدرجةٍ يَصعُبُ معها ترميمك!.

في هذه الحياة كل شيءٍ بثمنه.


 


قديم 05-07-20, 06:20 AM   #669
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شيءٌ ما يؤرقني . .
مرت أيام نومي بها مضطرب،
لدرجة أن ساعات نومي في اليوم لا تتعدى الثلاث ساعات . .
أما اليوم فقد تمادى النوم معي كثيراً . .
لم أستطع النوم إلى الآن،
و يبدو أنني لن أستطيع.

المهم . .
هذا النهار مميز بالنسبة لي،
سأرى أخي به بعد غياب سنتين تقريباً .

حسناً . .
بقيَ ذلك الكائن الآخر والذي لم أره منذ أكثر من ثلاث سنوات،
أو بالأصح . . لخمس سنوات،
إذ أن رؤيتي له في السنتين الأولى تلك لا تتعدى بضعة ساعات،
لظرفٍ ما كان يضطر لأن يبتعد عن المنزل.

و إلى جانبه . . والدي الذي غيَّبته المعتقلات،
افتقدت وجوده والله!.

تباً للحرب و السياسة و السلطة ولكل ما أوصلنا لهذا الحد من الشتات!.


 


قديم 05-07-20, 11:52 PM   #670
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وصل أخي . .
وابتدأنا حفلة الضجيج ،
ثم أني رأيتُ أخيراٌ أوجه الشبه بينه و بين بناته ،
كتلة إزعاج متحركة 😂 ،
لا بس هم إزعاجهم لطيف،
أما هو . .
اليوم لم تَسلَم واحدة منا من مقالبه،
لدرجة أنه رأى والدتي مندمجة بعمل شيء ما في المطبخ،
و ضل وراءها لفترة دون أن تنتبه له،
وما أن أكملت ما بين يديها واستدارت حتى سمعت صرختها تدوي
ثم تبعها سيل شتائم ،
من لطف الله أن السكين لم تكن بيدها .


 


قديم 05-10-20, 04:14 PM   #671
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وتذكرت كُل أصدقائى الذين حالت بينى وبينهم مشاغل الحياة، والذين تفرقوا بين المدن والدول والقارات ومع كُل منهم قطعة من نفسى وصباى وشبابى كأنى أوزوريس الذى مزق إله الشر جسمه ووزعه بين البلاد
وشعرت باللوم لهم جميعاً.. ولنفسى أكثر لأننا استسلمنا جميعاً لمشاغل الحياة.. ولم نقاوم هذا الوحش الذى يلتهم ما بقى من أوراق العمر ويصرفنا عن لقاءات الروح القديمة.

" صديقى ما أعظمك "
لــ عبد الوهاب مطاوع.


 


قديم 05-10-20, 10:49 PM   #672
شَغَف

الصورة الرمزية شَغَف

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
الهوايه »  الكتابه&القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



افتقدتُ جدتي قبلَ مرضها كثيراً،
جدتي التي لم تَنهَر لا على وفاةِ ابنها،
ولا على قتلِ حفيدها،
و لا على موتٍ بطيء جرَّاء مرضٍ أَلَم بحفيدتها ذات الخمسة عشرَ عاماً أيضاً،
لكنَ ما كسرها كان شخصاً ليسَ بينها و بينه أي رابطةِ دمٍ تُذكَر،
شخصٌ كانت تدعوا له في صلاتها و قيامها
هكذا دون سبب و دون أن يعرفها حتى،
و دونَ أن تعرفه هي الأخرى إلا من وراء شاشة التلفاز،
ما كَسَرها كانَ وفاةُ [مرسي] ! !.

تأمَّلتُ في البداية بأن تعود كما كانت لكن الأمل بدأ يتلاشى الآن مع الأيام . .
وحالتها بدأت تسوء أكثر فأكثر،
عامِل العمر أيضاً يلعبُ دوراً كبيراً هنا . .

افتقدتُ جلَساتِ البُن معها،
حكاياتها،
حديثها عن جدي الذي لم تتسنَّ لي الفرصة برؤيته،
و تذمرها من بعضِ تصرفاته،
ثم عبارتها التي دائماً ما تقولها لي إذا قللت لها السكر في فنجانها: "الحلو ما يشربش مر"
و ضحكتها الرنانة بعد أن أُقِر لها بخطأي بذلك وأعتذر.

بآخرِ مرة زرناها بها قبلَ أيام كانت تحاولُ أن تقول لنا شيئاً ما،
لم نفهمها . . بكت كثيراً . . بكت كما لم يحدث من قبل،
تمنيتُ حينها لو كان للشخصِ منا أن يَهَب الآخر عافيته،
والله ما كنتُ لأبخَل،
و إني كنتُ أُفضِّلُ أن يأخذني القدر قبلَ أن أراها و قد أمسَت جسداً صغيراً متهالكاً يرقد على سريرِ المرض طيلة هذه الفترة . .

أسأل الله لها عافية تحف جسدها و طمأنينة تملأ قلبها و سعادةٌ لا تنتهي.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا