الكيد صفه بشريه

وهو نوع من انواع الصراع على السلطه

والنساء لهن النصيب الأكبر لممارسه تكنيك الكيد

ولكن

ولكن

ولكن


يتم تنفيذه بقدرات متفاوته

فالبعض منهن

تبرع فيه

والبعص منهن

تجني على نفسها عند ممارسته

عزيزي القارئ

اذا كان نمط حياتك يتأثر بما يفعله الأخرين

فأنت بحاجه ماسه الى اصلاح انفسك

ولاخذ بيدها الى بر الامان

فالانسان الذي يتأثر بالأخرين هو في حقيقته انسان هش

يفتقد الى الوحده الداخليه والأنسجام

تذكر ان كل يوم هو منحه من الله

لابد ان تستمتع بكل تفاصيل ذلك اليوم

فلا تعلم هل الغد سياتي ام لا

لذلك اجعل الاخرين لهم فلكهم الخاص

وانت في عالمك الخاص

من يناسبك يدخل ذلك العالم

ومن كان مجرد مصدر ازعاج

فلا تهتم لوجوده اصلا .

احيان قد يروق لنا منظر طبيعي نتأمل جمال وروعه منظره

واحيان سماع صوت امواج البحر تخترق شغاف القلب وتبحر في اعماق الروح

واحيان اخرى قد يكون كوب من القهوه يكفي للشعور بالرضى والراحه

اوحيان الجلوس في خلوه مع الذات يكون له وقع جميل


ولكن

يبقى اهم عامل للاسترخاء والشعور بمعنى السعاده الحقيقي
والوصول الى قمه الرضى

و هو
وجود من يتقاسم معنا هذا الشعور .

يقولون

اشد الناس بلاء هم الاكثر تدين والاقرب الى الله

لذلك ما ان يصاب احدهم بكارثه إلا ويقولون ان الله يحبه فأبتلاه

هل من المعقول ان يعاقب الله كل من يتقرب اليه بأنواع البلاء

من مرض وفقد وحرمان وانواع العذاب الدنيوي

هذا التفسير استوقفني كثييييييرا

نحن البشر اذا احببنا اكرمنا

فهل يعقل ان رب العباد يفعل ذلك فقط للمقربين

في سوره الكهف قال انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا

نتأمل معنى زينه الحياه هى ملذاتها بكل اشكالها

حتى الاشياء المحرمه فيها جمال يغري النفوس

اذا الابتلاء ليس فعل انتقامي لهؤلا الصفوه

وانما نفوسهم الطاهره تبتعد عن هذه الملذات وتزهد فيها

وهي محببه الى النفس

انا اعتقد ان تفسير اشد الناس بلاء هو على هذا النحو وليس الأبتلاء بالمكاره

لان الجميع في هذه الحياه معرض للمرض والفقد والألم والحرمان

وهذا لا يختص فئه معينه

انما يشمل كل البشر

فمن صبر فله الرضى ومن سخط فأمر الله نافذ وعليه السخط

الرسول صلى الله عليه وسلم قال

ان تكونو تألمون فإنهم يالمون كما تالمون وترجون من الله مالا يرجون

فا الإبتلاء هو زهدهم في ملذات الحياه والتوجهه الى الله رغبه فيما عند الله

حسن الفهم عن الله هو الطريق إلى الأيمان

والأسلام يضفي لمسه جميله في هذا الموضوع

عندما يقول ان الشر ابتلاء وامتحان به تنكشف النفوس على حقيقتها

والحياه الدنيا بكل مافيها من احداث هي مجرد صفحه وسياتي بعدها صفحات

يميز فيها الطيب من الخبيث في ذلك اليوم الذي يقول فيه الحق

(اليوم تجزي كل نفس بماكسبت لا ظلم اليوم )

فالاخره عند ربك للمتقين

نسأل الله ان نكون جميعا منهم .

الحب هو تحالف وانسجام بين روحين

يبداء بسكينه داخليه ويقين ياتي من مكان ما داخل الجسد

يغمر الروح بشعور لا يشابه اي شعور اخر

والغيره ليست إلا جزء لا يتجزا من هذا الشعور

وهي تدليك عاااطفي للعلاقه

اذاوظفت هذه الغيره بالشكل الصحيح

اما اذا كانت على منهج التشكيك

وذريعه للتسلط

ووسيله ضغط وقهر

فهذه غيره حمقاء و مقبره للعواطف ونهايه لكل احساس جميل

مقايضه الحب بين الزوجين بحريه الشخص الفرديه عن طريق الغيره الغير سويه

تحول الزواج الى ورطه

ينتهي به المطاف الى الندم والحسره

ثم الفراق ان الم يكن جسديا فروحيا

لان العلاقه تصبح مجرد وجه قبيح للزواج .

عزيزي القارئ
دروب الحياه ليست كلها مزروعه بالورود
بل هى مجموعه من المتناقضات
تتأرجح مابين
فرح وحزن
هزيمه وإنتصار
ودورنا الحقيقي فيها ان نعرف كيف نجيد فنون اللعبه
ولا نعيش داخل فقاعتها
بل نتحررمن كل القيود
لنجعلها فصول مشوقه من الأحداث
فالحياه تتطلب حنكه وقوه و إراده
ثم ضربه عبقريه تغير تلك الحياه
أنا شخصيا في حياتي العمليه
أحاول ان اجتهد كي اجعل ظهوري مختلف ومميز
في كل شئ
بإبتكار أساليب لا تشابه أحد
لترك بصمه في القلوب
تبقى في ذاكره المتلقي
حتى وان غاب الجسد
لاتنسى بطول البعاد
لذلك
انا احقق افضل النجاحات في حياتي
ولله الحمد .