منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree8Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-21, 11:56 AM   #7
خياآل

آخر زيارة »  02-13-24 (01:02 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نحن لانعلم حقيقة الصوم فعلا لذلك لم نستعد ونعد لرمضان وفرطنا فيه اعوام كثيرة واليك بعض الخطوات لاستدراك هذا الشهر والفوز بالجنان
اضبط الفرائض من الان
تب من الذنوب خلال 11 شهر
اصلح النية وتعلم احكام الصيام
صل ارحامك واقاربك
احسن للمساكين وتصدق عليهم
عوّد نفسك على طول السجود والركوع والدعاء
عوّد نفسك على الصوم وقلل من الاكل والنوم
عوّد نفسك على كثرة قراءة القران والمكث في المسجد او المصلى
عوّد نفسك على كثرة الذكر
واعمال الصالحة كثيرة لاتحصى
اسال الله لنا ولكاتب هذا الموضوع التوفيق وبلوغ شهر العتق من النيران


 
عطاء دائم likes this.


قديم 02-15-21, 08:05 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حطاب الغدرى مشاهدة المشاركة
نحن لانعلم حقيقة الصوم فعلا لذلك لم نستعد ونعد لرمضان وفرطنا فيه اعوام كثيرة واليك بعض الخطوات لاستدراك هذا الشهر والفوز بالجنان
اضبط الفرائض من الان
تب من الذنوب خلال 11 شهر
اصلح النية وتعلم احكام الصيام
صل ارحامك واقاربك
احسن للمساكين وتصدق عليهم
عوّد نفسك على طول السجود والركوع والدعاء
عوّد نفسك على الصوم وقلل من الاكل والنوم
عوّد نفسك على كثرة قراءة القران والمكث في المسجد او المصلى
عوّد نفسك على كثرة الذكر
واعمال الصالحة كثيرة لاتحصى
اسال الله لنا ولكاتب هذا الموضوع التوفيق وبلوغ شهر العتق من النيران

اللهم آمين اجمعين
شكرا لك اخي على حضورك
ربي يحفظك


 


قديم 02-16-21, 09:09 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الاستعداد لرمضان



الاستعداد لشهر رمضان بالتوبة

والاستعداد بالتوبة:

الشعور بالتقصير والندم والعودة إلى الله قبل دخول الشهر.
أما مذهب وأكثر ما استطعتَ من المعاصي إذا كان القدوم على كريم إنها مصيبة، والذي يظن أننا قبل أن نبدأ رمضان نجهز على ما تبقى من البقية الباقية من أبواب المعاصي التي ما ولجناها، ونزداد منها فإن هذه مصيبة.

أيها الإخوة، الاستعداد يكون بإعداد النفس إعداد العبادات، تجهيز المساجد، إعداد المصاحف، إنه التعرف على أجر الصيام قبل الدخول فيه، وأجر القيام قبل الوقوف فيه، إنه العزم على الاستفادة،

والذي يدخل بعزم يخرج بقوة وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [سورة العنكبوت:69] فشد عزمك وإياك والتأجيل.

أنت تقرأ قبل رمضان وفي رمضان، ولكن الاجتهاد في رمضان أكثر.
إن الطهارة واستقبال القبلة والسواك والاستعاذة والترتيل والصبر على مشقة التلاوة والبكاء والتباكي والوقوف عند الآيات والدعاء عندها، وهكذا أن تحس أن الله يخاطبك بهذا القرآن، إنه الاستنفار.

كان مالك إذا دخل عليه رمضان أغلق على كتبه وأخذ المصحف، ومنع المسائلة وقال هذا هو شهر رمضان، هذا هو شهر القرآن، فيمكث في المسجد حتى ينسلخ رمضان.

وكان بعضهم يؤجل مجالس التحديث لأجل ذلك.
وكان زُبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف وجمع أصحابه، وكانت لهم مجاهدات في الختمات.

وكان سعيد بن جبير يؤم الناس في رمضان فيقرأ بقراءة ابن مسعود، وبقراءة زيد، وهكذا في الليالي المختلفة.

كان النبي صلّ الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان، إنه تذليل النفس لرمضان، إعداد النفس لرمضان، يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

وليست القضية أن نؤجل فعل الخيرات إلى رمضان؛ لأن بعض الناس يؤخرون الزكاة عن وقتها لرمضان، وهذا لا يجوز، يجب أن تؤدي الزكاة متى حال الحول، ولكنهم يظنون أن تأجيل إخراج الزكاة إلى رمضان يضاعف أجرها، كيف؟

التأجيل عن الوقت الشرعي معصية، فأيّ أجر يضاعف إذا كان الوزر سيحصل بالتأخير؟

ولكن لو صادف رمضان وقت إخراج الزكاة فهو يخرجها فيه محتسباً، وقد يبكّر إخراج الزكاة عن وقتها لتكون في رمضان، فلا بأس بذلك، وبعض الناس إذا خطر على باله الطاعة قبل رمضان، يقول: إذا جاء الشهر، إذا جاء الشهر.

النبي صلّ الله عليه وسلم أكثر من الصيام في شعبان، لماذا؟

كانت له نوافل يصومها فربما لم يتمكن منها لسفر، أو مرض، أو غزو، فيجمعها كلها يقضيها قبل رمضان نوافل؛ لأنه كان إذا عمل عملاً أثبته.
نساؤه كن يقضين في شعبان للشغل بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهو شهر يغفل الناس عنه، وربما لا نعيش.

ولذلك لا بد أن نكون من الذين يستعدون دائماً للقاء الله، ألم يأتك نبأ الذي جاءته المنية بالأمس على حين غرّة تغدى مع أهله، وقام فغسل يديه، وسقط، إلى المستشفى، فارق الحياة، هذا هو قبل رمضان بليال، قد وافاه الأجل ورحل، ولذلك فإن عبادات المؤمن ليست موسمية، بمعنى أنه ينقطع قبل رمضان، فإذا جاء رمضان اجتهد، كلا، إنها عبادات على مدار العام، وإن استعدادنا لرمضان يكون بأمور متعددة، مثل: معرفة فضائل الأعمال، وهذه نقطة مهمة لأجل الاجتهاد، فإن معرفة الأجور من المحفزات لعمل الخيرات.

هناك أجور فيها بناء بيوت في الجنة السنن الرواتب، قل هو الله أحد عشر مرات، من أطعم الطعام، وألان الكلام وصلى بالليل والناس نيام، وأفشى السلام، بنى الله له غرفاً يُرى باطنها من ظاهرها، وظاهرها من باطنها[12].

وهناك منابر من نور، وهناك طعام في يوم جوع، وهناك شرب في يوم عطش، وهناك ظل في يوم شمس، وهنالك أزواج مطهرة، وهنالك ألبسة تُعطى لمن كظم غيظه، وهنالك أجور معينة على أعمال معينة، إذا عرفها العبد تحمس للعمل.



الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 


قديم 02-17-21, 08:13 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الاستعداد لرمضان

إعداد النفس للدعاء بإطابة المطعم والمشرب

إننا نحتاج إلى إعداد النفس للدعاء، والدعاء يكون بأمور منها: إطابة المطعم، أطب مطعمك تكون مجاب الدعوة.


هل عندنا أنواع من المحرمات في الكسب نتخلص منها، حتى إذا أردنا أن ندعو يستجيب الله لنا؟

كثير هنالك من أبواب الشر في الكسب، فلنتجرد من ذلك.

وأيضاً، فإن من اللهف للشهر والتعلق به خدمة العبّاد فيه، وخدمة العباد مذهب إبراهيم الخليل، طَهِّرَا بَيْتِيَ [سورة البقرة:125].

وهكذا للطائفين والصائمين والقائمين والعاكفين والركع السجود، هؤلاء تُجهز لهم بيوت العبادة، وهذه من الطاعات، هكذا أُمر الخليل طَهِّرَا بَيْتِيَ الطهارة الحسية، والطهارة المعنوية، فيطهر من الأرجاس والأنجاس، أتاكم رمضان_شهر_مبارك
فرض الله عليكم صيامه تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم أخرجه النسائي وصححه الألباني.


