(نهاية في قلب ميت)
(18)

اتجه الشاب للمحاسب كي يدفع المال.

(نهاية في قلب ميت)
(19)

في هذه الاثناء كانت شروق في السيارة متوترة وتترقب وفجأة سُمِعَ صوت الرعد منذرا فالبرق يليه منذرين بهطول المطر الذي بدأت حباته تتساقط بتسارع كأنه حشود مجنده تتساقط من السماء مليئة بما أمرت به من ربها سبحانه وتعالى..
فبدأت دقات قلبها تتسارع واخذت تصوب نظراتها نحو باب المتجر او البقالة العتيقة والتي يظهر عليها ملامح القدم لابوابها وواجهتها من الخارج..
لعل معاذ يخرج بسرعة ..

(نهاية في قلب ميت)
(20)
في البقالة ..تظاهر المرتزق بأنه يحاول اختيار نوعا من الاغراض الموجودة ولكنه لم يعثر عليه وكان يراقب الشاب وهو يدفع المال وفي هذه اللحظة احس المرتزق بألم في قلبه ويبدو أنه (انقباض في شرايين قلبه مفاجىء أدى الى هبوط حاد في عضلة القلب) وحاول ان يتماسك فلم يستطع ثم بدأ يترنح قليلا فأراد ان يصرخ اسعفوني ولكنه سقط بشكل مدوي ومفزع ولم يكن في البقالة سوى هذا المرتزق والشاب معاذ وبضعة من المتسوقين اللذين يبدو عليهم انهم من السائحين الاجانب فالتفت الجميع الى هذا المرتزق حال سقوطه ثم اسرع معاذ متجها نحو المرتزق قاصدا الاطمئنان عليه وامسك به ورفع ظهره عن الارض وقال له بقلق : سلامات سلامات هل تريد اسعاف؟.. اجبني هل انت بخير..؟

(نهاية في قلب ميت)
(21)
كانت عينا المرتزق بالكاد تفتحان وكان ينظر الى وجه الشاب البريء وهو اللذي كان قبل لحظات يحدث نفسه في جنازته بل في جثته!
ولكن ذلك الوجه البريء ما كان ليزيد المرتزق سوى تعذيبا وانقباضا في قلبه اخذ يغلق عنه التنفس شيئا فشيئا!

سنعود بحول الله

بحه عتب

الف شكر
يعطيك الف عافية عالمتابعة وعلى التفاعل والارشاد