.


/

آخر الظن

لا تترك لمتخلف الظن يأخذ المقعد في قائمة التفكير
و ما يحط بك من انغماس كلي، استهل الظرف وعصفت الدقيقة لتسقط دون وعي.
بلغة شاعرة.. أين المفر؟

تأتي الخيبة وتلتقط أنفاسها ، وجعلت التأثير
ممتد كالفجر في ليالي العجز.

يذل لها و تتعاظم الأشياء وتكبر الدائرة لتخنق العنق،
(أقسى شعور أن تفكر كيف يبدأ و كيف ينتهي)
ولحظة الضعف تؤكد بِ ضيق الأرض...
مر كل شيء و الظن يفتعل الإثم، حتى اللحظة الأخيرة من الندم لا تساق كما ينبغي...!
تعود الأيام كما كانت باهته وهشه، في حين تتغنى بعض الأيام خالية من شوائب الظن.


تدوينه لم تكن بالحسبان
والكتابة لا تستوعب الحزن

و ها هو الكتمان من بعد التعطش
اهتز الشجون و دعوته ملحة
الصوت الذي عهدته على مسمعي مختلف
أهكذا أنت..!
ففي صوتك حياة وقيد حلم،
وعناق طويل به كل شيء..

.
.





مغالبة الأعذار جعلت الأيام حائرة
أين ترجح الكفة؟
هل اليقين ثابت أو الشك قائم..؟
تنسف العقول والقلوب والظنون قاتلة

ولكن البقاء ل اليقين
هكذا تعلمنا بأن اليقين قاعدة ثبات وبه تستقيم الحياة

ما بين اليقين والشك..

.
.




أكرمت نفسي من جرحك،ولن تتفضل عليّ أبدا.

.
.




العائد لي بحالة ضقت ذرعًا، وبات الأمر اشكو قلة النوم
بالله متى النعاس يحن ويعصر الجفون..
مشاكس السهر يحبني..

.

وفي صدري تركت أشياءك وغادرت، لأنك تعلم
أثرها بداخلي ولعلي أجد شيئا ما
يشفع لك..!
فأنت هارب من مواجهة قد حكمت عليها بالفشل،
لأنك جبان رفعت راية الخيبة و الاستسلام....