منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-17, 05:22 PM   #187
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجزء •• الرابع و العشرين ••🌸




أخيراً حان موعد العرض ، و منذ الصباح الباكر كان الجميع مستنفراً للإستعداد .
( روز ماري ) و ( جورج ) مع المتدربون .. و فريق الموسيقى .. حضرَ باكراً ، لكن دونَ ( آرثر ) ..!

تساءلت ( روز ماري ) في نفسها عن سبب تأخر ( آرثر ) ، إنها الساعة الثامنة الآن و العرض يوشك على البدء في التاسعة !
تبادر في رأسها أن ( آرثر ) يتعمد عدم المجيء ، لعله لا يريد حضور المسرحية .. لقد تخلفَ عن الحضور سابقاً و ها هو يتخلف اليوم .

لم تكن ( روز ماري ) الشخص الوحيد الذي استغربَ تأخرَ ( آرثر ) ، بل حتى ( جورج ) .. جاء لـ ( روز ماري ) يفصح عن استغرابه لتخلف ( آرثر ) عن المسرحية ..

- استغرب كثيراً لما لم يحضر ( آرثر ) ، فريقه بحاجةٍ إليه !.. هم هنا منذ نصف ساعةٍ و هو لم يحضر حتى الآن !

قالت ( روز ) متمالكةً نفسها تحاول أن تخفي انزعاجها

- ربما لن يحضر !؟.. هل سألتَ الطلاب لما لم يأتي لمرافقتهم حتى الآن ؟
- لا لم أسأل .. سأذهب و أرى .
- حسناً أنا انتظرك .

ذهبَ ( جورج ) حيث يقف طلاب الموسيقى ، كانوا يتبادلون الحديث .. فقاطعهم ( جورج ) قائلاً

- كيف تسير الأمور معكم أيها الأبطال ؟

أجابه أحدهم

- على خير ما يرام .
- انتم مستعدون جيداً ؟
- نعم .. لكن .. معلمنا ( آرثر ) ، أ لن يكون معنا ؟

رفع ( جورج ) حاجبيه و قال

- يفترض أنه هنا ، كنت أتساءل عن تأخره حتى الآن !.. سأهاتفه إذاً لأعجِّلَ به .

أخرجَ هاتفه ليطلبَ رقم ( آرثر ) ، لكن سرعان ما توقف حينما سمعَ صوت معلمة الموسيقى ( سوزي ) قائلة وهي مقبلةٌ عليهم

- مرحباً يا شباب .

أجابها الجميع

- مرحباً .

قالت بعدَ أن أخرجت من صدرها تنهيدةً قوية

- حسناً سأكون معكم هنا اليوم بدلاً من ( آرثر ) ، إنه متوعك و قد غادر إلى المستشفى منذ الصباح الباكر .. و قد كلفني بالبقاء معكم .

قال أحد الطلاب مستفهماً

- سيتأخر ؟
- يبدو ذلك !.. حسناً أخبروني أي المقطوعاتِ ستقمن بعزفها ؟.. و ما هي أول مقطوعة ؟

قال ( جورج ) منصرفاً

- حسناً عملٌ موفق يا ( سوزي ) .

ابتسمت إليه قائلة

- بالتوفيق لكَ أيضاً يا ( جورج ) .

عاد ( جورج ) حيثُ ( روز ماري ) التي كانت شاردةً في غضب من تأخر ( آرثر ) .. و قال موضحاً بعدَ أن لفتَ انتباهها بقدومه

- لن يحضر ( آرثر ) كما ظننتِ .

رمقته بحاجبينٍ معقودين ، و قالت و الضيق بادٍ عليها

- يتصرف كالأطفال .

عقد ( جورج ) حاجبيه متعجباً من قولها ، ثم قال بهدوء

- إنه في المستشفى !.. منذ الصبح الباكر .

تبدلت ملامحها من الغضب إلى الدهشة ، ثم قالت

- ما به ؟!.. مالذي أصابه ؟
- قالت ( سوزي ) أنه متوعك .. و قد أوصاها بمرافقةِ التلاميذ بدلا منه .

عقدت حاجبيها و تساءلت

- من ( سوزي ) ؟!
- زميلته في الموسيقى .

صمتت ( روز ) و قد أخذتها الأفكار .. حدثت نفسها في خلدها

- ترى هل هو مريضٌ للحدِ الذي يجعله يتخلف عن حضور المسرحية ؟!.. أم تعمد ذلك ، ليبلغني أن مسرحيتي لا تهمه ؟..

انكست رأسها و هي تصدر زفرةً طويلة ، نظر إليها ( جورج ) سائلاً

- أنتِ بخير ؟

رفعت رأسها إليه و أجابت بمضض

- بخير .

و بعدَ نصفِ ساعةٍ أخرى ، بدأ العرض
كان كل شيئاً رائعاً و متكاملاً ، طبيعة المسرح .. و الأزياء و الموسيقى .. و كذلكَ التمثيل ، استمتعَ الصغار بالعرض .. و كذلكَ الحاضرين من المعلمين ، إلا ( روز ماري ) .. لم تكن تنظر باندماجٍ و لم تستشعر جمال العرض ، فعقلها شارد و عينيها سارحتين .. كانت غارقةً بالتفكير ، هي مستاءة من ( آرثر ) .. و تجزم أنه يتعمد عدم الحضور ، إنه لا يهتم .. و لا يقدرُ شيئاً من الماضي الذي كان بينهما .

بعدَ ساعتين تقريباً انتهى العرض .. نظرَ ( جورج ) لـ ( روز ماري ) مبتسماً و قال بسعادة

- كان العرض أجمل مما كنت أتوقع !.. كل شيء رائع و متناغم .. كانت المسرحية مدهشة .

تكلفت ( روز ماري ) في رسم ابتسامةٍ على شفتيها و قالت في هدوء

- نعم ، كان العمل جميلاً .. عن إذنك .

اتسعت عينا ( جورج ) و قال متسائلاً

- مهلاً ، إلى أين ؟!
- أشعر بالتعب ، لم أنم جيداً ليلة البارحة .. و أيضاً يتوجب عليّ توضيب أغراضي .. سأغادر الآن .

قال ( جورج ) مستنكراً رغبتها في المغادرة

- انتِ مستعجلة !.. إبقي للغد أو حتى لبعدِ الغد .

ثم أضاف مبتسماً و هو يخفض صوته

- ثم أني سمعت أن السيدة ( سارة ) تنوي تكريمكِ غداً .
- لا أعرف ، سأرى السيدة ( سارة ) إذاً .. لكن علي الآن أن أوضب أغراضي .

و بينما هي ذاهبة ، جاءت المعلمة ( سوزي ) لـ ( جورج ) قائلة

- ( جورج ) ، سأذهب لرؤيةِ ( آرثر ) في المستشفى .. هل تنوي مرافقتي ؟

توقفت ( روز ماري ) و نظرت إليهما في صمت .. فسمعت ( جورج ) يجيبها

- ما به يا ( سوزي ) ؟!.. بتُّ أقلقُ عليه !
- حرارته مرتفعة كثيراً ، و لا تنخفض بسهولة .. لذلكَ سيبقى في المستشفى ليتلقى العلاج هناك لبضعةِ أيام .
- آه !.. يا إلهي .. حسناً سآتي معكِ .

ثم نظرَ إلى ( روز ماري ) التي لا تزال واقفةً تصغي لحديثهما .. و قال لها

- هل تأتين معنا لرؤية ( آرثر ) يا ( روز ) ؟

اتسعت عينيها متفاجئةً من عرضه !.. ثم قالت بهدوء

- لا ، لن أستطيع المجيء .

و استدارت لتغادرهم و تعود إلى غرفتها .. و هي تشعر بالضيق الشديد في صدرها .

دخلت إلى غرفتها و أغلقت الباب بانفعال .. و أخذت نفساً عميقاً محاولةً استجلاب هدوءها و استقرار أنفاسها التي بدأت تتلاحق .

رفعت رأسها إلى الأعلى و هي تستند على الباب .. و خاطبت نفسها بحزن .

- لم أعد أستطيع .. لم أعد امتلك الجرءة لزيارتك يا ( آرثر ) ، أنتَ لم تعد تعنيني .. أ ليسَ هذا ما يجب أن يكون ؟

طُرقَ باب الغرفة .. فابتعدت عن الباب بارتباك ، فجاءها صوت ( جورج ) من خلفه

- ( روز ) ، هل يمكنني التحدث معكِ قليلاً ؟

أخذت ( روز ماري ) نفساً عميقاً و استعادت زمام نفسها .. ثم فتحت الباب و هي تحاول أن تتغلبَ على حزنها و تبدو بمظهرٍ طبيعي .. فقالت

- مرحباً ( جورج ) ، بالتأكيد .. تفضل .

دخل ( جورج ) الغرفة ، و ظل واقفاً عندَ الباب قائلاً

- لن أطيل الحديث .

أغلقت ( روز ماري ) الباب و قالت

- ماذا هناك ؟
- أتمنى لو جئتي معنا لزيارةِ ( آرثر ) ، سيسر كثيراً لو رآكِ .

ابعدت عينيها عنه في صمت .. فاقتربَ منها قائلاً بهدوء

- منذ أن عرفتِ أن ( آرثر ) لن يكون هنا لحضور المسرحيةِ و أنتِ منزعجة ، لم تكوني على حالكِ المعتاد .

قالت بسرعةٍ محاولةً نكران الأمر

- ( جورج ) ، لستُ منزعجةً أبداً ، أنتَ ..

قاطعها قائلاً

- لا تنكري يا ( روز ) ، أنا أعرف عما كان بينكما سابقاً .

حدقت في عينيه بذهول .. و لزمت الصمت .
بينما استأنفَ قوله

- لقد حدثني ( آرثر ) عن كل شيء ، أعتقد أنكما تحبان بعضكما كثيراً حتى الآن .

لاحت الدموع في عينيها و هي تنظر إليه ، فقال محاولاً تدارك الأمر

- آه ( روز ) ! .. لم أقل ذلكَ لتبكين ! ، بل جئت لأحل الأمر إن كنت استطيع .. تودين الإطمئنان عليه أ ليسَ كذلك ؟.. لما تمنعينَ نفسكِ إذاً !؟

تمالكت ( روز ) نفسها و تغلبت على دموعها .. و قالت بانفعال

- لأن كل ما بيننا انتهى ، فسدت علاقتنا يا ( جورج ) !.. فسدت بشكلٍ تام ! ، علاقتنا ، علاقة والدتينا .. أيضاً الطريقة التي انهى بها ( آرثر ) الخطبة كانت بشعة ، بشعة جداً ! .. و أنا لن أغفرَ له !
- لكنكِ تحطمينَ قلبكِ يا ( روز ) !..
- سيزول كل ذلك مع الوقت ..
- لا أعرف كيف انتهى الأمر بينكما ، لكن ( آرثر ) .. ما زال يكن لكِ الكثير بداخله .

رفعت ( روز ماري ) حاجبيها و قالت ببساطة

- انتهى كيفما انتهى !.. لم يعد يرغب بي ، تخلى عني دون لحظةِ تردد ، لقد تخلى عما بداخله اتجاهي ، و أنا سأفعل ذات الأمر .
- أ لم تلحظي يا ( روز ) ؟!.. أ لم تلحظي محاولته للاقترابِ منكِ ؟.. إنه نادمٌ على ما حدث .. كان ذات يومٍ يقف من خلفِ الباب يرمقكِ بعينينٍ دامعتين ، يتمنى لو لم يفقد قلبكِ .. يتمنى لو أنكِ تبالينَ به كما يُبالي بكِ و يهتم يا ( روز ) !

قاطعته ( روز ماري ) قائلة بعصبية

- يكفي يا ( جورج ) !.. لقد دفنت مشاعري ناحية ( آرثر ) ، فلا تحاول نبشها رجاءً !

نظرَ إليها ملياً في صمت ، ثم قال

- بل أنتِ من تحفرُ في قلبها عبثاً ، لن تدفنيها يا ( روز ) .

صمتت تحدق فيه بغيظ ، لعله محق !
مهما أنكرت ، هي لا تستطيع أن تُعدمَ مشاعرها .. لا تستطيع أن تنفي الحب الذي استوطن قلبها بشكلٍ نهائي ، كلما حاولت .. خذلها الحنين و خذلتها الذكريات التي تطرق الشوق في كل لقاءٍ يجمع بينهما .

حينما لم تقل ( روز ) شيئاً ، رفع ( جورج ) حاجبيه مستسلماً .. و قال و هو يهم بالمغادرة

- ذلك شأنك ..

و حين وضع يده على مقبض الباب يهم بفتحه .. استوقفه صوت ( روز ماري ) الغاضب

- لقد جاء إلى منزلي و أهطل عليَّ الاتهامات .. نعتني بالخائنة ، ألصقَ التهمة بي و أنا لم أذنب !.. لم يصدقني و لم يصغي إليّ رغم قولي الحقيقة ..

نظرَ إليها ( جورج ) في صمت ، فأضافت باكية بصوتٍ مرتجف

- لقد كان كلامه جارحاً و قاسياً ، حتى و إن لم يتخلى قلبي عن حبه .. لن أستطيع نسيان تلكَ اللحظة ، و لن أستطيع مسامحته .. و لن أسمح بأن تعود المياه لمجاريها بعدَ ما حدث !

هز ( جورج ) رأسه متفهماً موقف ( روز ماري ) .. ثم فتحَ الباب و غادر .

مسحت ( روز ماري ) دموعها و حاولت استجلاب هدوئها .. لن تستسلم لمشاعرها ، لن تذهب إليه و لن تراه .. ستغادر الان فوراً إلى منزلها و تنسى كل المواقف التي جمعتها مع ( آرثر ) في هذه الفترة ..

استجمعت نفسها و همت لتوضيب أغراضها .. ثم حملت حقيبتها و غادرت الغرفة دون عودة .

*****

لـطريقها للعودة استقلت ( روز ماري ) سيارةَ أجرة ، كانت غارقةٌ في التفكير .. لقد انتهى العمل الذي جمعها بـ ( آرثر ) ، و ما عادت هناك فرصةٌ أخرى للقائه .. إلا لو جمعتهما صدفةٌ نادرة

ستعود إلى منزلها و هي لم تطمئن على حال ( آرثر ) ، كانت تتمنى أن تعرفَ ما به بالضبط .. ستتمنى له الشفاء العاجل ، هذا كل ما تقدر عليه .
و ربما تعرف ما به من خلال ( إميلي ) !
لا شك أن ( جودي ) ستسأل عنه و ستستطيع معرفةَ ما به .

شعرت بقليلٍ من الإرتياح .. فتنفست الصعداء و طردت عنها كل الأفكار .. و ظلت تتأمل الطريق من خلال النافذة في هدوءٍ شديد .

بعدَ الظهر ، وصلت ( روز ماري ) إلى منزلها .. فتحت الباب و دخلت إلى الصالةِ قائلة

- لقد جئت .

كان الجميع جالساً في الصالة ، عندما دخلت عليهن ( روز ) هتفن بفرح

- ( روز ) لقد جئتي !

تجلت السعادة في وجههن جميعاً ، و ذهبت ( روز ) لمعانقةِ والدتها باشتياق ، و قد بادلتها السيدة ( كاثي ) العناق بشوقٍ أكبر .. ثم عانقت شقيقتيها ( صوفي ) و ( جودي ) .

جلسن بعدها لمعرفةِ ما حدثَ مع ( روز ) و قد حكت لهن ( روز ) كيفَ كان العمل جميلاً و أنها قد قضت وقتاً ممتعاً ستشتاق إليه .

بعدَ الحديث ، صعدت ( روز ماري ) لتضعَ حقيبتها في الغرفة ، و قد رافقتاها ( جودي ) و ( صوفي ) .

و حين دخلن الغرفة ، وضعت ( روز ) حقيبتها
على الأرض قربَ خزانة ثيابها ، ثم ذهبت لسريرها و استلقت قائلة بارتياح

- أخيراً عدت ، كم أشعر بالتعب و تنتابني رغبة شديدة للنوم بعمق .

جلست ( صوفي ) على سرير ( جودي ) و قالت و هي تنظر لـ ( روز ماري )

- نعم أخيراً عدتي ، لكن لم تخبرينا .. هل التقيتِ بـ ( آرثر ) ؟

رفعت ( روز ماري ) عينيها نحو وجه ( صوفي ) .. ثم قالت دون مبالاة

- اسألي ( جودي ) .

اتسعت عيني ( صوفي ) باستغراب ، و قالت متسائلة

- ( جودي ) ؟!.. من أينَ لـ ( جودي ) أن تعرف ؟

و التفتت تنظر إلى توأمها ( جودي ) التي كانت واقفةً أمام المرآة ، وقد احتدت نظراتها و هي ترمق ( روز ) من حيث تقف .
ثم قالت بصوتٍ واثقٍ و واضح

- نعم ، أعرف يا ( صوفي ) .. لقد التقت به .. لقد هاتفتهما و عرفت منهما ذلك .

جلست ( روز ماري ) و قالت مصححةً قول ( جودي ) و هي تشدّدُ على الكلمات

- بل هاتفتهِ هو يا ( جودي ) ، لا أنا .. فلأذكركِ .

قالت ( صوفي ) لتوأمها و هي تعقد حاجبيها

- لما هاتفته يا ( جودي ) ؟!.. ألم تعدي أمي أن لا تكلميه ؟!.. ستغضب كثيراً لو علمت ذلك .

