من أجمل ما في القرآن ،،
لما تتوقف عند الأعجاز القراني
في فقرته البيانية والبلاغية ،،
شوف
وتأمل
قال تعالى :
(( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ))

فالحمر جمع الحمار ،، وقيل الوحشي منها ،،

لكن
القسورة
اسم من أسماء الأسد ،،
هنا كيف يضرب عز وجل
لبيان (( صفة الخوف للكائن الأضعف من الكائن الأقوى ))

،،

كذلك قوله تعالى
(( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ))
تشبيه للدلالة على الصوت القبيح
(( يعني صفة غير جمالية ))
،،

نتأمل بعد،،
نتأمل دام عندنا فترة راحة ،،

شوفوا الرسول (( صلى الله عليه وسلم ))
يلقب عمه الخبيب القريب جدا على قلبه ،،
فهو أخيه بالرضاعة أيضا،،
أسد الله وأسد رسوله،،
لحمزة بن عبد المطلب،،

،،
فإذا استخدمت تلك الألفاظ من قبل
الله (( عز وجل ))
ورسوله محمد (( صلى الله عليه وسلم ))

والرسول من أهل الفصاحة والبلاغة ،،
من قوم عرفوا ببلاغتهم الأدبية
المتوارثة ،،
فهل هناك فرق أو لا ؟؟؟
نعمممم،،
أذن يا الذيب ،،
ويا الأسد ،،
الخ الخ ،،
تلك الألفاظ عز وفخر ،،
وما سواها من ألفاظ كحمار وكلب (( أجلكم الله ))
أطرحها أرضا ولو تطرح صاحبها ترى عادي ،،

نكمل تأمل ،،
كثير منا يقرأ القرآن دون وقوف ،،
والله من اساسيات تقوية البلاغة عندي
وقوفي عند بعض الآيات،،
وتفسير كيف وكيف ؟؟؟
أنا أفضل في قراءتك للقران بدال ما تختمه مرتين وثلاث
لأ اختمه مرة ،،
واجعل تلك الختمة مرافقة للتفسير
الأدبي والبلاغي والنحوي ،،
بتاخذ وقت طويل ،،
لكنك بتكتشف جمال مثيييير ،،

في سورة يوسف ورد ذي المثال :
قال تعالى :
(( أني أراني اعصر خمرا ))

لنتوقف هنا ،،
الخمر : سائل لا يُعصر ،،
أذن أين الجمال هنا ؟؟؟
العنب أساس الخمر ،،
أوك ذي العنب شلون حكمت عليه ،،
هل العنب لديه القوة والفعل من نفسه ليتخمر ؟؟؟
الإجابة نعم ،،
أذن هنا تطبيق حال ما سيصير إليه بما يُسمى
(( القوة والفعل ))
وذلك من شروط التناقض منطيقا،،
هنا لا يوحد تناقض ،،
بالعكس يوجد سر جمالي ،،
متمثل بتلك الألفاظ المجازية،،
حلووووو،،

وتأمل أخير ،،
قد يسألك البعض خاصة الحديث في الإسلام
أنا لا أشعر أن ذلك القرآن جميل في القرأة ،،
فاستغرب
كيف العرب كانوا مغرمين بسماعه،،
بل
واجزموا لا أحد يأتي بمثله،،

و

هناك من سيقول
لااا حرام لا تقل هكذا و و و ،،

لحظة لحظة ،،
ليس بهذه الطريقة،،
يا فلان ياللي سألت
القران نزل على من ؟؟؟
قوم محمد (( صلى الله عليه وسلم )) والعرب بمكة ،،
اوك ننتقل
العرب كيف كانوا يتحدثون بأي لغة ؟؟؟
العربية الفصحى ،،
جمييل ،،
أذن كانوا أهل لغة فصحى بليغة ،،
هم أهل الفصاحة عجزوا عنه ،،
وهاك مثال :
أنت اليوم تفهم بشعر النبطي ،، وقد لا تفهم بعض الكلمات ،،
لكن ذلك الشعر النبطي
ليش تقوله
الله الله الله
،،
بترد ألفاظه جميلة،،
هذا مع قدرة كذا واحد على ذلك ،،
فما بالك بمن عجز عن المجاراة وهو من أهل أهل اللغة ،،

حاورني ،،
اقنعني ،،
جادلني بالتي هي أحسن ،،
لكن
لا تأد وتقتل فكري ،،

،،
قد استفسد منك وازيل غمة ،،
ويكتب لك أجر التعليم ولينه ،،
،،

أخر شي ،،
الطفل الكثير السؤال ،،
ذكي وذي انثبت من الدراسات ،،
جاوبه ،،
ولا تصرفه ،،
ولا تكذب عليه ،،
لا تدري قد تخلق عبقري على يديكِ،،
وتكون مكتشف العقاد القادم لعصرنا الحالي،،
،،،

ويسعدلي ربي كل الأوقات ،،
وهلأ صار وقت نفل ،،