وكم من حلم دنا منك فتلاشى وكانه غيمة صيف شاردة !

كان يشتاقها كل لحظة ،
فيكتب لها الفاً من الرسائل ؛
ثم يحرق الكلمات والابجدية ..
بزفرة شوق ؛
و يمضي الى حيثُ كل شئ قابل للنسيان / عداها ..

لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ
أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ
للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم
فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ
أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني
وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ
أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي
أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآةْ
يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني
بالعشقِ صِرتُ سِواهْ
مُتصوِّفًا في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا
بالشوقِ أصرخُ داخلي : اللهْ
عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا
لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ

مقتطف لــ جويدة ..

بين العناد والاعتذار منزلةٌ هي " الحُبّ "
فهناكَ من يعتذرُ إليك حتى من الزَّلة التي لم يقترفها ،
لا لشيءٍ سوى أنه يحبك !

لن تنجح في الحب وأنت تخسر بسهولة أمام الشكوك ،
لن تعيش حبًّا حقيقيّاً وأنت تطيع كبرياءك في كل منعطف ،
لن تكمل روايةً رائعة وأنت بذاكرة مثقوبة تضخّم الأخطاء وتنسى التضحيات القديمة !

قد يكون الغياب بروفة رحيل،
وأحياناً أخرى هو هروب،
وأحياناً استراحة محارب ..
ولكن المؤكد أن الغياب هو اختيار وقرار !