هكذا كان عليه الصلاة والسلام يفعل يشوق أصحابه إلى رمضان، كما قيل له حرض المؤمنين على القتال، كذلك يشوق المؤمنين إلى مواسم الطاعة، فيقول: أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء بين فرضيته، بين قدومه، بين ميزاته،

تُفتح فيه أبواب السماء، تُغلق فيه أبواب الجحيم، تُغلّ فيه مردة الشياطين الإعانة على العبادة تصفيد المردة لأجل تمكين الناس من الإقبال، فإن المردة يحولون بينهم وبين الطاعة، والله قد هيأ لنا الأسباب بقي العمل منا، لله فيه ليلة خير من ألف شهر لتشتاق النفوس للعمل، ولتتهيأ وتزداد في مضاعفة الجهد في هذا الشهر.


حكم التهنئة باستقبال شهر رمضان

ما حكم التهنئة به؟ إنها طيبة،

قال ابن رجب -رحمه الله-:

"هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان، كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين".

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن هذا فقال: طيبة يعني التهنئة، التهنئة بدخول رمضان؛ لأنه شيء في النفوس يعتلج في النفس، ولذلك فإن البوح به والإخبار، إنه من الطاعات، إن الناس كانوا فيما مضى يتراءون الهلال من شوقهم لرمضان يتراءون يحاولون أن يروا الهلال، وهذه سنة مختفية في هذا الزمن المتأخر.


فيقول الصحابي تراءى الناس الهلال
إنهم يخرجون لرؤيته، إنهم يبحثون عنه،
إن النفوس متلهفة والقلوب مقبلة،
ولذلك العيون والأبصار متطلعة، تريد أن ترى الشهر،
تراءى الناس الهلال،
سنة البحث عن الهلال، إنها اشتياق لرمضان،

وهكذا فإن التحري لهلال هذا الشهر ليس مقصوراً على ناس معينين توكلهم المحكمة، لا، تراءى الناس الهلال يعني كل الناس، فلو أن إنساناً عرف من أين يخرج الهلال، وقبل كم من غروب الشمس يكون موجوداً، وفي أي ناحية من السماء، وعلى أي درجة يكون مرتفعاً، وكيف يكون شكله، وفتحة الهلال إلى أي جهة، إنه يستعين بهذه المعلومات على الترائي؛

لأن الشخص العادي لا يعرف في أي جهة يظهر الهلال، ولا في أي مكان، ولا الساعة كم، ولا عادة قبل مغيب الشمس بكم، ولا يدري هل هو أصلاً قبل مغيب الشمس، أو بعد مغيب الشمس،

فالتحري لهذا الهلال من أدلة الاشتياق للعبادة، وأيضاً فيه إعانة على الطاعة؛ لأن إخبار المسلمين بعضهم بعضاً بهذا الدخول،

ضبط الشهر مطلوب شرعاً،
ضبط الشهر واجب
، أمر النبي صلّ الله عليه وسلم بالتحري،
أمر بالتحري.


الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 


قديم 02-18-21, 09:17 AM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الاستعداد لرمضان


قضاء ما فات من صيام قبل دخول رمضان

أيها الإخوة إن من الاستعدادات أيضاً قضاء ما فات قبل دخول رمضان، وكثير من الناس عليهم أيام فيما مضى من رمضان، وقد يكون بعض ذلك بعذر متصل، وقد يكون العذر انتهى من زمان، لكنه لم يصم ما فات، فليبادر قبل فوات الأوان، بعضهم أخر لعذر، وبعضهم أخر لغير عذر،

ولذلك من دخل عليه رمضان وما صام ما فاته فإنه يجب عليه بعد انقضاء رمضان قضاء ما فات من رمضان الذي قبله، وإطعام مسكين عند كثير من العلماء مذهب مالك والشافعي وأحمد أخذاً بفتوى عبد الله بن عباس وأبي هريرة في ذلك إطعام مسكين زائد القضاء مع التوبة من التأخير ومن كان عذره متصلاً أو عذرها متصلاً كامرأة حامل ثم وضعت فصارت نفساء، ثم أرضعت فاتصل عذرها حتى دخل رمضان الجديد، فليس عليها إلا القضاء فقط، ومريض امتد مرضه حتى دخل رمضان الجديد، فليس عليه إلا القضاء فقط بعد أن يعافيه الله ،

يدخل رمضان على ناس مرضى، هذا عنده فشل كلوي، وهذا عنده قرحة في المعدة، وهذا عنده صرع، وهذا عنده أشياء وأشياء مما يحول بينه وبين الصيام، ألا فليعلم هؤلاء المعذورون أن أجرهم عند الله لا ينقص، إذا كان عندهم عزيمة على الفعل، ومنعوا بشيء قهري، فإن أجرهم مكتوب عند رب العالمين، ما قطعتم وادياً، ولا سرتم مسيراً إلا هم معكم لماذا؟ حبسهم العذر.



حكمة كراهة استقبال رمضان بصيام يوم الشك

أيها الإخوة، إن من التشويق لرمضان أن نمنع من الصيام قبله بيوم أو يومين، وهذا من سد ذرائع الزيادة في العبادة، فحتى لا يزاد فيه ما ليس منه، منعنا من تقدم رمضان بيوم أو يومين، إلا أصحاب القضاء، إلا أهل العادة الذين لهم عادة يصومونها كصيام الاثنين والخميس، فلو وافق آخر شعبان اثنين أو خميس، أو رجل يصوم يوماً ويفطر يوماً، فإنه في هذه الحالة يكمل على عادته.

أيها الإخوة، إن الاستعداد لرمضان التشوق إليه، ومن التشوّق أن نمنع من الصيام قبله بيوم أو يومين، ويوم الشك قد نهينا عنه، قال الصحابي: "من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم عليه الصلاة والسلام".

وهذا اليوم الذي لا يدرى هل هو من شعبان أو من رمضان، فهو الثلاثون من شعبان، أو واحد رمضان، إلا كما قلنا لمن يقضي، أو كان له عادة بالصيام، إن من النساء من تستعد لرمضان بحبوب منع العادة الشهرية، وتقول: أريد صيامه كاملاً، وأصوم مع الناس، وأصلي مع الناس، ولا أريد أن أنقطع ولا يوم، فنقول: ألا ترضين بما رضي الله منك، ألم يرض الله منك بالفطر في أيام العادة والقضاء بعد ذلك، وأجرك كاملٌ ولا نقص فيه؟ ولذلك فلا حاجة إلى تعاطي حبوب فيها ضرر على الجسد، وفيها لخبطة للعادة، وفيها اضطراب، وإنما هو رضاً بالقضاء، والرضا بالقضاء أجره عظيم جداً، فرضا المرأة بما قدّر الله عليها من هذه العادة، ومن النفاس، فيه أجر كبير.


لاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 


قديم 02-19-21, 08:04 AM   #12
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:28 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الاستعداد لرمضان

رمضان شهر الفتوحات والنصر والعزة للمسلمين

وكذلك فإن من الاستعداد لهذا الشهر أن نعلم أنه كان بالنسبة للمسلمين كان شهر أمجاد، ونحن نستجر من الماضي ما نعزز به العزة في نفوسنا في زمن الذل الذي نحن فيه، عندما نرى اليهود في هذا الأيام قد شنّوا الحملات على إخواننا في فلسطين قتلاً، وهدماً، وجرحاً، وعندما نرى الصليبيين في بلاد الرافدين لم يرحموا امرأة، ولا شيخاً، ولا طفلاً، وإن أجساد المسلمين الملقاة في الشوارع اليوم لتبعث الأسى في نفوس المسلمين،

مما أصاب هذه الأمة من الذل ولكن ما يقدّر الله شيئاً إلا لحكمة، وربك حكيم عليم، وعليم حكيم وخبير ، ولعل الله يوقظ بهذه الأمور والأحداث قلوباً طالما كانت غافلة، ويوقظ نفوساً طالما كانت نائمة، ويوقظ أقواماً طالما كانوا في الغي سادرين، لكن يتذكر المسلم أن هناك جهاداً عظيماً كان في رمضان،

فغزوة بدر كانت فيه، وحفر الخندق كان فيه، وسرايا وبعوث كانت فيه، وفتح مكة كان فيه، وفتح جزيرة رودس كان في رمضان، وهلاك المختار بن عبيد الله الثقفي -أحد الكذابين- في رمضان، وفتح الأندلس كان في رمضان.

