اهلاً بك صديقي،
كنت سأذكر اينشتاين لو أردت ان اتحدث عما سبق هذا السطر عن نسبية الوقت ووجوده كبعد رابع وهذا ما تحدث عنه اينشتاين في الزمكان. ولكن في النص لا يمكن تحديد مكان "الوقت المناسب"، ولكن يمكن ان نفكر بمروره او بأنه سيمر في وقت لاحق لأنه لم يمر الى الآن، اذا فهو موجود ويتحرك من شخص لآخر او من موقف لآخر او من لحظة لأخرى. وشرودنغر أخرج معادلته الشهيرة والتي تفسر حركة الالكترون ولكن لا تعرف مكانه، عند الخروج بنتيجة من المعادلة يمكن ان يكون الالكترون تحرك من ذلك المكان ومن الممكن ان يكون لا يزال هناك وهنا دخلنا في عدم اليقين. لذلك، الوقت المناسب غير معلوم مكانه ولكن يمكن الخروج بنتائج حركته من خلال التفكير العميق سواء في الاحداث او الحركات منا كأشخاص او من العالم حولنا. فشرودنجر من رأيي مكانه أنسب في هذا المثال.

مشكور لردك أخي العزيز

كل شيء في الحياة عبارة عن فلسفه. وفي رأيي هي أفضل شيء بالحياة
لذلك أستمتع بقراءة الردود والتعليقات التي تشابه ردودك أخي.
وصحيح أن شرودنجر قطعي النتيجة، ولكن نتيجة لحظية متغيرة في كل جزء من الثانيه. ففي الوقت الذي تحسب فيه النتيجة تتغير الى نتائج أخرى الى مالا نهاية.
النسبية تقول لك ربما، وكذلك شرودنجر بعد خروج نتيجته. لذلك، الوقت المناسب قطعي ولكن في جزء من اللحظة، تلك اللحظة التي تراه فيها.

مرحبا
أهلا فيك
وفي مقالك وفكرك الراقي

الوقت حرا طليق
ويأخذ أشكال وانواع ومراحل ومقاييس ومعايير
وحينما يأخذ حيز هندسي ما
فأنه يعبر عن المرونة في تعاملنا مع هذا الحيز

تجربة قطة شرودنجر
لا تفسر الا تقييد الوقت وحصره
بين الاحتمالين
يكون او لا يكون

او بين زمن مادي (الممكن)
او الوقت المطلق ( المعجزة )

هذه التجربة
ليست عملية بقدر أنها تعتمد
على وصول الفكر الإنساني الى الحقيقة التامة

وفكريا هي تعتمد على التنبأ
والتنبأ يعتمد على الملاحظات التحرية
والنتيجة أننا نصل للوقت المناسب
بهذه الطريقة