ولانك " أنت " فالابتسامة لاتجد طريقها الا بــ معيتك !
ولانك " أنت " تُزهر روحي بقربك ،
ولانك " أنت " ارى فيك الوطن والانتماء والامان ؛
ولانك " أنت " كن مشرقأ في صباحي ومرافقاً لــ مسائي ،
ولانك " أنت " ارى فيك شغف يومي وبهجة تفاصيلي !
ولانك " أنت " ادامك الله لي ..
ولانك " أنت " لن اضع في خاتمة اسطري هذه " نقطة " لان احرفي لن تنتهي لك وفيك

اقدر واحترم واجل الاشخاص الذين يعتذرون
عن تاخير ، عن كلمة ، عن خطأ
لانهم يقدرون معنى ثقافة الاعتذار !

هذا المساء سعيدة ،
اشعر وكانني اود التحليق بعيداً ..
لــ عالم آخر ، لــ احساس آخر
يكفيني اني عرفت تفصيل بسيط لتتمكن مني هذه السعادة !

في قسم النقاش كان هناك موضوع لــ " ضمير مستتر "
حقيقة استمتع وانا اقرأ صفحات اي موضوع له ،
لانها نقاش حقيقي وليس مجرد اخذ وعطاء ،
يستمر النقاش والتفاعل والتساؤلات فتكون الافكار و وجهات النظر ،
ولاسيما اذا كان المشارك هو و شطرنج
فعلاً يصبح الحوار رائع واكثر بحكم تقارب فكرهم وثقافتهم وفلسفتهم للامور ،
ماجعلني اكتب هذه المقدمة موضوعه " سؤال حبحبائي "
الموضوع جميل واكثر من رائع قرات جميع الردود والتعليقات
ولكن فهمت المغزى من الموضوع وهو الحزن والالم الذي يرافق بعض الاحرف بسبب الحب
وخاصة من قبل حواء ..
لذلك سيكون لي همسة في المشاركة القادمة لــ قلب حواء !

همسة لــ حواء ..

عندما يقرر آدم الرحيل او الفراق او التعليق يوما حاضر ودهراً غائب ،
لملمي نفسكِ وقفي شامخة ولا تجعلي للانهيار والسقوط طريق
لم تكن الحياة رجل هو مكمل لكِ فقط ،
ان جعل الحياة تبهت في عينيك وقلبك يئن وروحكِ تتوجع
فهو ليس بمحب صادق هو حب مزيف له اهداف وانتهت ولم يعد لبقائه ضرورة ،
فقدم الاعذار الواهية التي حتى لو قيلت لطفل لما صدق او رحل هكذا دون تبرير او اسف
لذلك لاتقفي على الاطلال اقذفي به الى البعيد ولا تمنحيه احرفك ولاياخذ حيزاً منها
فالابجدية اغلى من ان تكتب له ،
اثناء الحب ولحظاته اكتبي عنه وعيشي تفاصيله وتلذذي به واسترسلي ،
ولكن حين الفراق الكاذب المزيف وليس الحقيقي ذو العقبات والظروف الحقيقة ،
لاتكتبي ، لاتتالمي ، لا تنزفي ، لا تبكي ،
هل باعتقادك انه سيعود راكعاً لاجل بكاء وتوسل مستحيل لانه لم يكن محب صادق و وفي ،
المغزى يــ حواء عيشي الحب ولا تعيشي الفراق ،

هناك جزيئة من رد اعجبني جداً ..

المعاناة والمنعطفات والحياة هي تصقل الحب جيدا
اذا لم يعاني الشخص من الارق الشوق الحنين
الفراق ومن ثم الالتقاء
وهنا الأمانة
انك تحمل قدسية شخص بداخلك
واستحاله ان تخنه حتى لو بشعور غير قاصد

نعم .. الامانة ثم الامانة
التي باتت مفقودة في ظل هذا التطور التكنولوجي !