عن كمية السعادة اللي تجيك فجأة بتوقيت صح يقطع كلامك ويخليك ما انت عارف ايش ترد 🙃 ،
علموني كيف أرد ع الكلام الحلو بطريقة تليق بمقامها بقلبي .

تباً ☹ ،
ما لحقت أقتني كتابه اللي قبل هذا "ليطمئن عقلي"،
متى نزَّل جديد ،
وكمان رواية 🙃 ،
والعنوان أثار فضولي 💔 .

للدكتور أحمد خيري العمري أسلوب سلس ورائع بذاتِ الوقت بتوصيل المعلومة،
أسلوبه بعيد كل البعد عن الملل الذي أراه عند غيره من الكُتَّاب،
لذلك هو أكثر كاتب تؤثر بي كتاباته حقاً و يصلني مغزاها كاملاً 💛 .

أرى كُتَّاب آخرون أكثر شهرة منه وأتعجب من السبب الذي يجعل القُرَّاء يلتفون حولهم بهذه الطريقة،
ربما مجرد ذائقة قد تختلف من شخص إلى آخر .

بدايةً . .
يوجد تقييم لطيف ظريف أثار إبتسامتي،
أهلاً بصاحبه.

-----------------------

بعد أن تحدثت عن كتابات أحمد العمري،
تذكرت كاتب آخر لم يحدث لي أن قرأت له غير رواية واحدة،
"يسمعون حسيسها"
لا أُخفيكم أنني تمنيتُ لو أني لم أبدأ بها،
لأن الفترة التي قرأتها بها كانت حساسة جداً بحياتي،
وهي ببداية اعتقال والدي مع أَخواي الإثنان.

أكملتها خلال وقت طويل،
ربما شهرين، لا أتذكر،
من قرأها يُدرك تماماً لِمَ كنتُ قد استغرقت كل هذه المدة،
كمية الألم بها هائلة و مريعة،
كنتُ كلما قرأتُ سطراً عن التعذيب دسستُ وجهي بين يدي،
لا أود أن أتخيل،
و لا أود لتلك الأفكار السوداء أن تعاودني،
و إلى لحظتي هذه أتساءل لِمَ لم أترُكها عند المنتصف؟!، لِمَ أكملتُ قراءتها؟!.

لأسلوب الكاتب يدٌ بهذا،
البلاغة والسلاسة بالطرح كلاهما شدَّاني وأرغماني على إنهائها.

ذهبت لأطَّلِع على جديده 👀 ،
وجدتُ له هذه التغريدة قبل الأمس:



لكن . .
الحق يُقال،
لم أكن متشوقة لقراءتها گ رواية العمري الجديدة،
ليس على سبيل التفضيل والتمييز،
لكن تجربتي الأولى مع أيمن العتوم كانت مهولة 🙃 ،
مع ذلك فأنا أتطلع لقراءة المزيد من كتبه ورواياته،
لأن لأيمن العتوم بلاغة و أُسلوب لا وجود لهُما عند غيره -أو هذا ما أراه- ،
وإن سألتموني عن أكثر ثنائي أَعُدُّهما قدوة لي من بين الكُتَّاب والمؤلفين،
فـ هُما هذا الثنائي المُدهش "العُمَري، و العتوم"

.
.
.

ثرثرت كثيراً؟! ،
لا يهم،
نهاركم سعيد .

جُملة لفتتني في كتاب "فاتتني صلاة" لإسلام جمال:

"هناك مبدأ نفسي يقول: أياً كان اعتقادك بأنك سوف تنجح في أمرٍ ما أو ؤلن تنجح فيه فأنت على صواب في الحالتين!."

إذاً الأمر يعتمد علينا نحن،
نستطيع أن نصل في حالِ أننا آمنا بنفسنا و بقدراتنا،
و نستطيع أن نبقى بذاتِ النقطة أيضاً في حال قللنا من أنفسنا،
و حافظنا على كلمة "مستحيل" في قاموسنا.

ي قوم . .

حد يعلمني كيف أمسك أعصابي إذا حد استفزني بتصرف ما ،
والله يجي ع بالي أحياناً أرمي عليه أي شي جمبي،
بس ما ينفع ☹ ،
و أحياناً تلاقوني باردة،
ذاك البرود اللي يخلي اللي قدامي يتعب ويسكت 🙃 .

و الحل يعني؟!،
الله لو يستمر ذاك البرود معي عُمر،
والله راحة .

اليوم ماني مصحصحة أبداً،
ولما بدأت أصحصح قمت أقول لأختي:
-والله أنا من زود العمق اللي فيني أخاف أحسدني أحياناً.
-كيف؟!.
-اجا ببالي سؤال عميق جداً، ليش بعض اليمنيين يسموا عيالهم "تركي" لكن الأتراك ما يسموش عيالهم "يمني" ، أكيد في سبب.
-انتبهي حد يسمعك 😂😂 .

ولسة ناوية أتناقش مع أبي بالموضوع اليوم إذا اتصل ،
تضحكني ردة فعله يوم أجي أستهبل عليه،
مستحيل ما ياخذ الموضوع بشكل جدي 😂 .