منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-19, 07:37 AM   #79
رونق

الصورة الرمزية رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فـ انتظآر العالم المبعثر


 


قديم 05-27-19, 10:59 AM   #80
غريب الدآر

الصورة الرمزية غريب الدآر

آخر زيارة »  05-08-23 (01:58 AM)
المكان »  في أعماقي حيث الأمل بالله كبير والحلم حقيقة~
الهوايه »  reading and writing
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



~الجزء الخامس عشر
قال نجم ضاحكاً
"أبي يبدو وسيماً"
رفع حسام نجم..
"وأنت أيضاً تبدو وسيماً تماماً كأبيك"
"ألا أشبهه أمي؟"
أنزل حسام نجم وجلس وهو يمسح بيديه على شعره
"بلى ياصغيري...بلى,لديك لون شعرها ولمعة عيناها,إنك قطعة من روحها"
"أبي لماذا تبكي؟"
"لاشيء هنالك غبار دخل في عيني"
أمسكت أم حسام بنجم وقالت
"هل نذهب؟"
"نعم سأجلب مفاتيح السيارة"
وصلت ريفال إلى حفل عرض الأزياء وكانت كُل الأنظار عليها,إنها تتمشى بخفة كالخيال
أعين الرجال جميعهم دون إستثناء,تتتبع ريفال,مسامعهم أيضاً تتبع وقع كعبها
أجسادهم تتبع خصرها كيف يتحرك يميناً ويساراً بدقة تماماً كالساعة!
وصل حسام ووالدته إلى الحفل,جلس حسام ونجم على المقاعد بينما ذهبت والدته
لتلقي التحية على صديقاتها,رأت ريفال حسام وهرعت إلى دورات مياه السيدات
وكأنها إرتعبت منه,لاتريد حتى إلقاء التحيه عليه,حاولت أن تهدأ من نفسها ثم خرجت
وذهبت إلى حسام,تبدو واثقة من الخارج ولكن داخلها كالبُنيان القديم,مهترئ...
"حسام..."
رفع حسام عيناه إلى ريفال وألقى نظرة عليها من فوق إلى أسفل,كأنها السماء قد
أتت لتعتذر أنها أخذت زهرة,وقف حسام يمد يده لها...
"مرحباً آنسة ريفال"
"أهلاً بك,كيف حالك؟وكيف هو نجم؟"
"الحمدلله بخير,كيف حالك أنتِ؟"
"بخير"
إنها تكذب,إنها بعيدة عن الخير,على الأغلب بسوء,بحزن,وبمرارة!
"أبي من هذه؟هل هي أمي؟"
ضحك حسام وريفال في توتر كلاهما
"لاعزيزي إنها الخالة ريفال صديقة والدك"
"أهلاً عزيزي نجم كيف حالك؟"
"بخير خالتي فيرال"
ضحكوا حسام وريفال,قالت ريفال في إرتياح
"سأذهب لأجلس عن إذنك"
"بالطبع,أراك بعد العرض"
"بعد العرض"
ذهبت ريفال لتجلس على مقعدها ولكنها تلاقت بوالدة حسام
"أهلاً خالتي"
"مرحباً بك...ريفال صحيح؟"
"نعم,إلتقيت للتو بنجم وحسام حمدلله على سلامتهما"
"شكراً عزيزتي..."
ذهبت والدة حسام وجلست بجانبه...
"ريفال فتاة مهذبة.."
رفع حسام حاجب وأنزل حاجب
"نعم"
"لو كانت مسلمة لزوجتك بها"
"حقاً أمي! بجانب نجم"
"أعتذر بني لم أقصد"
"لم تمر سنة على وف..."