ركبنا سفيناً بالمجاز مقيرًا عسى أن يكون الله منا قد اشترى
هكذا كان يقول طارق بن زياد، وهكذا كان عسكر المسلمين متجهاً نفوساً وأموالاً وأهلاً بجنةإذا ما اشتهينا الشيء فيها تيسراولسنا نبالي كيف سالت نفوسنا
إذا نحن أدركنا الذي كان أجدرا

وهكذا فتح البذ مدينة بابك الخُرّمي في رمضان، وفتح عمورية في رمضان، وسرقوسا في رمضان، ووقعة حارم التي نصر الله فيها محمود زنكي وجيش المسلمين على الصليبيين الذين قُتل منهم عشرة آلاف في رمضان، ووقعة عين جالوت في رمضان بقيادة المظفر سيف الدين قُطُز الذي غامر في تلك المعركة حتى لاموه على تلك الجرأة ودخوله في الأعداء، وقالوا:

لم لا ركبت فرس فلان لو رآك بعض الأعداء لقتلك، وهلك الإسلام بسببك، قال: "أما أنا فكنت أروح إلى الجنة، وأما الإسلام فله رب لا يضيعه، قد قتل فلان وفلان وفلان، حتى عدّ خلقاً فأقام الله للإسلام من يحفظه غيرهم". من يحفظه ولم يضيع الإسلام

معركة شقحب بين المسلمين والتتر كانت في رمضان، وكان شيخ الإسلام يطوف على الجند ويعدهم بالنصر، وكان العلماء يقرءون سورة الأنفال يثبّتون بها أقدام المؤمنين، ويقول لهم أنتم منصورون، ويقولون: قل إن شاء الله، فيقول: أقولها تحقيقاً لا تعليقاً.

وهكذا كان فتح بلجراد عاصمة المجر في رمضان على يد سلطان العثمانيين، وكان وكان في رمضان مما سالت به دماء الشهداء في أحداث مرت على الأمة، تحيي في النفوس ذكريات عطرة، وتشوّق إلى ذلك اليوم الذي ينتصر فيه أهل الإسلام، نسأل الله أن يعجّل بنصر المسلمين.

أيها الإخوة، ليست القضية في الكلام عما حدث من الفتوحات في #رمضان ضرباً من الخيال بحيث يُقال لا تناموا،رمضان شهر جهاد، يعني كان المسلمون يجاهدون مفطرين أو صائمين، كانوا يفطرون، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال: أفطروا فالفطر أقوى لكم هذا دين الواقع، هذا دين فيه عمل الحسابات، هذا دين تراعى فيه الأحوال، فإذن، ليس معنى أن هذه الفتوحات كانت في #رمضان يعني أنهم كانوا يصومون كل الوقت لا، مراعاة الحال والفطر أقوى لكم[20].
وهكذا كان شيخ الإسلام يفطر بنفسه ويطوف على الصفوف في معركة شقحب، ويبين لهم حكم الفطر في هذا الشهر.


فضل العمرة في رمضان


يقوم كثير من الناس استعداداً_لرمضان بالحجز لأداء رحلة العمرة، وهذا شيء جميل في هذا الشهر الكريم، لأن عمرة في رمضان تقضي حجة معي، إذا كان #رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة.

إذن، أجرها كبير، ومن كان محتسباً لأجر، لو تمكن منه لفعله ولكن منعه عجز، ما أعطي إجازة من العمل، ما عنده نفقة يريد أن يقضي العشر الأواخر لكن الغلاء يمنعه، فإن الله إذا علم منه الصدق آتاه أجره.

وأيضاً، فإن الأعمال تُعرض على الله في كثير من مواسم الفضل، فأري الله من نفسك خيراً، فليرك متخشعاً ذاكراً منيباً أواباً متذكراً لخطيئتك باكياً على ما كان منك، تائباً مما أسلفت، وإن رفع اليدين في هذا الشهر وفي غيره، إنه شيء عظيم، ومن أوقات الإجابة رمضان، ومضاعفة الأعمال في الأزمان الفاضلة معروف محقق، ولذلك تجتهد النفوس فيه لأجل تحصيل هذه المضاعفة.


الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


يتبع....


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:31 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا