لو تكبر التضحيات وكلّ خافي يبان ..
وينبذني الحظّ في درب السنين المدي

مدري من ألوم هذا القلب والا اللسان !؟
مدري وش أقول لاشفت البساط أحمدي!؟

يالحية الفقر وش حبّبك فالزعفران؟
وأنتي تحسبين حظك ماسكه في يدي

وانا غريب بدوي مااحارب الا الطّمان
أتعب على شيء أبيه ولو بقيت وحدي!!

هو من متى صار لي في عين ظلي مكان!؟
وانا هنا الشمس تاكل من عروق جسدي

أشدّ وأنزل قلق مابين ضحك الثمان
وأذبح من أحلام عمري للمراجل فدي

أشغّل النور وأطفي باقي الشمعدان!!
وأصدّ عن ضوح برقي وألتجي ل رعدي

كم لي وانا أبحث وأفتّش عن مكان الامان
حتى كسى الخوف مابيّن ملامح غدي

مستانس اني غشيم ب عالم الإحتقان!!
ومتضايق إنّي وحيد ف ليلي السرمدي!!

جزء من قصيدة
(( لحية الفقر ))
ذي القصيدة الأولى
لشاعر لا أجد بل أجزم ليست تلك بدايته
’’’
وإن كانت شاعرنا بو سنيدة يعاني من ليله السرمدي
نحن
مع الإبداع
مستمتعين بالإبداع والغنى
اللفظي والمعنوي معا
’’’
ليس
البساط الأحمدي عيب
ولا الفقر عيب
لكن
فقر الأخلاق تناسب أجواء الإنكسار
’’’

من فيكم اللي كان واقف بصفّي؟
يوم الليالي تجرح أطراف مركاي

ماشفت ( ب وجيه الغلابا )يكفّي ...
ياكثر ماخلّوا تفاصيل جوّاي

مابين ياويلاه وإحساس أوفّ/ي
هيجن ب صوت الناي ياعازف الناي

لو لبْست أيّامي (.. قناع التخفي..)
وش يمنع الماضي ليا داهم الجاي )

كم وسّمت لي بعض الأحلام كفّي !!
وكم بعّدت عنّي وعن قلبي إخطاي !!

قصيدة من تفاصيل تسكن شاعرنا
’’’
حقيقة أنا لا اعرف مع من الحق لأقف معه
’’’
لكن
مع الإبداع
أقف نعم وبشدة بصف قصائدك لأنها تستحق
أن تذكر بالإبداع
,,,

وقمة الإبداع
مع صمت منديلك
رائعة

سحابة الوصل ماجادت....... هماليلك
تعبت أخيل البروق ولاامطرت لي سماك

القلب ميّت عطش ....... هاتي تفاصيلك
انتي من البارحه ...!مدري وش اللي وراك؟

أحيان أشوفك قريبه من مراسيلك
وأحياناً يضيع صوتي في متاهة مداك

لاجيت أببعد يشعّ النور في ليلك
وأرمي على راحة الوحده جبين الهلاك

الشوق ( مشتل جدب) مامرّ به سيلك
كنّي أنا الزرع !والساقي قطع عنه ماك

مالله عطا المستحيل يلين به حيلك
ومالله كتب طير حلمي يهتني في فضاك

لارحت أبشكي عليك أجيك وأشكي لك
كني حبيس الدروب اللي غوت منتهاك