قاطعت موسيقى العرض حديث حسام,بعدما إنتهى العرض خرجوا المدعوين إلى الحديقة
لإحتساء النبيذ وتناول المكسرات قبل العشاء,ذهب نجم مع جدته وجلس حسام على
الكرسي بعيداً عن الموسيقى والإزعاج,أتت ريفال وهي تحمل كأس نبيذ...
"هل يمكنني الجلوس؟"
"بالطبع"
"شكراً,حسام إنني آسفة على وفاة زهرة"
"لابأس,مابكِ تبدين متعبة"
"إنني بخير,حقاً"
"هل تتذكرين فيلمنا؟هههه"
ضحكت ريفال بثقل
"كانت الحياة جميلة آنذاك"
"ريفال منذ وفاة زهرة وانا أشعر بالضعف,الإنكسار وعدم القدرة على الحياة"
"حسام عليك تخطي الأمر,لو كانت زهرة بيننا لما أرادت رؤيتك بهذا الحال"
"الله يرحمها"
طبطبت ريفال على كتف حسام من غير قصد,نظر إليها حسام وكانت تنظر إليه بعيناها
الجميلتان,اللامعتان بالأمل,إقترب ليقبلها ولكنها وقفت بسرعة...
"عن إذنك تأخر الوقت"
"إلى اللقاء"
ذهبت ريفال وهي لاتشعر بنشوة الفوز,مابها وكأنها ليست هي!
لقد سيطرت على حسام لا وبل كاد أن يقبلها,لماذا إبتعدت؟
عاد حسام إلى المنزل وإستحم,تمدد على سريره يفكر بريفال,ريفال لا أحد سواها
لايعلم مادهاه كان يجب أن لا يتقرب منها هكذا فهي فتاة محترمة وصغيرة
تناول الهاتف وإتصل بها,رفعت ريفال الهاتف...
"آلو"
"هل لي بمحادثة الآنسة ريفال رجاءً؟"
"حسام؟"
"ريفال...أردت أن أعتذر عن تصرفي"
"لابأس"
"مافعلته كان خاطئاً,أنتي مدعوة غداً"
"مدعوة؟"
"نعم لشرب القهوة,سأقلكِ في السابعة"
"إلى السابعة"
"إلى السابعة"
أغلقت ريفال الخط وهي تشعر بالسعادة ولكنها قلقة,خائفة,تخاف أن ينقلب عليها
شرها في منتصف سعادتها ويكسرها,لكنها لاتريد حسام لها بعد الآن لقد تابت
إنها لاتدرك توبتها ولكنها تابت,حسام رجل شهم ووسيم,حنون ومثقف ولكنها
لاتنظر إليه كما كانت سابقاً,إنها حائرة وبعينيها تساؤلات كثيرة!
أغلقت ماريا المكتبة وعادت إلى المنزل,كانت كاليستا تجلس وتخيط...
"مساء الخير"
"مساء الخير ماريا سأذهب لأضع العشاء"
"لابأس سأضعه أنا"
رتبت ماريا العشاء وجلست هي وكاليستا يتناولون الطعام..
"ماريا"
"نعم.."
"ماهو الإسلام؟أقصد كيف هو الإيمان وكل هذا"
"الإسلام هو السلام,والإيمان هو كالضوء يرشدك في وسط الظلام"
"لقد كنت مسيحية يوماً ما,أحببت الكنيسة وأحببت شعور الإيمان والدعاء"
"إذاً لماذا أصبحتي كافرة؟"
"منذ وفاة زوجي لم أذهب إلى الكنيسة ولم أفكر في الذهاب,لقد توفيت معه كاليستا
القديمة ذهبت معه كاليستا المؤمنة,لقد توسلت المسيح في غرفتي لأيام أن يأخذني
لكي أكون مع زوجي في السماء ولكنه لم يستجب لي"
وقفت كاليستا وعيناها مليئة بالدموع
"لقد شبعت طابت ليلتك"
**


 
مواضيع : غريب الدآر



قديم 05-27-19, 01:40 PM   #81
عاشق الذكريات

الصورة الرمزية عاشق الذكريات

آخر زيارة »  01-29-24 (12:06 AM)
المكان »  في الماضي
الهوايه »  كتابة الخواطر .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



غريب الدار
مازالت الأمور متقلبه
اعجبني نجم وهو يقول فيرال هههه
مازلنا بانتظار ماتبقى من حسام وريفال
دمت بسعاده


 


قديم 05-27-19, 07:35 PM   #82
ترآنيمـ الفرح

الصورة الرمزية ترآنيمـ الفرح

آخر زيارة »  12-07-19 (02:58 AM)
المكان »  هنآك بين شرايين قلبه النقي ..
الهوايه »  تستهويني كلمات نثرٍ خاطبت روحي ،و خواطر من هنا وهناگ

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




غريب الدار ..
شكراً للتنبيه ..
حلو كذا هات الاجزاء ورا بعض خلينا نخلص هههه
بس رجاءً ريفال تبقى بعيدة عن حسام
حسام بسرعة صار يتقرب لـ ريفال .. كرهته ...
مسكينة زهرة ...الله يرحمها ..


 


قديم 05-29-19, 12:36 PM   #83
سَمآء

الصورة الرمزية سَمآء

آخر زيارة »  02-25-24 (07:43 PM)
المكان »  خلفَ ذاكْ الضوءَ
الهوايه »  قرأءة بعضَ التعابيرَ بعيونَ المارةَ
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الاحداثَ بداءتَ بِ الحماسَ وحُسامَ وقعَ بِ شباكَ ريفالَ

لاتُطيلَ .!


 


قديم 05-30-19, 01:57 PM   #84
غريب الدآر

الصورة الرمزية غريب الدآر

آخر زيارة »  05-08-23 (01:58 AM)
المكان »  في أعماقي حيث الأمل بالله كبير والحلم حقيقة~
الهوايه »  reading and writing
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



~الجزء السادس عشر
إستيقظت ريفال صباحاً ولم ترى والدتها,طرقت باب غرفتها ولم يجبها أحد لاتعلم هل
تقلق أم لا فهي ووالدتها دائماً بعيدتان عن بعض,إن أجسادهم في منزل واحد ولكن
نفوسهم تجول في الأرجاء حائرة بما يخبأه لها الوقت وما ستجلب معها الأيام.
جلست ليلى مقابل البحر في هذه الفجرية إنها لاتريد أن تفكر بما في صدرها..
ليس فقط حزن او ألم في صدرها بل ورم سرطاني تشعر به يحرقها ويشاركها جسدها
ليس له الحق في ذلك ولكنه يرغم نفسه عليها,البحر هادئ والسماء تبدو حزينة
الطيور لاتغرد والأسماك لاتسبح,هكذا كانت تشعر ليلى بدون مبالغة!
إرتدت ماريا ملابسها وحذائها وخرجت,إنه يوم إجازتها وهي بالعادة تذهب للإستكشاف
فهي تحب كل ماهو عتيق,فهي قد زارت بارثينون وبلاكا وذهبت لتتسوق وتستمتع
في موناستيراكي,لكن اليوم لن تذهب وحدها بل لويس عرض عليها أن يريها في
الأرجاء ويصطحبها للعشاء,وهي قبلت دعوته فليس لديها أصدقاء في اليونان!
ذهبت للمقهى الذي إتفقت هي ولويس أن يتقابلا فيه وجلست تنتظره...
"أعتذر على التأخير"
"أهلاً,لابأس لقد أتيت للتو"
"إنني جائع ولم أتناول الفطور,هذا المقهى لديه أفضل سلطة دجاج عليك تجربتها"
"لم أتناول الفطور أيضاً,سأحتسي عصير برتقال مع السلطة"
"حسناً"
عادت ليلى إلى المنزل وكانت ريفال تجلس في غرفة المعيشة...
"صباح الخير ريفال"
"أهلاً,ليس بالعادة أن تستيقظي صباحاً"
"لا أعلم لم يأتني النوم"
"اليوم أنا مدعوة في المساء,لاتنتظريني"
"حقاً؟أين؟"
"مع صديقة"
"حسناً"
لاتعلم ريفال لما لم تستطع قول أنها مدعوة من قبل حسام,فوالدتها تعرف بأنه
صديق لها فلماذا كذبت,إن ريفال لم تعد تهتم له ولم تعد تحاول أن تحصل عليه كما
كانت قبلاً تسعى إليه كما يسعى الطفل وراء الحلوى.
خرجت ماريا ولويس وذهبا إلى الى حديقة قريبة,جلسا على مقعد بجانب بعضهما
نظر لويس إلى ماريا وكأنه سيسألها ولكنه لم يسألها...
"مابك؟"
"هل لي أن اسألك ماريا؟"
"بالطبع"
"لماذا خرجتي من بلادك وأتيتي هنا؟"
"لاأعلم.."
"ولكنني أريد أن أعرفك أو أتعرف عليك"
"هنالك أشياء يُفضل أن لاتعرفها"
"وهل أنتِ من تلك الأشياء؟"
"لا ولكن المعرفة يمكن أن تكون ضارة غير نافعة,أنت حدثني عنك"
"والداي متوفيان ولدي أخت وأخ أصغر مني"
"أنا آسفة"
"ان إخوتي لايتحدثان معي إلا قليل,إننا أخوة ولكن بالإسم"
"لماذا؟"
"منذ موت أمي وأبي حدثت مشاكل بيننا وتفرقنا"
"هل لي أن اسألك.."
"بالطبع"
"كيف توفيا والداك؟"
"كُنت معهم في السيارة عائدون من حفلة ما من حفلات أبي,فهو رجل ذو نفوذ نوعاً ما
ودائماً مايحضر حفلات الأغنياء هو وأمي,في طريق عودتنا من الحفل كان السائق يقود
ولكنه إرتطم بعَمود إنارة لأن الطريق كان مظلم وتوفي هو ووالداي"
"يالهي,ماذا حدث"
"إستيقظت وأنا بداخل السيارة وجثة والدتي في حضني كان كابوساً بالنسبة لي فلقد
كنت مراهقاً في الـ16 من عمري,لم أستطع أن أتحرك كانت الجثة ثقيلة علي ولم أستطع
تحريكها لذا بقيت أحدق في عيناها,بقيت أشتم رائحة جثتها تختلط برائحة العطر
الذي ترتديه,بقيت أبكي وبللت بنطالي حتى أتوا الإسعاف في الصباح"
"لا أعلم ما أقول"
بكت ماريا لقصة لويس
"ماريا هل تبكين؟هههه"
إحتضن لويس ماريا ومسح دموعها بيده,لم تمنعه ولم توقفه رغم علمها بأن ماتفعله
خطأ بالنسبة لها ولقيمها,بل تركته يحتضنها ويدفئ قلبها البارد.
الساعة الـ 7:00
ذهب حسام بسيارته إلى منزل ريفال ليقلها,خرجت ريفال وصعدت بجانبه...
"أهلاً"
"مرحباً,تبدين...جميلة"
لم تجبه ريفال فقط إبتسمت,ذهبا إلى مقهى وجلس حسام مقابل ريفال يتناولها بعيناه
فهي كانت جميلة,ولكن هل حقاً نسي زهرة وأحب ريفال أم أنه يتناسى واقعه ويختار
أن يعيش الخيال مع ريفال..؟
"ريفال,لقد تسرعت وحاولت..."
"لابأس حسام لقد إعتذرت على الهاتف"
"ولكنني أشعر بالسوء"
"لاتشعر إذاً..."
"مابك ريفال؟تبدين كشخص آخر"
"سأذهب إلى دورة المياه"
ذهبت ريفال وجلست تحاول أن تسيطر على نفسها,فهي لاتشعر بحالها مثل قبل
ترى أنها تغيرت والان حسام لاحظ تغيرها,رفعت رأسها ونظرت إلى المرآة إنها لاترى
نفسها بل ترى جسدها,أين روح ريفال؟حدقت النظر في المرآة ورأت نفسها تبدو كزهرة
إنها زهرة بلحمها ودمها,إبتعدت عن المرآة وهاقد عاد إنعكاس ريفال!
بقيت ريفال تقف مكانها لاتعلم ماتفكر به فهي ترى زهرة في منامها والآن تتخيلها
وقت صحوها...هل هي تنهار أم زهرة حقاً تطاردها؟
**
آسف عالتأخير بس الفترة الأخيرة ماعندي وقت أبد مشغوول
بس اليوم بحاول أنزل جزء ثاني أو جزئين


 
مواضيع : غريب الدآر



موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا