ولعيون عبق ،،

على بالج امزح اني بحتفل صح ،،
أنا ما بهزرش في الحاجات الحلوة دي ،،'

من محاضرة ،،

من محاضرة من الماضي القريب ،،
أُثيرت سيرة دكتور جدا متمكن ،،
وله مقالات عديدة ،،

فلما أُثيرت سيرته ،،
قلت أنا ذي الدكتور جدا اختلف معاه ،،
أفكاره بها الشي الكثير من الخارج عن
منطق المقبول بالنسبة ليّ على الأقل ،،

اللي فاجئني به بروفيسورنا
أنه له نفس الموقف منه في كذا موضوع ،،
وعلى أثر أحدى حلقات الدكتور اللي اختلف
معاه بالرأي ،،
عمل بروفيسورنا محاضرة تشبه
(( الندوة ))
ودعى فيها الدكتور ،،
وحضر وكانت محاور الندوة كله نقد
حول نقاط تناولها أزاء أحد المواضيع ،،

و

و
الدكتور ذي كمنصب أعلى من بروفيسورنا وقتها
،،
كانت ردة فعله بوجود عدد من أكبر كادر
من الأساتذه (( الدكاترة ))
وجه له كلمات شكر ،،
ووصفه بروفيسورنا أنه قمة في الأخلاق ،،

،،
وللحق
تفاجأت من هذا الكلام ،،
لسبب
دكتور ،،
ومنصب عالي،،
وتكون الدعوة حول موضوع تناوله هو
ويحضر وما كان يعرف أن الندوة نقد له ،،
ويشكر ،،

اعترف وأقر
الصورة الذهنية جدا تغيرت ،،
للأيجاب،،
دكتور
عرفته عبر مقالاته اللي لا زلت اخالفها الرأي،،
لكن بذي الأخلاق الجميلة العالية ،،
اسجل احترام كبير له ،،

ينطبق عليه
(( تعرف فلان قال أعرفه ،،
قال عاشرته ،، قال لأ
قاله أذن أنت لا تعرفه ))

،،،

وحقيقة
لأن السواد الأعظم من البشر
لا يقبلون النقد بتلك الطريقة ،،
مفاجأة
،،
عدم أخذ الموضوع بشكل شخصي
عجبني،،
عدم الغضب من عدم الأستئذان منه
في مناقشة ما أثاره سابقا (( ومن حقه لو اعترض))
عجبني،،
الشكر ورحابة الصدر
جعلتني أدرك الجانب الجميل من الأخلاق
،،،

دكتور
لم أمر به خلال دراسة البكالوريوس،،
و
لن أمر به حاليا لأنه خارج نطاق التغطية ،،

بس
عرفنا أنه لا يستحق ذلك الحكم بماهيته التصورية قبل،،
وبين
قبل وبعد
أكيد البعد صار أجمل ،،


،،،

نلتقي غدا بأذن الله ،،،

قد يسحرك الليل ،،
بانعكاساته الجميلة ،،

،،
،