خخخخخ انا جالسه اختبر قدراتي ،، وينك مرجانه متشوقين :( |
هههههههه حبيباتي النت منتهي عندي بس عشانكم بطرح بارت ع السريع شاكرة لكم فديتكم |
•• الجزء الرابع عشر ••🌸 توقفت سيارة الأجرة عند منزل السيدة ( كاثي ) ، نزل الجميع .. و حينما همت السيدة ( كاثي ) بالدخول للمنزل ، أوقفتها ( روز ) قائلةً برجاء - أمي ، أ يمكنني الذهاب لمنزل السيدة ( جوان ) ؟ التفتت السيدة إلى ( روز ) ، و كذلك ( صوفي ) .. كانت عيني ( روز ماري ) غارقتين بالدموع ، تتوسلان إلى والدتها بالذهاب .. فلقد بلغ القلق ذروته ، و لا تخطر بأفكارها سوى الاحتمالات السيئة التي من الممكن أن تكون قد حلت بـ ( آرثر ) . قالت السيدة ( كاثي ) بهدوء - حسناً عزيزتي ، اذهبي .. و حينما تطمئنين على ( آرثر ) عودي فوراً ، لأنه حلَّ المساء ! قالت ( روز ماري ) على عجل - حاضر .. أنا ذاهبة . و هرعت مسرعةً بخطاها إلى منزل السيدة ( جوان ) ، طرقت الباب بيدينٍ مرتعشتين .. متلهفة كثيراً لسماعِ أي خبرٍ عن ( آرثر ) ، و تريد أن تكونَ حاضرةً فور عودته . في أقلِّ من دقيقة فتحت الخادمة الباب ، فسألت ( روز ) فوراً - السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) بالداخل ؟ - نعم آنستي .. تفضلي في غرفة المعيشة . دخلت ( روز ماري ) إلى الداخل .. كانتا السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) جالستين بقلقٍ على ( آرثر ) ، حينما وقعت عيناهما على ( روز ) قالت السيدة - آه ( روز ) !.. - مرحباً سيدة ( جوان ) ، كيفَ أنتِ ؟ قالت السيدة و قد عادت تبكي بحرقة - خائفةٌ على ابني يا ( روز ) ، لا أثرَ له منذ أربع ساعات .. و لا يجيب على هاتفهِ حتى ! ، أخشى أن يكون قد حل به سوء . نظرت ( إميلي ) إلى والدتها و قالت مهونة - أمي أرجوكِ لا تفكري بهذه الطريقة ! قالت السيدة و قد علت نبرة صوتها الباكي - اقنعيني إذاً !.. لما لا يجيب على هاتفه ؟! انكست ( روز ماري ) رأسها و الدموع تساقطت من عينيها ، بينما لزمت ( إميلي ) الصمت . ثم عادت إلى هاتفها و طلبت من جديد رقم شقيقها ( آرثر ) .. و بعد لحظاتٍ قصيرة ، أجابها - مرحباً ( إميلي ) . اتسعت عيني ( إميلي ) حينما سمعت صوت ( آرثر ) ، فأجابته بسرعة - ( آرثر ) أين أنت ؟!.. لقد أقلقتنا عليك ، لما اختفيتَ و صَعِبَ علينا الوصول إليك !؟ حينما سمعتا ( روز ) و ( جوان ) ( إميلي ) تخاطب ( آرثر ) ، كفتا عن ذرف الدموع و اصغيتا بكل حواسهما إليها .. بينما جاوبها ( آرثر ) - اعتذر لذلك ، أنا الآن على مقربةٍ من المنزل .. قليلاً فقط و أعود .. إلى اللقاء . قال ذلكَ و أغلق الهاتف ، فأبعدت ( إميلي ) الهاتف عن أذنها و قالت وهي تنظر لوالدتها - هو عائدٌ الآن . قالت السيدة بارتياح - جيد .. جيد . كذلك ( روز ماري ) وضعت يديها عند قلبها و هي تتنفس بارتياح .. أخيراً اطمأن قلبها ، و لكنها ستطمئن أكثرَ حينما تقابله و تعرف لما تخلف عن حضور المسرحية .. و لما غابَ فجأةً هكذا دون إعلامٍ مسبق ! بعد دقائقَ قليلة ، وصل ( آرثر ) إلى المنزل .. ارتجلَ من سيارته و دلفَ إلى الداخل ، و فور دخوله .. وجدَ ( روز ماري ) تقف بالقربِ من المدخل . حينما رأت ( روز ماري ) ( آرثر ) ، تساقطت من عينيها دموع الفرح .. و ارتسمت على شفتيها ابتسامةً بالكاد تقاوم نوبةَ البكاء التي آثارتها السعادة في قلبها برؤيته . أما هو ، فلقد توقفَ و نظرَ إليها بوجهٍ خالٍ من التعابير . هتف الجميع حينما حضر .. و وقفت السيدة ( جوان ) و مشت نحو ولدها تعانقه باكيةً هي الأخرى قائلة - شكراً يا إلهي على سلامتك يا بني ، كاد قلبي أن يقفَ خوفاً عليك . بادل أمه العناق ، و هو يقول مهدئاً - أعتذر يا أمي .. و أرجوكِ كفي عن البكاء ، أنا بخير . و بعد أن اكتفت السيدة ( جوان ) من معانقة ابنها ، مشت و هي تمسك بكفه تصحبه للقعود قائلة - جميعنا قلقنا عليك ، حتى ( روز ) . توقفَ حينما نظرَ إلى ( روز ) ، بينما اقتربت منه ( روز ماري ) بلهفةٍ و اشتياق .. فساعات اختفائه جعلتها تحترقُ شوقاً إليه . مسحت دموعها عن وجنتيها و أمسكت بكفه بيديها ، نظرت إلى عينيه بلهفة .. و همست قائلة - كنتُ قلقةً عليك ، و بدت تلكَ الساعاتُ ثقيلةً علي .. خشيتُ عليك ! لم تتحرك تقاسيم وجهه .. هو غاضبٌ في داخله عليها ، و كلماتها هذهِ لا تزيدهُ إلا غضباً و استعاراً . سحبَ يدهُ من كفيها دونَ أن يقولَ كلمة ، و عبرَ من جانبها متجاهلاً إياها إلى شقيقتهِ ( إميلي ) . تفاجأت ( روز ) من تصرفه ! لما لم ينطق بكلمةٍ لها ، و لما كل هذا الصمت و البرود !؟ على الحزن وجهها من جديد ، و غرورقت عينيها بالدموع .. فانكست رأسها محاولةً أن تتمالكَ نفسها . و كذلك ( جوان ) .. استنكرت تصرف ( آرثر ) مع خطيبته ، لكنها لزمت الصمت .. و تساءلت في نفسها .. ما خطبُ ( آرثر ) ؟! بينما هو ذهبَ لمعانقةِ شقيقتهِ ( إميلي ) التي عانقته هي الأخرى قائلةً بعتب - غاضبةٌ منك ، طلبتكَ على الهاتفِ كثيراً و لم تجبني .. كاد قلبي أن يقف . - أعتذر يا عزيزتي ، لم أكن بمزاجٍ جيدٍ يسمح لي بالرد على الهاتف ، لم أكن مكترثاً له . ابعدت ( إميلي ) ذراعيها عنه و قالت متسائلة - ما الذي حدثَ معكَ لتتضايق ؟.. و لمَ لم تأخذنا لحضور مسرحيةِ ( روز ) ؟! التفتت حينها ( روز ماري ) إليه وقلبها يرتعد بين ضلوعها ، كانت متلهفةً لسماع جوابه .. لكنه أطبقَ شفتيه .. ثم استدار حيثُ ( روز ) ، و مشى بهدوءٍ إليها . نظرت إليه ( روز ) و انفاسها تتلاحق ، لقد أصابها جمود ( آرثر ) بالتوتر و القلق ، لم تعهده كذلك ! توقف