أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغيير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية.

على ضوء الحكمه السابقه
في احد زملاء الدراسة كان شيء من لاشيء
,

لاحقاً بقول قصته

ألقاكم على خير

صباح الخير

حبيت اصبح عليكم
اليوم اللجنة الخاصة بالمراقبة
عندنا , فراح يكون دخولي قليل
ههههه

مرور سريع
,
بكتب عن زميل دراسة
كان اكبر من كل الموجودين بالفصل
لذلك نال مرتبة الشرف وصار عريف الفصل او مراقب الفصل
تخرجنا من الثانوي وكان مثل ماقلت لكم هو الاكبر بيننا
كان معه نقص في الذكاء , رسب في ثالث يمكن 4 مرات
وغير السنوات اللي قبل , يعني كبير ماشاء الله
.
كان في البداية مايحب التسجيلات في الكليات والجامعات
اولاً قلة الاماكن اللي تقبل بنسبته.
ثانياً التخصصات غير مرغوب فيها وقتها .
..
مع انشغالات وضروف الحياه كلاً سلك طريقه
الرجل كنا نشوفه بالمسجد على وضعه
الله عطاه جسم ضخم والصحه
للأسف معلمينا سابقاً كبار بالعمر لكنهم مو محفزين الطلاب
يغلب عليهم الاستحقار لكن مو الكل البعض منهم
كان الضرب وسيلتهم للتعبير عن غضبهم واستياءهم
وكان له النصيب الاكبر من كل هذا للاسف الشديد
,
سمعنا انوا فلان يدرس في التدريب المهني وقتها كان هذا
المكان اخر شيء نفكر فيه , طبعاً الآن اختلفت الحياه واصبح المتخرج
يبحث عن اي مكان يدرس فيه .
,
دعينا له الله يوفقه , وقلنا اهم شيء يدرس ويكمل السنتين
على الاقل افضل من لاشيء او انه يتغرب بمنطقه بعيده عن اهله
وهو قدراته ضعيفه ...
,
بعد مرور السنوات واجهت الشخص بأحد الاماكن العامه ,
نزل من سيارته هلا عبدالله كيفك عرفتني
لا أخفيكم انا الصوت مو غريب علي لانوا له لكنه خاصة فيه
قلت له صوتك مو غريب علي لكن شكلك هو الغريب
فعرف عن حاله , هلا شلونك وو
سمعت انك درست قبل في التدريب
قال الحمد لله درست بقسم لحام وتخرجت
وكملت بمعهد ثاني واصبحت مساعد باحد الشركات المحلية
والحمدلله طورت من نفسي والان عندي مؤسسة صغيره
بالاضافة الى وظيفتي
,
انا فعلا سعدت لكلامه وفرحت لانه على الاقل , استرجع قوته
ونسى الماضي .

وكلامي عنه مو استحقار له بالعكس انا يعجبني الشخص
اللي ماعليه من كلام الاخرين وتحطيمهم له
بالنسبة لنا ولا مره نزلنا من قدره بالعكس كنا نحفزه وهو
يعرف انوا نحن نجامله لكن تبقى المجامله بعض الاوقات دافع للشخص
انه يعطي اكثر

.

المشاعر كالورق ، إذا تمزق قد يمكن لصقه وإعادته إلى ما كان عليه .. لكن أثر التمزق يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر

لا يمكنك اقتلاع عبير زهرة حتى ولو سحقتها بقدميك .. فالعبرة دائماً ليست بالمظهر بل هي بالجوهر