في حياتنا التقينا بالكثير من البشر
نواياهم طيبه
يظنون ان لديهم طرق يستطيعون بها المساعده
قديكونون حريصين على المساعده
واقتراح ماقد يخفف من ما نشعر به من الم
انهم يفعلون ذلك بحسن نيه
ومن منطلق اهتمام صادق بنا
ولكن علينا ان نتذكر
ان كل ما نحتاج اليه فعلا
لتلتئم جراحنا
هو موجود بداخلنا .

عندما لا تسير الامور وفق مانريد نغضب

لنسأل انفسنا سوأل

هل سيظل هذا الغضب يرافقنا مدى الحياه

لا تسمح للأحباط ان يتسلل الى اعماقك

عندما ترتطم بصعاب الحياه

فتلك الصعاب موجوده لتعلمك درسا

و المشكله ليست فيما تشعر به وقت الحدث

انما المشكله تحدث عندما تسمح لذلك الحدث

ان يقضى على السلام الداخلي في روحك .

احيان
عندما ابحث عن شئ
اذهب الى حيث يوجد نور افضل
و احيان
ابحث عن ذلك الشئ
في المكان المظلم
لكي احصل على مااريد
انها فلسفه حياه
ولكل شخص فلسفته الخاصه
ومعتقداته الخاصه
يتشربها من الاسره
والمجتمع
والدين
والاراء النابعه من خبراته

لذلك علينا ان نتأمل
كيف لتلك الفلسفه ان ترشد البشر الى طرق مختلفه عبر الحياه .

عندما نخرج من انفسنا
ونصبح جزء متناغم من العالم
تصبح الحياه اكثر سهوله
فالحياه احلى بكثير عندمانعيش الحاضر
فمع الوقت والزمان سيقل الحنين لما كنا نملك في الماضي
وسنعتاد على مانمتلكه اليوم
وستمضي بنا الحياه الى محطه اخرى
ربما تكون اجمل .

كثيرا ما نسمع عباره
إذا احب الله قوم ابتلاهم

ما هو الإبتلاء المقصود

هل هى المصائب والكوارث والدمار والموت
كما يدعون

جميع البشر يصاب بهذه النوازل

مسلم
وكافر
وملحد


ومن رضي بقضاء الله فله الرضى ومن سخط فعليه السخط


فما هو الإبتلاء المقصود

تتلخص القضيه في هذه الأيه


((( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ))


فالإبتلا هو اختبار لتك النفوس بملذات تهواها النفس البعض منها مباح والبعض منها محرم

فالنفوس الطاهره تصمد امام كل المغريات
فلا تقع فيما يغضب إلله
لذلك كان الأنبياء هم الأشد بلاء و الأشد صبراً
ثم الأقل تدينا والأقل وهكذا

فالابتلاء هنا
هو إبتلاء نعم وملذات
ومجاهده النفس حتى لا تقع في المحظور
امتثالا لأوامر الله
وهؤلا هم احباب الله


وليس امراض ومصائب وكوارث .

لاشئ يساوي الحريه
فتحرر من قيود العبوديه
عبوديه البشر
والماده
والغرائز
إجعل حياتك خالصه لله
فعندما تكون في خدمه
الحق
والعدل
والخير
وتخلع عن قلبك
كل
غل
وشهوه
ستجد الله امامك
يرعاك
يرحم ضعفك
يتولاك برحمته
يغفر ذنبك
فالله
كريم
حليم
غفور
رحيم

فجتهد
ليكون لك من هذه الصفات نصيب .