لكل منا عالمه الخاص ،،
أحلامه المرسومة في مخيلته ،،
الأحلام التي تجعله بمعزل ولو قليل عن عالمه ،،
ليست هنا العبرة ،،
ولا هنا العبقرية ،،
أذن أين تكمن العبرة ؟؟؟
تكمن في اخراج ذاك الحلم
من المخيلة ،، من ذاك الكأس الزجاجي،،
لواقع ملموس ،،
البحر أمامك
(( الحياة ))
والشراع يعلو سفينتك
(( الإرادة والطموح ))
فمتى سنشاركك عالمك الخاص
بواقع ملموس ؟؟؟
،،،

ومن هنا ابحر بسفينتي
نحو
اسدال ستار يومها
فغدا أمره أمر ،،
وإرادتي مستجيبة ،،
فدعواتكم ،،

،،

بون نوي ،،،

من الرائع أن تجعل نفسك عالية
(( غالية ))
دوم ،،
هناك من يمر بحياتك ،،
من أجله تكرم مدينة ،،
وهناك
من تحشمه لأنه قدر لها ،،
وهنا
(( من تحشم نفسك عنه ))

،،،
نفسك الراقية لا تستحق عناء
النوع الثالث (( اللي تحشم نفسك عنه ))
ولأنها راقية
اختارت ما يوافق رقيها
واختارت له (( من أجله تكرم مدينة ))

،،،
الدكتورة بتقول،،
ويااااا مااااا في الحياة
أشكال وألوان ،،،

واللهي يا دكتورة أنا أؤمن بأن
(( الطيور على أشكاله تقع ))

الدكتورة بتقول
اتفق دي المرة ،،

حلووو شكل الدكتورة عاملة تجارب ،،


ووزع ،،،

يُقال ،،
غدا عواصف وأمطار ،،

وأنا أقول تكفى يا دكتور
لا للتأجيل والتعطيل مرة ثانية ،،

ترى زهقناااااا ،،،

اليوم
كان المطر غزير ،،
اللهم أمطر على قبر من رباني
من
أعطى للحياة بغيابه معنى آخر ،،

اللهم أرزقه الفردوس الأعلى
اللهم آمين ،،،

تلك الرمال ،،
تبني لنا قصور ،،
لتهدمها أمواج البحر ،،
كذلك أعمالنا نبنيها ،،
فقد تهدمها الأفعال والأقوال ،،
ياااا حظ من كان قصر رماله
ثابتة أمام المد ،،
أما الجزر أمره هين يسير ،،
،،،

الدكتورة بتقول
لسانك حصانك ،،

حقيقة ،،،

والامتحان يتأجل للمرة الثانية ،،،
خلااص زهقت والله من ذي الامتحان ،،