.
.


جزء من استبصار..




عن تجربة الحياة التفاصيل تروى و اصطدام واقع
بيت، نافذة، شارع ورصيف إنتظار..

سأكون شاهدة فحسب، لا لقهر المعاناة ولا المساس المؤذي
إذ عليك أن تعيش ذاك الـ جزء ..؟
الحواس تتآزر وبها طيفاً، ومع مرور الوقت يصغي إليها
ذقت طعماً في مائدة(خصام الحياة)
كيف أخذنا هذا الأمر طرفا دون مقاومة منا..

كأي شخص ينام، وغداً يمارس حياته..
قد بلغ به ما كان ومضى في عمره رياح
يبحث عن مخرجاً، مثلما أضاء النور في أعماقه
مستغرق في التأمل لعل يجد إجابة.


اكتسى الصوت بالدعاء لعل الشي خيراً ،
الحياة لها وجه كالح،
تسرق البسمة من الوجوه، وتولد شيئاً من الدمع
نخلق من الظنون طوابير الحيرة والشك
لا غيمة تمطر ولا حضن أرض.

(بدون مبالغة) تمنيت شفرة حتى اقطع ذاك الجزء
بي اندفاع وإحساس ينتابني بأنه لا يزال في الأمر
ماهو أكبر مني إدراكا وحجما، ولربما قد بلعني وسقطت
في قاع مظلم.

عناية الله أمان
والقوة التي تمشي معنا.


هنا جزء احتفال صاخب مفرط
لا رغبة في تهويدة نوم.

غباب
6/سبتمبر
عليّ أن أواصل المقاومة والتمسك أيضا.

.





.
.
أكره شعور الغربة في حضنك..


هكذا الضياع منك..!

.
.














لا تتوهم وتترك في المنتصف* أبداً ،وأيضاً خلق شيئاً
مهما طال الأمر الشعور تسرب ببطء
عمق الشيء سيحدث بعدها الإعتراف يأتي بأشكال
أصحابها..!

تتعلق الأرواح بالأشياء التي تعشقها( الحب والشغف والغيرة والفضول والكتمان والبوح والغضب)
اختلاط المشاعر بحد ذاتها الجمع يرغب بها،فكيف إذ خصصت
بين شخصين.

.
.







مرفأ الإشتياق وأوطان القلوب،
فك القيود ولا تمشي بجانب الحائط
يتابعك الظل.. فماذا فعلت؟ نظرت يميناً وشمالاً
وتعلم لا يخالف الظل المجرى فأنت باقي في عمقه...

يذعن القلب بأن يمنح حق الشعور مخالفا حكمة العقل،
ليعلم اتساع الشعور واسع لا يتحمله أبدا
لا يعترف بقرار.. أبقى على عزة النفس

انفتحت خزائن عقله فالشعور تسرب إليه، مع مجريات الأيام
عقد الصلح بين قلبه وعقله،(كن متفائلا فالحياة بقرب من تحب)

.
.



تمكن شيء مني لا أعرفه ، ولا أستطيع أن أشعر
بأطراف أصابعي عندما أمسك القلم لأكتب رواية
.
.

ماذا يحدث؟

عن الأشياء التي تحدث من حولي
أخبرتني جدتي سويده "يا بنتي كلام القلب يتعبك واكل قلبك وصدرك يضيق وراك ما تخفينها عليك ولا تقعدين على الحبة"

جدتي قلبي مليان تفاصيل ما احكيها
أخاف اتعبك..
ما قدرت اقولها يا سويده ما قدرت وربي