|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-23-23, 08:12 AM | #661 | ||||||||||||||
| عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاما أقوله. قال: ((قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم)) قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: ((قل: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني، وارزقني)). رواه مسلم. الذكر ثناء ودعاء، كما في سورة الفاتحة؛ ولهذا قال الأعرابي للجمل الأولى: فهؤلاء لربي فما لي؟ أي: فأي شيء أدعو به مما يعود لي بنفع ديني أو دنيوي، فأمره أن يطلب من الله المغفرة، والرحمة، والهداية، والرزق. | ||||||||||||||
|
01-23-23, 08:13 AM | #662 | ||||||||||||||
| عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته)). رواه مسلم. ((الحجزة)): معقد الإزار تحت السرة، و((الترقوة)) بفتح التاء وضم القاف: هي العظم الذي عند ثغرة النحر، وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر. قوله: ((منهم))، أي: من أهل النار. وفيه: أن عذاب بعضهم أشد من بعض، قال الله تعالى: {ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} [الأحقاف: 19]. | ||||||||||||||
|
01-24-23, 07:41 AM | #663 | ||||||||||||||
| عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده)). رواه مسلم. | ||||||||||||||
|
01-24-23, 07:42 AM | #664 | ||||||||||||||
| عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)). رواه مسلم. قوله: ((من صلى الصبح))، أي: في جماعة. كما في رواية أخرى لمسلم. وكأنها إنما خصت بذلك لأنها أول النهار الذي هو وقت انتشار الناس في حوائجهم. وفي الحديث: غاية التحذير عن التعريض لمن صلى الصبح المستلزم لصلاة بقية الخمس. | ||||||||||||||
|
01-25-23, 07:59 AM | #665 | ||||||||||||||
| عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يصب منه)). رواه البخاري. وضبطوا ((يصب)) بفتح الصاد وكسرها. في هذا الحديث: أن المؤمن لا يخلو من علة أو قلة، أو ذلة، وذلك خير له حالا ومآلا. قال الله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} [البقرة: 155]. | ||||||||||||||
|
01-25-23, 07:59 AM | #666 | ||||||||||||||
| عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك)). رواه البخاري. | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||