في مقولة تقول ( للناس فيما يعشقون مذاهب )

تحب سمرا بيضا
تحبين طويل أو معضل
تبيها شقرا او شعرها بريسم
تبيها ذكية أو على قد حالها
تبينه ثري و صاحب أملاك


و أي صفة أو ميزة هي حرية شخصية لك
و تعبر عن طريقة تفكيرك و قناعاتك

لكن


المشكلة إذا رغبتك مبنية على التوجه السائد في المجتمع

أو متأثر بالترويج الإعلامي أو الإعلاني

و هذا أحد الأسباب التي لأجلها فُرِض الحجاب

و نصحنا الله بالقرار في البيوت

من أجل عدم إجراء المقارنات و كذلك من أجل أن لا تشبع العين من كثرة ما ترى

و فوق كل هذا

محاولة إرضاء المحيطين بنا خوفاً من تعليقاتهم و مضايقاتهم

مع استخدامهم للنفوذ الاجتماعي


و على سبيل الطرافة أذكر سالفة

عايلة كلهم سمر و الأم على كلامها تبي تحسن النسل
أصرت على ولدها إنه ياخذ بنت جيرانهم البيضا

و لما جابت أول حفيدة لهم سبحان الخالق طلعت شبيهة جدتها

و ما أقولها للتندّر لكن قبولك لما خلقك الله عليه من ناحية الصفات الجسمية

يجعلك لا تتأثر بمن لم يجدوا لك قبولاً

لأن العلة فيهم مو فيك

و أذكر مرة شاب وسيم و جميل و أبيضاني كان أول شروطه أبيها سمرا

بالنهاية أهم شي التوافق

لأنه كل هالمظاهر تفقد قيمتها مع تلاشي الانبهار و اعتياد الشكل

شكرا سلطان الجبل