قالت ( جودي ) محذرة

- لذلكَ لن تعلم .. هل فهمتما ؟

صمتت ( صوفي ) و هي ترمق توأمها قاطبة الجبين ، بينما قالت ( روز ماري ) بصوتٍ هادئ

- حسناً .. لن تعلم .

حدقت الفتاتين بـ ( روز ) في استغراب .. لم تتوقعا أبداً منها هذا الجواب ، بينما استطردت ( روز ) قائلة

- كان ( آرثر ) متعباً جداً هذا اليوم ، و لم يستطع حضور عرض المسرحية .. و قد علمتُ أنه في المستشفى منذ الصباح الباكر .

قفز قلبُ ( جودي ) ذعراً .. و قالت و القلق بادٍ على وجهها

- ما به ؟!.. لما هو في المستشفى ؟

قالت ( روز ماري ) و قد بان القلق عليها هي الأخرى

- لم أعرف تماماً ، لكن حرارته مرتفعة .. و هو لا يستجيب للعلاج لذلك سيبقى في المستشفى لبضعةِ أيام .

شهقت ( جودي ) بخوف ، و قالت بصوتٍ مرتعد

- هل حالته خطيرة ؟!

رفعت ( روز ) كتفيها قائلة بأسف

- لا أعلم ..

قالت ( جودي ) و هي تخرج هاتفها من جيبها

- سأهاتفه لأعرف ..

ثم نظرت لـ ( روز ) و قالت متسائلة

- ما رأيكِ ؟.. هل أهاتفه ؟

أجابت ( روز ماري ) بتردد

- لا أعرف .. سيكون جيداً أن نطمئن .

قالت ( صوفي ) معقبة

- إن علمت أمي ستغضب كثيراً !.. برأيي دعكما منه و هاتفا ( إميلي ) .

قالت ( روز )

- ربما لم تعرف بعد ما به .

قالت ( جودي ) بنفاذ صبرٍ و غضبٍ لـ ( صوفي )

- ويحكِ ( صوفي ) !.. لا تكوني رقيباً علينا ، لقد اهلكتني .. سنهاتفه و نطمئن عليه فقط ، كوني مُعِيناً لنا أو الزمي الصمت !

قالت ( صوفي ) غيرَ مباليةٍ و هي تمسك بهاتفها

- شأنكما ذلك .. لكني انبهكما عما أنتما غافلتين عنه ، احذرا من أمي .

شعرت ( روز ماري ) بالتوتر .. و أنكست رأسها في صمت ، بينما قالت ( جودي ) ساخرة

- شكراً لاهتمامك .

و أسرعت و طلبت رقم ( آرثر ) و مشت نحو النافذة تقف تترقب صوته .. بعد ثوانٍ جاءها صوته هادئاً

- مرحباً ( جودي ) .

أجابته ( جودي ) بارتباكٍ و حزن

- ( آرثر ) .. كيفَ أنت ؟.. لقد قلقتُ عليكَ كثيراً ، أنتَ لستَ بخير .
- لستُ بخيرٍ تماماً .. شكراً لقلقك لكن .. كيفَ عرفتي ؟!
- ( روز ماري ) أخبرتني ، لقد عادت إلى المنزل قبل قليل .

كانت ( روز ماري ) تصغي بقلبٍ متيقظٍ لـ ( جودي ) .. و قد أرجفها ذكر ( جودي ) معرفتها بمرضه منها شخصياً .

قال ( آرثر ) متفاجئاً

- عادت ؟!
- نعم .. أخبرني ماذا بك ؟.. و متى ستغادر المستشفى ؟
- لا تهتمي .. ليسَ بالأمر الخطير .. قد أغادر المستشفى غداً .

قالت ( جودي ) مبتسمةً و قد شعرت بالإطمئنان

- ذلك جيد ، أتمنى لكَ الشفاء العاجل .. كن بخير .
- هل ( روز ) .. بالقرب منكِ ؟.. أرغب بمكالمتها .

نظرت ( جودي ) في صمتٍ في عيني ( روز ماري ) الخضراوتين .. و بعدَ برهة قالت بصوتٍ منخفض خائب

- حسناً .. إنها هنا .

ثم مدت الهاتف لـ ( روز ) قائلة بهدوءٍ شديد

- يريد محادثتكِ .

اتسعت عيني ( روز ماري ) دهشةً .. أحست بنبضات قلبها تتسارع .. عضت على شفتها خجلاً و مدت يدها لتلتقط الهاتف من يد ( جودي ) .. و وضعته عند أذنها قائلة بنَفَسٍ محبوس

- ألو ؟
- مرحباً ( روز ) .
- أهلاً ( آرثر ) .. كيفَ صرت ؟
- سأكون بخير ، أخبرني ( جورج ) أنكِ لم تأتي معه و ( سوزي ) لزيارتي لأنكِ منشغلةً بتوضيب أغراضك .. لكن أرى أنكِ قد عدتِ إلى منزلكِ حتى !
- نعم ، لم يكن هناك داعٍ للبقاء بعدَ انهائي عملي يا ( آرثر ) .

قال بصوتٍ حزين

- ماذا لو كنتُ أحتضر ؟.. كان عليكِ المجيء لرؤيتي و السماحِ لي برؤيتكِ قبلَ أن تغادري يا ( روز ) .. تمنيتُ لو أنكِ جئتِ مع ( جورج ) .

قالت ( روز ) ناهرةً و هي تعقد حاجبيها

- لا تقل ذلك يا ( آرثر ) ، أنتَ تتعافى .. و كان علي الذهاب فلم أستطع زيارتك .

قال بأسف

- حسناً ، كنتُ أيضاً أتمنى بشدةٍ أن أحضرَ المسرحية .. آسف جداً أن فاتني العرض للمرةِ الثانية .

صمتت ( روز ماري ) قليلاً .. ثم قالت

- لا يهم .. تماثل للشفاء الآن .
- حسناً ، و أنتِ كوني بخيرٍ يا ( روز ) .. و شكراً كثيراً لأنكِ قبلتي بمحادثتي .

قالت بصوتٍ منخفض

- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء يا عزيزتي .

أبعدت ( روز ماري ) الهاتف عن أذنها و أعطته ( جودي ) .. التي سرعان ما أمسكت به و وضعته عند أذنها لتكلم ( آرثر ) .. لكن الخط قد قطع ، فقد أغلق ( آرثر ) هاتفه و أنهى المكالمة .
شعرت ( جودي ) بالقهر .. فهي لم تكتفي من الحديث معه !

أغلقت هاتفها بعصبيةٍ و رمته على سريرها .
بينما استلقت ( روز ماري ) على سريرها من جديدٍ و السكون يعتريها .. لقد شعرت بالكثير من الراحة حينما حدثته ، إنه بخير .. كان صوته جيداً و لا يوحي بالتعب الشديد .

نظرت إليهما ( صوفي ) و قالت باستغراب

- ما بكما ؟.. هل اطمأن قلبكما عليه ؟!

قالت ( جودي ) بعصبية

- هو بخير .. لكني منزعجة ، لم يُتِح لي فرصةً للحديث معه .

و نظرت لـ ( روز ) بغضبٍ و كأنها تضعُ اللومَ عليها .
ابتسمت ( صوفي ) ، و التفتت لشقيقتها ( روز ماري ) التي بدت شاردةً في سكونٍ و لم تنطق بكلمة .
فقالت تسأل ( روز )

- ( روز ) هل أنتِ بخير ؟

أجابت ( روز ماري ) دون أن تنظر لـ ( صوفي ) و بصوتٍ هادئ

- نعم ، أرغب بالنوم فقط .. فلا تزعجاني .
- حسناً .

و أخذت ( روز ) نفساً عميقاً .. و أغمضت عينيها .

*********

في المساء .. و عند العاشرة ، خرجت ( روز ماري ) من الحمام و وقفت عند المرآة تجفف شعرها بالمنشفةِ في هدوء ، كانت في الغرفة ( صوفي ) .. رفعت بصرها من حاسوبها المحمول إلى ( روز ) .. ثم قالت

- هل تعرفين ؟.. تقول ( جودي ) أنها ستحاول الذهاب غداً لزيارة ( آرثر ) في المستشفى !

قالت ( روز ) مستنكرة و عينيها لا تزالان على المرآة

- هل جُنّت توأمكِ ؟!.

ابتسمت ( صوفي ) و قالت

- يبدو ذلك !
- لتتعقل ، و تنسى ( آرثر ) .. علاقتنا به و بوالدتهِ لم تعد جيدة كالسابق ، يجب أن لا تُغضِبَ أمي و السيدة ( جوان ) .

صمتت ( صوفي ) لبرهة ، ثم قالت بهدوء

- ظننتكِ ستؤيديين ذهابها إليه ، و ربما رافقتها !

استدارت ( روز ماري ) نحو ( صوفي ) و علامات التعجب ارتسمت على وجهها .. ثم أبعدت المنشفة عن رأسها و قالت في دهشة

- ذلكَ مستحيل !.. لا أستطيع أن أخطوَ خطوةً واحدة للمستشفى .. ثمّ لما ظننتِ ذلك !؟

قالت ( صوفي ) و البسمةُ اعتلت شفتيها

- من يراكِ عصر اليوم كان سيظن ذلك !.. كنتِ تموتينَ من القلقِ عليه .

توردت وجنتي ( روز ) خجلاً و هي تنظر في عيني ( صوفي ) الزرقاوتين .. و صمتت .
فأضافت ( صوفي )

- قلبكِ ما زال ينبض به .

حبست ( روز ) أنفاسها للحظة ، ثم أطلقتها أنفاساً ثقيلة .. و قالت بأسى

- ما كان بيننا جميلٌ يا ( صوفي ) .. لقد استمرت خطبتنا لفترةٍ ليست بقصيرة .. نحن نعرف بعضنا منذ عامٍ تقريباً !.. حدثت الكثير من الأمور الرائعة بيننا .. كان الحب في عينيه دائماً .. لقد أجبرني على محبته ، أغرمت به كثيراً و أحببته بقدر محبتهِ لي و ربما أكثر .. و بعدَ كل هذا ننفصل بطريقةٍ سخيفة ! ، هل من السهل أن لا ينبض قلبي حباً له لانقطاعنا شهرين فقط ؟!.. تجاهل مشاعري و الماضي الذي جمعنا ممكن ، إنما نسيانه و نبذه مستحيل !.. على الأقل الآن . قد أحتاج دهراً لأنسى يا ( صوفي ) ، حتى يكف قلبي عن الإرتعاش كلما أقبلَ عليَّ ( آرثر ) .


تأثرت ( صوفي ) من قول ( روز ) .. ثم قالت

- هل صادفتهِ كثيراً في المدرسة ؟

هزت ( روز ) رأسها بالإجاب ثم قالت بصوتٍ هادئ

- نعم ، و لم تكن مصادفات .. العمل قد جمعني به يا ( صوفي ) ، و ( آرثر ) .. لم يكن يكفُّ من الإقتراب مني و الحديث معي ، أشعر بحبه حتى الآن .

قالت ( صوفي ) بانزعاج

- إن كان يحبكِ لما تخلى عنكِ ؟!.. تصرفه كان غبياً حقاً !

لزمت ( روز ماري ) الصمت .. و استدارت للمرآة ، و رفعت يدها لتلامس صورتها المنعكسة عليها مفكرة .. و متذكرة كلمات ( جورج ) .

هل بكى ( آرثر ) حقاً ذات يومٍ و هو يختلس إليها النظر ؟!. هل تقتله المسافة التي بينهما ؟.. هل آرقهُ ذلكَ الحاجز الذي نَصبته بينها و بينه حتى لا يطالها ؟!.. أيعاني شوقاً كما تعاني هي ؟!

أخذت نفساً عميقاً و هي تغمض عينيها .. و قالت تخاطبه بينها و بينها

- تألم ، دع الندمَ ينهش قلبكَ قليلاً بعد .. تذوق مرارةَ ما صنعته يداك ، لقد أجرمتَ بحق كلينا يا ( آرثر ) .. لذلكَ أنتَ تستحق مني هذا الجفاء و أكثر ، لتتعلمَ أن لا تفرطَ بحبكَ بهذه السهولة .

رمت بالمنشفةِ على الطاولة ، و التقطت فرشاة الشعر و أخذت تمشط شعرها في هدوءٍ و سكينة .


 


رد مع اقتباس
قديم 03-24-17, 06:56 AM   #188
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  02-17-24 (11:33 PM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اخيراً يامرجانه
الله يخليك لا تبطين بالجزء اللي بعده


ان توقعت ان روز قتلت جودي خخخ
بس اللي يصير لروز مزعج جداً ، قلبها يقول كلام و عقلها يقول العكس
في هذي اللحظه ما تعرف كيف تتصرف و تتعمد القسوة

شكراً لجمالك


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 03-25-17, 08:28 AM   #189
محب الصالحين 77

الصورة الرمزية محب الصالحين 77

آخر زيارة »  03-26-17 (06:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا لكم ويارك الله فيكم


 


رد مع اقتباس
قديم 03-25-17, 03:31 PM   #190
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هلا هلا بكل الحلا
روز ماري وميجووو وانا


اللحين روز ماري وشووووله تتعمد تخليني اعصب منها
ليه كذا
يعني شاغلها ارثر
واذا توجع جعله يموووت وش تبي به ذي

الكل مبسوووط وهي منكده والله النكدي نكدي من يومه جعلها لاسلت ولاضحكت ولا انبسطت
خلاص انا قررت قرار صارم كرهت روز ماري

تكلفت بعد بالابتسامه ميجو سمعتي بابتسامه تقطع الرزق هذه هي ايوه هي ابتسامة روز

حرارته مرتفعه ولاتنخفض وروز ماري مشغول بالها الدعوه بندول ويغدي بخير
حسستني روز انه خلاص قدهو ع فراش الموت


اباااااو روز ماري عياره تقول دفنت مشاعرها وهي تبدلت احوالها من عرفت انه وجعان
ي رباه ماهذه الفتاه

هههههههههههههههههههههههههه الله يشلك ي جورج يومها بدت تفضفض لك وشوله تطلع بسكات اقلها عبرها بهرجه
اباااااااااااو لا انا منها كان دفنته مكروووه خلاها تتكلم واهملها

واه ي ميجو حبيتها تنفست الصعداء ههههههههههه هذه انا ابيها ذحين ههههههههه جوروج اسلوبه يجيب الكتمه

ابااااااو قروشونا ترا الدعوه صخونه ولا لايكون ينازع ي ميجو لاتخليه يموت خلاص مانبيه يموت
خليه يعيش حياته

ههههههههههه اهم شيء روز مقتنعه انه انفصالهم طريقه سخيفه
لكن سؤالها مهم اخبريها يا مرجانه ان تغرز سكين حاده بقلبها فيتوقف قلبها عن النبض هذا هو الحل

ميجو بليز لاتبطي علينا بالبارت الجاي

للامانه استمتعت بذا البارت ضحكني كثير
تقبلي ودي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 03-25-17, 07:28 PM   #191
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
هلا هلا بكل الحلا
روز ماري وميجووو وانا


اللحين روز ماري وشووووله تتعمد تخليني اعصب منها
ليه كذا
يعني شاغلها ارثر
واذا توجع جعله يموووت وش تبي به ذي

الكل مبسوووط وهي منكده والله النكدي نكدي من يومه جعلها لاسلت ولاضحكت ولا انبسطت
خلاص انا قررت قرار صارم كرهت روز ماري

تكلفت بعد بالابتسامه ميجو سمعتي بابتسامه تقطع الرزق هذه هي ايوه هي ابتسامة روز

حرارته مرتفعه ولاتنخفض وروز ماري مشغول بالها الدعوه بندول ويغدي بخير
حسستني روز انه خلاص قدهو ع فراش الموت


اباااااو روز ماري عياره تقول دفنت مشاعرها وهي تبدلت احوالها من عرفت انه وجعان
ي رباه ماهذه الفتاه

هههههههههههههههههههههههههه الله يشلك ي جورج يومها بدت تفضفض لك وشوله تطلع بسكات اقلها عبرها بهرجه
اباااااااااااو لا انا منها كان دفنته مكروووه خلاها تتكلم واهملها

واه ي ميجو حبيتها تنفست الصعداء ههههههههههه هذه انا ابيها ذحين ههههههههه جوروج اسلوبه يجيب الكتمه

ابااااااو قروشونا ترا الدعوه صخونه ولا لايكون ينازع ي ميجو لاتخليه يموت خلاص مانبيه يموت
خليه يعيش حياته

ههههههههههه اهم شيء روز مقتنعه انه انفصالهم طريقه سخيفه
لكن سؤالها مهم اخبريها يا مرجانه ان تغرز سكين حاده بقلبها فيتوقف قلبها عن النبض هذا هو الحل

ميجو بليز لاتبطي علينا بالبارت الجاي

للامانه استمتعت بذا البارت ضحكني كثير
تقبلي ودي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف

ههههههههه مت ضحك على ردك الله يسعد قلبك:eh_s(21):
هذه حرارة الحب مرتفعه عند ارثر ههههههههههههه
هماك ما تعرفي غيرت الرجل اذا غار خاصة الحمش
يجيب العيد هههههه هههههه


 


رد مع اقتباس
قديم 03-27-17, 07:40 AM   #192
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ياااااااااااااااااه اخيرا بعد طول غياب

والاحلى انه العودة جدا فخمة

يسعدك ربي مرجانة

وانا كنت مفكرة انه القسم الاخير

بس لا تطولي عليا حبي

تجنن متل العادة


 
مواضيع : ورده بريـــــه



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا