سبحانه! ! ،
أعظم الثقة -والتي لا تخيب أبداً-
هي الثقة به جلَّ و علا 💛 .

ثمانية أعياد مرَّت . .

في الصف الثالث ثانوي جلست بجواري فتاة أكبر مني عمراً بحوالي أربع سنين تقريباً،
صراحة لا أعلم كيف نجحت إلى هذه المرحلة،
أتذكر بأول اختبار بتلك السنة همست لي أن ساعديني!،
وأخذت تحاول أن تبرر لي ذلك الطلب بأقصى جهد،
أكثر ما أثار دهشتي بعد الرفض هو عندما قالت لي:
عادي احنا هنا كلنا كذا "متعاوناات".

لاحظوا على مسمى متعاونات 🙃 ،
ولأنني أنانية ذهبت لأطلب من المسؤولة نقلي إلى شعبة أخرى،
كي لا أعديهم بأنانيتي .

والمشكلة الأعظم من هذا كله،
بالأمس علمت بأنها حصلت على معدل 92 تقريباً بالثانوية ! ! ،
تخيلوا 92 وقد كان إسمها دائماً متصدر قائمة الرسوب،
بينما أنا و كل أوائل الصف معدلاتنا كلها 85 و تحت ! ! .

قمة الفوضى !.

"في اللحظة التي نولد فيها نبدأ موتنا التدريجي"
-غادة السمان

نشرت هذه الصورة على جروب لقارئات -أعتقد أغلبهم سودانيات إذا لم يكن جميعهم-:


التعليقات أضحكتني 😂 ،
كلها جاءت بنفس الفكرة:






بعد قليل سأُجن 🙂😂