ما أجمل ان تتأمل السماء
بعين يملؤها النعاس
لحظات يسقط فيها المالوف
وتلمع فيها السماء
وانت تعيش اللحظه الفاصله
مابين اليقظه والنوم
تقاوم
ثم تستسلم
ثم تقاوم
يبرق العقل حينها بتساؤلات
لم يكن ليفكر بها وهو بكامل يقظته
وكامل إرتباطه بالأشياء
مساحه من الرؤيا تنكشف
تجعل الفكر يسبح في بحر من التساؤلات
وكأنه يقف على خشبه مسرح مبهم
لا يستطيع ان يفهم طلاسم مايقول
ألا هو
مخيله تتسع
و تضيق
بأحداث كثر
تصل به إلى حد العبث
حريه مطلقه
يعيشها
كما يريد .

نحن نتبادل الكلمات و الأحرف
كوسيله بديله عن المشاعر الملموسه
وهذه الاحرف التي نصيغها
هى دلاله على مكنوناتنا وذواتنا
فا الأحرف خلقت من اجل هذا
وكلما كان شعورنا حميميا
كانت احرفنا اكثر توهج وجاذبيه
تشع بالدفء والبهجه
والأحساس بالمعيه التي تطرب الفؤاد
وتلامس جنبات روح المتلقي .

الحب لا تحدده المسميات

بل الذات العميقه بداخلنا التي هى اساس الحقيقه

حاله فريده من انسجام عناصر النفوس

وتوافق بين متناقضاتها

مجموعه مشاعر

من المنظور

والمحسوس

والملموس

تطييييييير بنا بلا اجنحه

و تساااافر بنا بلا مواصلات .

همسه لكل زوج

لا تعمل علاقه مع الزوجه
قبل ان تعمل علاقه مع إنسانيتها .

الزواج رحله ابديه فلا بد ان نختار بدقه شريك الحياه لهذه الرحله

والتفاهم المتبادل هو اساس نجاح العلاقه بين الزوجين

ولكي يتحقق هذا التفاهم

لابد من توفر بعض العوامل والصفات المشتركه

ومن اهم العوامل هو التقارب الفكري

اذا وجد هذا النوع من التقارب ينتج عنه تقارب عاطفي

اما اذا غاب فإن الفجوه تكون بين الزوجين كبيره

وقد تنتهي العلاقه بالانفصال .

انها عقول ماكره تعمل بذكاء لإفساد كل شي

لها قدره فائقه على غسل وتشكيل الأدمغه

من خلال التكرار الذي خلق نوع من التعود

لتقبل اي فكره

وتصديقها

فتصبح امر مسلم به

وحقيقه قد ينزلها منزله النبوءه

فسدت الفطره

وعمت الغوغاء

بسبب استخدام الأسلوب الجميل

والإمتاع

كغلاف واقي لترويج اسوا المضامين

فاصبحنا نخرج من سئ الى ما هو اسوى

حياه مظلمه

جعلت النفوس في حاله من الضياع والتوهان

ولن ينجو احد إلا إذا تحرر من قيود التبعيه العمياء

حتى يرا الأمور على حقيقتها

ليفهم الحياه فهم عميق

فإذا استفاقت الارواح

حتما تستجد الطريق

فالعدل لا ياتي إلا بالأيمان به

والسعي اليه .