07-22-18, 02:49 AM | #29 | |||||||||||||||
| الخاتمة (( نار الهجير السابعة )) ( كل يغني على ليلاه ) ما كان من ابن الملوح قبلها أغواه من قبل ما أغواني ليلاء في أحضان ورد ترتمي لا تدري بي أو ما الذي أبكاني تختم أبياتك بشكوى منها وعليها ’ على محبوبة سلبت القلب ’ فلا هي بادلتك المحبة ’ ولا هي ظلت على مقربة منك ’ فأنت تشبة حالك بقيس بن الملوح ’ وهو من جن بهوى ليلى ’ وهام بكل وادي ينشد حبها أبياتا ’ فحالتك كحالته تماما ’ ومن أغراه في الهوى اغراك ’’ وتحدثت بتفصيل عن معنى كلمة (( الغواية )) فهنا سأشير لمعناها بما يلائم قصيدتك ’’ أغويت بحبها ’ كما غوي قيس بحب ليلى ’ وكما أنت الآن ’ فالغوي هو الشيطان ’ فهو لم ينل مبتغاه ’’ وأنت كذلك وهنا بعض المواقع التي وردت في القرآن لهذا المعنى قال تعالى في الآية 32 من الصافات : (( فأغويناكم إن ذنا كنا غاوين )) ’’ في الآية 16 من سورة الأعراف قال تعالى : (( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم )) ’’ ’’ ثم تتحدث عن ليلاك إنها تعيش حياة آمنة مطمئنة ’ وكأنها في مرج يعج بالزهر تسرح وتمرح ’’ ولا تعلم بحرقة فراقها ’ فهي تعيش حياة متنعمة سعيدة ’ وأنت تتلظى على نار فراقها ’’ وأنت في حالة الحزن لدرجة عدم قدرتك على التحكم بالدمع فبات تهله على فراقها ’’ روعة تلك الخاتمة رغم حزنها ’’ الصور والأساليب والمحسنات : (( أغواه من قبل ما أغواني )) : كناية عن تشابه حالك مع حال قيس بن الملوح في نهاية الحب الغير مرجوة في عالم العشاق ’’ (( ليلاء في حضن ورد ترتمي )) : استعارة ’ شبهت للورد حضن ’ الغرض منه بيان جهلها بحرقة فراقها وحبك الشديد لها (( لا تدري بي )) : كناية عن الجهل بالحال (( ما الذي أبكاني )) : كناية عن الحزن الشديد ’’ جميل جدا ’’ رائعة من الروائع ’’ واكتفي ’’ صح لسانك ’’ سلمت يمناك ’’ مررت من هنا الجادل ’’’ | |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||