منذ طفولتي يعيبون علي الأناة في المشي بأني دائماً سأصل متأخرة في الحقيقة لم أحصل على جائزة قيّمة عندما وصلت في الوقت المناسب و لا عندما سبقت القدر فليتخذ الجميع مقاعدهم و يتركوا لي ذلك المقعد المهمل |
كنتُ لَها و كأن لم تكن لي خرج الحيّ من الحيّ و ما أبصرا النور خيّم ظلام على القوم و وجب الستر و إشعال مصباح ذَكرٍ أسير هوى امرأة مُرَّة كالعلقمِ تلفظ الثمار و تحزن كالنخلة تحبل و تخجل و لا يحق لأي لسانِ فصيحٍ أن يسأل : من أينَ لنا هذا ؟! |
مدَّت يديها و تنهدت : أعطيني ما أعطاكِ الربّ لي في عينيها أفق و من أمامها سراب تحسبه حبّاً يسمو عن يدِ الرجاء تنظُره فطرةً عبَثت بها نساء الحيّ أطلت برأسها ذات صباح من صدرها و أخبرتها : كم تحبينَني ؟ اكفهر وجه المساء و صدى الهزل باقِ يقرع أجراس الصمت - جدير لو أسرّت لها بِـــ : هل ؟ فكل شيء له أساس تَقوم عليه الحقائق و الحقيقة هنا قامت على أكذوبة |
إليه لا شيء مجرد ثرثرة في وقت خاطئ |
لم يحط بعيني هالة سواد قط ... إلا حين افترقنا و لن يزيلها إلا النسيان ! |
شكراً لأنكَ حطَّمتَني ! |
الساعة الآن 10:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا