ولانها جميلة وذات حس مرهف .. راقت !

وحقاً لا أدري أصحوت من صوت المطر أم من همس قلبك لقلبي؟

احتاج لمن يعلمني
كيف توأد المشاعر في مهدها !

جملة ذات كلمات بسيطة ومعاني ملفتة ،
قراتها في متصفح ما ..
وأد المشاعر ليس بتلك السهولة ولكن ثق
أنها مع الوقت اما أن تُزهر حسب تقبل الطرفين
او تذبل من تلقاء نفسها اذا كانت من طرف !
مع الوقت كل امر يمضي وتصبح تلك
المشاعر طبيعية ،
فسبحان خالق الشعور ونازعه ..
فجميع المشاعر سواء كانت محبة او كره ،
الوقت كفيل بها !

الوسام ..
أسيرة حرف ..

احرفكم ذات رونق وبهاء ازدان بها حرف إشراق؛.
اسعدكم البارئ !

وانا اقلب في القنوات التلفزيونية وقفت عند مسلسل عربي كان انتاجه عام 2003 .
لم يلفت نظري القصة او الاداء قدر عفوية وطبيعة اشكال الفنانين فيه ،
كانت ملامح طبيعية سواء العينين ولونها والرموش او الشعر او الاسنان او الجسم ،
لم تجد عمليات التجميل او حقن البوتكس او الفلير لهم طريق ،
رغم وجود شخصيات من مختلف الاعمار ،
كنت اشاهد بشر طبيعيين وبهم عيوب وليس جمال مصطنع وكل شئ قريب من المثالية ،
الآن نجد نفس الملامح ونفس التدخلات الجراحية التجميلة في كل شخص ،
حتى الابتسامات اصبحت بنفس اللون والتركيب والتنميق ..
كل شئ زائف ..
هل للزمن ان يعود كما كان ؟!

أنا لا اعرف للحقد او الكره طريق ،
ولكن حينما اتاذى من شخص ، ولانني حقيقية وصادقة وعميقة وعفوية،
يصعب جداً ان اعود كما كنت ، حتى الاستلطاف لا استطيع منحه او مجاملته ،
اتجنب و ازرع المسافات وارويها بالتجاهل واعتباره لاشئ ، كانه من العدم !
قليل من يفهم هذا العمق والتصرف لان البعض سطحيون يطفون فقط ..

المواقف هي حقيقة الاشخاص .. وكفى !

عفويتك وبراءتك في الحديث لايستحقها البعض ،
لانهم حينما يغضبون تتضح حقيقتهم و يؤلمونك بسياط الكلمات ..
فتظهر كلمات مخبأة في قلوبهم لم يكلفوا انفسهم حتى يقدموا لك نصيحة ،
اذا كان لهم نظرة خاصة في صفة او حدث او موقف عابر ..
ولكن بمجرد الاختلاف تظهر ارائهم ونظرتهم لك !
لاتندم ولكن قل : شكراً لهكذا موقف .. اسقطهم من عينك !