(نهاية في قلب ميت)
(12)

توقف الشاب لدى "بقالة" كانت على الطريق لكي يشتري ماءً وبعضاً من العصير البسكويت..

(نهاية في قلب ميت)
(13)
قالت شروق حبيبة معاذ
يا معاذ لا تنزل لا يوجد هنالك داعيا للشراء فأنا لست عطشانه دعنا نكمل طريقنا فالوقت قد تأخر ..

(نهاية في قلب ميت)
(14)

فقال معاذ
- لا لا يمكن هذا لا بد ان اشتري شيئا لنشربه لن اتأخر عليكِ
حبيبتي سوف اعود بسرعة ابقي هنا ولا تحاولي فتح الابواب لانني سوف اجعل السيارة تعمل لكي لا يتوقف التكييف..

(نهاية في قلب ميت)
(15)
في هذه اللحظة توقف المرتزق ليس ببعيد من سيارتهما وكأن لسان حاله يقول
اين ستضيع مني.

(نهاية في قلب ميت)
(16)
انتظر المرتزق كعادته قد ألف الصبر والانتظار في سبيل تنفيذ جرائمه لانه يعيش دائما كما لو أنه في كمين ينصبه لغيره وليس له!!
قرر المرتزق أن يدخل ال"بقالة" ليشاهد الشاب عن قرب وكأنما يريد أن يلقي عليه النظرة الاخيرة!
ترجل المرتزق من سيارته ودخل ال"بقالة" واخذ بنظره الحاد والمتعطش للدم يتجول في ارجاء البقالة ليريد بسرعة البرق ان يسقط نظره على الشاب الذي يلاحقه..

(نهاية في قلب ميت)
(17)
وبالفعل وجد المرتزق هدفه وكان الشاب منهمكا في اختيار العصير من الثلاجة اقترب المرتزق من الشاب وحاول ان يلفت نظره حيث قام يتظاهر بأنه (يكح) ولكن الشاب لم يعيره انتباها.
فقرر المرتزق أن يتلامس مع الشاب بمنكبه وبالفعل انتبه الشاب وبادر الشاب بالاعتذار وافسح له طريقه ولكن المرتزق اخذ يمعن النظر في الشاب ويقول في نفسه : هه كم هي الدقائق طويلة وسوف اجعلك جثة هامدة..