وهناك دوماً لحظات سعادة ، تستحق عمراً من الانتظار !

هو ..
يستيقظ صباحاً كالعادة ، يرى في تفاصيل الصباح الفرح والامل والتفاؤل ..
يقف امام النافذة ممسكاً بكوب من القهوة ، تلك السمراء المرٓة الفاتنة .
وارجاء المكان تصدح بصوت جبلي " أنا عندي حنين
ما بعرف لمين " يتامل في البعيد ويمر ذلك الطيف الذي يبتسم له قلبه
لانه يدرك ان حنينه له .
ذلك الطيف الدي تسرب الى اعماق قلبه لايعلم كيف ؟ ومتى ؟
ولماذا ؟ كان استعمار رقيق ، شهي ، عذب

هي :
تنام ليلاً على امل لقاءه صباحاً،
وكأن لقاءها به لاول مرة ولاول دهشة ولاول نبضة ، تسير نحوه بخطى حب وانتماء
لذلك القلب الوطن .
تبتسم له وتهمس " احببتُ تفاصيل الصباح معك ، فلا صباح يكتمل الا بك ، وبرؤيتك
واحاديثك ، عدني ان تكون كل صباحاتي معك ،،
وعدها ومنذُ ذلك الوعد وهو أجمل اوقاتها !

مساء النقاء والطهر ..

جداً سعيدة حينما اكتب بعض الاحرف هنا ، واجد صدى بكلمات
جميلة كـ قلوب اصحابها ..

ممتنة جداً يـ أحبة كونوا بالقرب دوماً !

‏ما يتكرر باستمرار كأنه المرة الأولى، بكل تفصيل جدير بالانتباه.
هذا ما يمكن تسميته شعور، ليس ما نعتاده !