في حلقات وادي الأمان كان فيه طفلة،
كانت طبيعية ولكن فجأة بدأت تختفي بالتدريج حتى اختفى صوتها،
كانت الأسباب تعرضها للخوف الشديد والمعاملة السيئة والاهمال،
لكن فيما بعد لما عاشت مع عائلة طيبة وتعتني فيها عادت لطبيعتها
حتى بدأت تدافع عن نفسها .. القصة معناها عميق جداً.

المنزل مثل الأم، فهو المكان الذي تهرب إليه بحثاً عن الراحة، والذي تُشفي جراحك تحت سقفه، ويستبدل شعورك بالخوف إلى الأمان، وربما هو الوحيد الذي شاهد كل لحظات مشاعرك المُختلفة، والذي لن يتغير أبدا بعد رحيلك لفترة طويلة، لتعود إليه فتجده ماكثا في مكانه ليمنحك شعور الطمأنينة والألفة.

ما فائدة أن تعيش وأنت تتصنع أشياء لا تشبهك،
وتفعل أمور ليست من تفكيرك،
وترغم نفسك على حب أشياء لا تريدها.
وكل هذا لأجل أن تلفت انتباه شخص ما،
أساس الحب هو القبول،
قبول الشخص بكل ما فيه من مميزات وعيوب.
أنت تستحق الحب والاهتمام كما
أنت تماماً حزينٌ جداً أن لا تكون على طبيعتك.

لا يوجد أي مبرر للشخص اللي يغضب ثم يفرغ غضبه
على شخص آخر ليس له علاقة بأي شكلٍ كان،
وبعد ما يكسر قلبه ومشاعره وينغص يومه يقول آسف
كنت منضغط، أبداً ما في أي مبرر كلنا مضغوطين
لكن محترمين وعارفين حدودنا.

الغالية وهج
شرفتي اختي
وأتشرف بمتابعتك الدائمة

هالإجازة عبارة عن فرصة للجميع، للبحث عن ذواتهم، ومُراجعة أنفسهم، ونفض الغُبار عن الهوايات القديمة، والبدء بالتفكير الصافي والجدي دون وجود أي مُشتتات، كل وقتك تقريباً لك تماماً .. فُرصة عظيمة لترتيب الأولويات وإعادة التوازن لنفسك.