|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-09-19, 10:23 AM | #535 | ||||||||||||||
| صباح الورد صباح الخير صباح الود عساك بخير | ||||||||||||||
|
10-09-19, 03:41 PM | #536 | ||||||||||||||
| (نهاية في قلب ميت) (22) صاح معاذ بالجميع إلي بالاسعاف النجدة ثم التفت على صاحب البقالة بسرعة وهو مذعور هلا اتصلت على الاسعاف من فضلك ان حالة الرجل في خطر, ولكن الموجودين بالبقاله وكذلك صاحب البقالة لم يعيروا اهتماما لما يجري بشكل عام انما تحدث احدهم وقال : لا يوجد اسعاف قريب من هنا , ربما ان هذه نهايته. فقال صاحب البقالة : يوجد مركزا صحيا صغيرا بالقرب من هنا ولكنها مسافة ربما تكون بعيدة على حالة هذا الرجل الحرجة , لكن للاسف لا يوجد لديهم خدمة الاسعاف , ربما يتطلب منك الامر ان تقله بنفسك الى المشفى. تردد معاذ قليلا ثم اجمع امره وقال: اعينوني على حمله , هيا احملوه معي , ثم تقدم اثنان ليحملانه مع معاذ الى سيارته. | ||||||||||||||
|
10-09-19, 03:46 PM | #537 | ||||||||||||||
| (نهاية في قلب ميت) (23) اقبل معاذ ومعه الرجلين يحملان هذا المرتزق الغير موفق (بالتأكيد ليس في عمل الشر) وبدأت ملامح معاذ تتضح لشروق التي تشاهده من السيارة فصاحت به مذعورة : يا إلاهي مالذي يجري رباه سلم سلم. وبدأت في حالة ارتباك فضيعة حتى وصلوا الى الباب, فقام معاذ بفتح الباب ثم سألته شروق بسرعة وهي خائفة : ما هذا الرجل هل انت بخير يا معاذ ومالذي يجري؟ | ||||||||||||||
|
10-09-19, 03:58 PM | #538 | ||||||||||||||
| (نهاية في قلب ميت) (24) كان معاذ منهكا من حمل الرجل حيث كان رجلا ذا جثة ضخمة , وهو يلتقط انفاسه : سأخبرك بما حصل ولكن علينا ان نسعف هذا الرجل بأسرع وقت فحالته حرجة , ثم قاموا بادخاله الى سيارة معاذ في المقاعد الخلفية للسيارة وجعلوه مستلقيا على ظهره ثم قال احد اللذين حملوا الرجل مع معاذ : هل تعرف هذا الرجل؟ - معاذ : لاء لا أعرفه. التفت الاخر من الرجلين وقال : هل لديه سيارة تخصه هنا قام بايقافها ؟ ربما يكون له احدا من اهله فيقله بدلا منك او يأتي معك . فأحس معاذ بذكاء الرجل مقابل ذعره اللذي انساه ابسط لحظات التفكير بروية فأخذ يلتفت يمنة ويسره بسرعة فتسلطت انظارهم على سيارة ليست ببعيد لا يوجد فيها احد لا سيما ان الرجلين لا يملكان سيارة فسألهما معاذ: اين سيارتكما ؟ الرجلين : لا يوجد لدينا سيارة اتينا مشيا على الاقدام, فقال معاذا : اتظنان انها هذه السيارة وكان يشير الى سيارة المرتزق ؟ الرجلين : لا نعلم ولكن سوف نتأكد ممن بداخل البقالة ان اردت , قال معاذ : لا يجدي ذلك نفعا فلو كان له سيارة لكان بأحد هذه السيارات اشخاصا فنسألهم ولكن ما اراه هنا هو سيارات لا يوجد بداخلها احد وإني ذاهب ان شاء الله لاسعفه فشكرا لكما , ثم استقل سياراته ليقودها مسرعا. | ||||||||||||||
|
10-10-19, 09:32 AM | #539 | ||||||||||||||
| (نهاية في قلب ميت) (25) انطلق معاذ مسرعا بالرجل متوجها به الى المشفى المجاور حسب مزاعم صاحب البقالة وحسبما تم وصف الطريق له من قبله ولكنه لم يصل الى المشفى فقد اتضح ان المسافة طويلة وفي هذه الاثناء بدأ الرجل المرتزق بالتحرك مما اصاب شروق بالرعب فصاحت وارتبك معاذ فقد كانت شروق تحدث نفسها بأن هذا الرجل ربما مات او سيموت ابطىء معاذ من سير مركبته وقرر ان يتوقف بجانب الطريق لعل التنفس عاد الى هذا الرجل او انه عرض وقد انتهى لربما يحتاج الى ماء مثلا فتوقف بجانب الطريق ليعاينه عن قرب فترجل من مقعده وذهب ليفتح باب السيارة الخلفي والقا نظرة على الرجل ووضع يده على قلب الرجل فاكتشف انه ينبض ولكن بشكل سريع مما زاد توتر معاذ. | ||||||||||||||
|
10-11-19, 01:23 AM | #540 | ||||||||||||||
| (نهاية في قلب ميت) (26) نظر معاذ في وجه شروق قبل ان يعود الى مقعده ليقود السيارة والذعر يعتلي محياه ثم قالت له شروق. - ما كان يجدر بك ان تسعف هذا الرجل الغريب فلا مشفا وصلنا ولا هو استفاق وإنما الان نحن في حيرة من امرنا. فقال معاذ: - وما العمل اذا ؟ فقالت شروق وهي تبكي. - الان تسألني مالعمل ؟ اين انت مني حينما قلت لك لم يكن هنالك داعي لنزولك لكي تشتري من هذه البقالة المشؤومة؟ عاد معاذً الى مقعده ليكمل حديثه مع شرق وهو في حالة من الغضب المتزايد ثم قال: - التومينني على ان اقدمت على عمل خير؟ على ان اسعفت هذا الرجل؟ فصمتت شروق ثم قالت : - انا لا ادري كل ما اريده هو ان تخرج هذا الرجل من سيارتنا بأي شكل فأنا لا اعلم مالذي سنواجهه وماهو مصيرنا حينما يموت هنا ؟ | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||