.
.






كدت أنسى العالم من خلال
إطار قد قيد بي، لا أعلم مدى
اللون القاسي الذي بروز بهذا الشكل،
ثم
ماهو لونه الأساسي الرمادي أو الأسود..
أهناك شيئاً لا ألمحه،أأنت من تسلط تلك الألوان
لتعمي بصيرتي،
أكان اللون سائد في عيناي ولم أدرك أبدا
وحشية اللون منك.... وفي نفسي اكتفيت بلونك
ولا أرغب بالمزيد!

لم تغادر مسرحي واتقنت الأدوار،
بالله كيف لك القوة لتحطم تارة وترمم تارة أخرى.


احرقني اللون ونفث الرماد..

.
.


اسألوا عن الحزن الذي يسكت صاحبه..
الحزن لا يمضي سريعاً.. كما أنه يطفئ النور في الأعماق .

.
.








رواق الممر ذكرى هاربة قد
ثقلت بأعباء الخوف والقلق
الجدران الباردة والظلام المستبد لا مفرّ
أبدا..

حتى أنه..
لا وجود ل إنصاف العاطفة ، فكيف
تصنفه بِ المزاجية!
كانت قراءة الجسد والروح
ثم
انتشال الحطام الذي وقع ما بينهما..

توصلت برسالة عليها حزن لا يستطاع إمضائه،
وليس سهل تفويت الأمر، ولا يسعني غير أن
أكمل الرسالة التي كهلت بها بِ مائة عام رغم صغر سني..

لبست ثوب الحزن وقتها حيث الصرخات والبكاء
امتد الألم فيني ولم أدرك عمقه، ما علمت أبدا
يأتي الحزن بثقله الكبير و القلوب لا تستطيع أن تتحمل
ذاك الكمد الذي لا يعرف الرحمة

..




صارت أذرعنا بالحزن متسعة
و الكآبة متمكنة من الاحتضان...

/

نهاية الأمر.. بلا عفوا بدايته



اتذكر العنبر وممر غرفته
ابتساماته ودعاؤه، أوجاعه وآلامه
رائحة العقاقير برودة الجدران
موحش الجو وبالرغم من كل هذا
أجده مبتسم دائما..

أقسى شعور أنك تفكر كيف ستبدأ
بالحديث دون حشرجة البكاء....

الشعور ممتد وجدا
والسبب رسالة وجدت عبثا بين أشيائي القديمة..

..





/


غير مقصود ذاك الحزن
اسألوا عن الحزن الذي يسكت صاحبه..
الحزن لا يمضي سريعاً، كما أنه يطفئ النور في الأعماق

.

لا تصطدم بغضبي، وإياك بِ التفكير
فـفي الحطام كارثة لا تعلمها حقاً ..!