|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-18, 04:23 PM | #1 | ||||||||||||||
|
قِف!! .. أمامك مُنحَدَر [قِف!! .. أمامك مُنحَدَر] رافقت خطواتي خيبة ، ركلتها ، إلا أنها تمسّكَت بي بقوّةٍ فاقت قوة ذلك الأمل الرخو الذي همَّ بالفِرار مع أوّلِ خيبة اجتاحتني .. ورَضَخت !! ، رَضَخت للمرة السبعون بعدَ المائة لها ، عُدتُ أدراجي راكِضة ، غمغمتُ الحَسرَة ، وجَهَرْتُ بالعِبرة .. حجر !! ، كانَ حجراً قد ارتطمت به قَدَمي ، دنوتُ منه ، التقطتُه ، ثم هويتُ بهِ إلى بُعدٍ لم أُدرِكه !! .. سافَرتُ بوَجَعين ، ثالثهُما أُمنية استلّتها المنيّة ، لتُمسي مع مثيلاتِها هُناك ، بتلك المقبرة التي قد امتلأت بي ، بأُمنياتي التي لم أصِل لها قط .. جفّت الدموع ، طريقٌ آخر سأسلُكُه ، رأيتُه مُزهِراً ، داهَمَني الأَمل ، وخَطَت قدمايَ أول خطواتها بذلك الطريق ، كانت أمنية جديدة ، حُلُم جديد ، وأَمَل جديد أيضاً !! .. ولكنها الهاوية!!! ، تساءلت "ماذا عساني أفعَل ، كيف السبيلُ إلى العُبور" لم أتنبّه لِكَومَةِ الأَخشاب والحِبال التي تكوّمت في مُنتَصَفِ الطريق ، أو رُبما قد تنبّهت لوجودَها ، إلا أن الخَيبَة دائماً ما تسطوا عليّ لِتكون هي "الآمِرَة الناهية" على تلك الغاية التي قصدتها؟! وعُدتُ للمرة الواحد والسبعون بعد المائة !! عُدتُ والخيبات تكادُ تَشُق ظهري !! .. مالذي أراهُ هُناك ؟! ، لافِته ؟! ...واقتربت ، ثم اقتربتُ أَكثَر .. صاعِقة !! ، لكنها لم تَكُن صاعقة جيولوجية ناتِجة عن عاصِفة رعديّة ما ، كانت شيئاً ما هزّني من الداخل ، صَعَقني ، وأَضاء عُتمَة لطالَما غَشَتني !! كانت لافِتة !! لكن لها مفعول الصواعِق !! " قِف!! ، أمامَكَ مُنحَدَر" لكن شيئاً ما كانَ مكتوباً أسفله !! ، أكمَلت ما تبقى .. " أُمنياتَك ، غاياتك ، أحلامك .. هُنا النهاية ، العُبور من هُنا يَعني حَرقَها جميعها ، يَعني أن تغدوا رماداً " ثم..تابعت.. "التردد يجعَلَكَ خاوياً" أخاويَةً أنا؟! ، نعم ، ربما من تلك الأحلام التي قد أَدَرتُ لها ظهري .. وأطلَقتُ قدميَّ بالعودة إلى حيثُ تلك الأُمنيَة تكون.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قاتِلٌ هو ذلك التردد!! .. حقاً هو قاتل !! .. فلنتذرّع بالثبات ❤ [عبق] | ||||||||||||||
|
08-08-18, 05:01 PM | #2 | |||||||||||
|
بعيدا عن المُنحدر و إرتباكة السكون وصرخة الكتمان عن إحتدام السبل المؤدية إلى احلامنا واقصوصة الألم عن تمتمة الغُبن ووشوشة الغم ، عن قهرِ الزّمن هُناك حَيث هالة الضياء ، بارقة الأمل وجدائل النور علينا أن نروّض أنفسناَ على الصعود الى دروبها ..زُرقتها .. يُهَدهدنا اليقين كلما ارتطمَ حجر بنا و يعلو جباهنا الرضى كلماَ تعطلت العجلة .. أشدُّ على يديكِ يا عبق و أطبطب على قلبكِ الواسع الذيِ يبهرنيِ كيف يحيط نفسه بسياج الهمة والأمل يُباعده عن قفص اليأس وقيد التراخي، ذلك الذي سيهدُّه -حتما- إن احتضنه يوما هو يُتقن مهنة التحليق جيدا ، ولستُ أراكِ إلا نجمةً تضيء سماء الحرف وأعلم أن ماوراء الاقدار زهر مونع وأهداب ستتراقص فرحًا ذات صباح ، وبِثقة تتسامى هُنا [♥] ندرك أن الاماني المؤجلة فُرصٌ ذهبية وخُضرة وارفة الجمال ستنموا على جُدران أرواحنا المجدبة يوما ما.. لا ضيرَ أن نثبت وننتظر نعم سننتظر مادامنا سنبكي .. من هول السُرور ( ولسوفَ يعطيكَ ربكَ فترضى ) مذهلة الرمزية هنا ماشاء الله تبارك الله حروفك يا عزيزتي ترتديِ البيآض لله درَّ الفكر النقي | |||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة نوميديا ; 08-08-18 الساعة 05:31 PM |
08-08-18, 06:02 PM | #3 | |||||||||
| للخيبة صفعة على خــد الروح تفقدنا الإتزان .. حتى لانكاد نُبصر أعظم الحقائق . وحين إغمائه . ننحدر ولكن عن الطريق . الذي يعود للبداية / الرقي عبق كل يوم للشمس موعد شروق لاتخلفه ذاكـ يوماً آخر له تفاصيله أسعدك الرحمن | |||||||||
|
08-08-18, 06:44 PM | #4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وكم سَعِدتُ بكِ من جديد في احدى مواضيعي التي لم تَصِل حتى الآن للروعة والبذَخ اللذان يحملهُما حَرفِك 💛 سيُعطينا الله من خيرِه الوارِف ، وسنرضى كل الرضى ياجميلة ❤ سعيدة بهطولك لدي أهلاً بوهجك ^-^ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
08-08-18, 06:53 PM | #5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
صَدَقت.. ولقلبك أضعاف ما دَعوتَ لي من السعادة أهلاً بنورك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
08-08-18, 10:56 PM | #6 | ||||||||||||
|
لافتة المنحدر وخيبات الأمل والاحلام الى ...الخ كل اللافتات تتغير مع مرور الوقت. ولكن اللافتة التي لم تكتبيها وأعجبتني [ قف أمامك مبدعة حرف ] وهذه اللافتة ما جعلتني انبهر مما سطرتيه كوني كما انتي بالإبداع .. واستمري لتغيير اللافتات الى الأفضل. | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||