قبالتها و مد يده نحو ساعدها ليشد عليهِ بقوة . اتسعت عينا ( روز ماري ) ذعراً و هي تنظر إليه .. و احست ببعض الألم من شدةِ قبضته على ساعدها .. فقطبت جبينها متألمة و همست - ( آرثر ) ! نظر الجميع إليهما و قد تملكهم القلق ، فقالت السيدة ( جوان ) - ( آرثر ) ما خطبك ؟!.. أترك الفتاة ! قال ( آرثر ) و هو يعقد حاجبيه و عيناه على ( روز ) - أريد الحديث معكِ فوراً .. تعالي معي . و سحبها معه إلى فناء المنزل ، و ( روز ماري ) كانت ترتعد قلقاً و خوفاً مما أصاب ( آرثر ) حينما توسطا الفناء ، توقفا .. و أنزل ( آرثر ) قبضته عن ساعد ( روز ) التي ما زالت تتألم من قبضته . و وقفَ مواجها لها و هو يعقد حاجبيه ، نظرت إلى عينيه الزرقاوين و قالت بصوتٍ مرتعش - ( آرثر ) ، ماذا دهاك ؟! قال و هو لا يزال يعقد حاجبيه ، و بنبرةٍ غاضبة - أنتِ من ستفسر لي الأمرَ أولاً ! اتسعت عيني ( روز ) و قالت مستفهمة - أي أمر ؟ أخذَ ( آرثر ) نفساً طويلاً .. ثم قال بصعوبةٍ و هو يحدق في وجهها - ماذا كنتِ تريدينَ من ( بيتر ) ؟.. أو بالأصح ، مالذي كنتِ تنوينَ إخبارهُ به ؟ حينما التقطت مسامعها اسم ( بيتر ) ، علاها الاستغراب .. و قالت دون استيعابٍ لما قال - ( بيتر ) ؟!.. - نعم ( بيتر ) ، كنتِ تخططين للقائه هذا العصر !.. أم لعلكِ نسيتي ! عقدت حاجبيها مستنكرةً مما تسمعه من ( آرثر ) ، و قالت بانفعال - بما تهذي ؟!.. أي لقاءٍ تتحدث عنه ؟!.. و ما علاقة ( بيتر ) !؟ قال ( آرثر ) بعصبيةٍ و قد احتد صوته - أنتِ ستخبرينني .. ستخبريني عن سبب رغبتكِ للقاء ( بيتر ) ! قالت منكرة بنفاذ صبر - لا أرغبُ بلقائه !.. من أينَ جئتَ بهذا الآن ؟! رفعَ يدهُ إلى وجهها وشدّ على ذقنها بقوة ، فارتعدت ( روز ماري ) خوفاً .. و تجمعت الدموع في مقلتيها .. و هي تحدق في وجهه الذي قربه من وجهها ، و قال بحدة - لا تنكري يا ( روز ) ، فلقد رأيتُ بأم عيني الرسالةَ التي بعثتيها إليه ، و قرأتها كذلك .. و ما زلت أذكر كل حرف فيها . لم تقل شيئاً ، بل صمتت غيرَ مصدقةٍ لما سمعته .. مصدومةً هي من غضبِ و انفعال ( آرثر ) . أغلقت عينيها و انحدرت دموعها على وجنتيها بألمٍ يعتصر قلبها . فأبعدَ ( آرثر ) يده عنها و قال و الغضب مازال مستبداً به - خلال هذا الأسبوع ، إن لم تخبريني بما بينكِ أنتِ و ( بيتر ) .. فلتعتبري أن الخطبةَ ملغية . قال ذلكَ و استدار عنها .. و مضى إلى داخل المنزل ، ليتركها في الفناء خارجاً وحيدة حائرة ، باكية .. مذهولةً و مصدومة مما سمعته و مما حصل . كانت خائفةً عليه ، ملكتها الفرحة حينما وجدته سالماً أمامَ عينيها .. و خذلها لم يقدر خوفها عليه و قلقها .. بل غضبَ حتى كاد أن يقتلها رعباً ، و استدار عنها تاركاً إياها في متاهةٍ لا تعلمُ كيفَ جيءَ بها إليها ! ( بيتر ) ؟ .. ما شأن ( بيتر ) ، و عن أيةِ رسالةٍ تحدثَ عنها ( آرثر ) ؟! غادرت منزل السيدة ( جوان ) .. و برأسها تدور الأسئلة .. و بقلبها انكسار كلماته الأخيرة تخنقها .. كلما تذكرت كلماته شعرت بغصةٍ و اختناق ، ( فلتعتبري الخطبةَ ملغية ) ! بسهولةٍ نطقتَ بها يا ( آرثر ) !!.. بسهولةٍ تفرط بي ، دون أن تتيقنَ مما رأيتَ و سمعت ؟! تابعت سيرها إلى منزلها و هي تمسح دموعها الساخنة التي بالكاد توقفت عن الانهمار . حين وصولها لمنزلها استجمعت زمام نفسها .. و دخلت بعد أن التقطت نفساً عميقاً . كانت السيدة ( كاثي ) و التوأمتين جالساتٍ في غرفةِ المعيشة ، دلفت إليهن .. و أنفها محمرٌ و عينيها تفشيانِ عن دموعٍ غزيرة تساقطت من الأحداق . مما جعل الجميع يشعر بالقلق حيال ( آرثر ) ، فقالت ( صوفي ) - ما الأمر يا ( روز ) ؟!.. هل عاد ( آرثر ) ؟ و تكلمت السيدة ( كاثي ) بقلق - ما بكِ يا عزيزتي ؟.. هل حل مكروه بـ ( آرثر ) ؟! أما ( جودي ) فلقد صمتت و هي تنظر نحو شقيقتها ( روز ماري ) بارتباك . أخيراً هزت ( روز ماري ) رأسها يمنةً و يسرة .. و قالت في هدوءٍ شديد - هو بخير ، لقد عاد .. و رأيته بعيني .. ما كان به أي سوء ، فلا داعي للقلق . قالت ( صوفي ) دون اقتناع - لما تبكينَ إذاً ؟.. ماذا حدث ؟ ، و لما لم يحضر للمسرحية ؟! - لم أفهم منه السبب .. فلقد غادرت فورَ عودته ، عن إذنكن .. أشعر بالتعب و أرغب في النوم كثيراً . قالت السيدة ( جوان ) - نعم اخلدي للنوم يا عزيزتي ، لقد كان يوماً متعباً و مرهقاً بالنسبةِ إليكِ . - تصبحن على خير . قالت ذلكَ ( روز ماري ) .. و صعدت إلى غرفتها و هي بالكاد تتمالك نفسها ، فتساؤلات ( صوفي ) زادت من وجعها كثيراً .. لم تستطع أن تخبرها بحقيقةِ ما حدث . رمت نفسها على الفراش و غطت نفسها بغطاء السرير .. و ذرفت دموعها و هي تفكر في الأمر ، أمر ( بيتر ) و الرسالة .. و من أينَ جاء ( آرثر ) بكل هذا ؟! ***** في الصباح الباكر ، استيقظت ( روز ماري ) .. فتحت عينيها ، و التساؤلات و الحيرة ما تزال برأسها .. تفكر ماذا يجب عليها أن تفعلَ و كيف تتصرف ! خاطبت نفسها في داخلها - قال ( آرثر ) أنه قرأ رسالةً بعثتها لـ ( بيتر ) ، هل يعني ذلكَ أنه التقى بـ ( بيتر ) ؟!.. و لكن كيفَ أكون قد بعثتُ رسالةً لـ ( بيتر ) !؟ نهضت من فراشها و مشت نحو النافذة ، فتحت الستارة و فتحت زجاج النافذة لتستنشقَ نسيمَ الصباح البارد ، أصدرت تنهيدةً عميقة .. و ضمت يديها إلى صدرها و تابعت أفكارها . - يجب أن ألتقي بـ ( بيتر ) ، و أجبره على الاعتراف بكذبته .. فأنا لم أرسل إليه أبداً ! ، يجب أن يفهم ( آرثر ) أن مشاعري كلها ملكهُ هو فقط . و انتابها الحزن من جديد حينما تذكرت ( آرثر ) و جفاءه و غضبه . و غرورقت عينيها بالدموع . قطعَ حبل أفكارها صوت ( صوفي ) القائل - صباح الخير . نظرت إليها .. كانت ( صوفي ) لا تزال مستلقيةً في فراشها ، و أجابتها - صباح الخير .. استيقظتي ! - نعم .. كيفَ حالكِ اليوم ؟ هزت رأسها و هي تقول بمضض - جيدة . أبعدت ( صوفي ) الغطاء عنها و نهضت من سريرها حيث تقف ( روز ماري ) ، و قالت تحدق في عيني شقيقتها الخضراوتين - جيدة !.. أم تدعينَ أنكِ كذلك ؟ ابعدت ( روز ماري ) عينيها عن ( صوفي ) ، و نظرت للخارج من خلال النافذة .. و توقفت عينيها عند منزل السيدة ( جوان ) . فقالت ( صوفي ) باهتمام - لستِ بخيرٍ منذ البارحة ، جئتِ باكية و خلدتي إلى النوم فوراً .. لم تخبرينا بما حصلَ في منزل السيدة ( جوان ) ، و لم أصدقكِ حينما قلتِ أنكِ لم تستفهمي من ( آرثر ) عن سببِ تخلفه عن حضور المسرحية ! أخذت ( روز ماري ) نفساً و قالت بحرقة - لم يترك لي المجال لأستفهمَ السبب . و عادت تنظر لـ ( صوفي ) قائلة بألم - فاجأني ( آرثر ) يا ( صوفي ) ، جآني غاضباً وشدني من ساعدي .. و أخرجني إلى فناء المنزل و أهطلَ عليَّ اتهاماته ! عقدت ( صوفي ) حاجبيها و قالت متسائلة - يتهمكِ بماذا ؟! قالت ( روز ماري ) و قد عاودت الدموع الظهور في مقلتيها - يعتقدُ أني على علاقةٍ بـ ( بيتر ) !.. في الواقع لم استوعب الأمر ، لم أفهم ما حصلَ بالضبط .. كل كلامه نزلَ على رأسي كالصاعقة !.. لكن ما فهمتهُ أنه التقى بـ ( بيتر ) ، و قد أخبره ( بيتر ) أني أريد اللقاء به .. و تحدثَ عن رسالةٍ قرأها أرسلتها إليه . قالت ( صوفي ) متعجبة - و هل أرسلتي لـ ( بيتر ) رسالةً حقاً ؟! قالت ( روز ) بعصبية - طبعاً لا !.. لكن هناك سوء فهمٍ حصل أنا واثقة ، إما ( بيتر ) كذبَ على ( آرثر ) ، أو .. ثم أضافت متأففه - لا أعرف ، لا أعرف ! صمتت ( صوفي ) تفكر و تستجمع الأفكار برأسها .. ترى هل دبرت ( جودي ) ذلك اللقاء الذي جمعَ بين ( آرثر ) و ( بيتر ) ؟.. و الرسالة ! ثم قالت سائلةً ( روز ) - أتعتقدينَ أن ( بيتر ) يكذب ؟ نظرت ( روز ماري ) لعيني ( صوفي ) و قالت بعدَ تردد - لا يمكن إلا أن يكون كذلك ! - هل اطلعتي على هاتفك ؟.. ألم تكن هناكَ رسالةً مُرسلة من هاتفكِ لـ ( بيتر ) ؟ - عقدت ( روز ماري ) حاجبيها ، و قالت مستغربة - كيفَ يمكن أن تكون هناك رسالةً مرسلة لـ ( بيتر ) ؟.. أخبرتكِ أني لم أرسل إليه ! صمتت ( صوفي ) للحظة ، ثم التفتت نحو ( جودي ) التي كانت تغط في نومٍ عميق . اتسعت عينا ( روز ماري ) و ارتفع حاجبيها في ذهول ، و قالت غير مصدقة - تعنين أنه من الممكن ، أن تكون ( جودي ) .. عادت ( صوفي ) بنظرها لشقيقتها ( روز ماري ) قائلة - نعم .. اذهبي و انظري إلى هاتفك . مشت ( روز ماري ) على عجلةٍ حيث مكتبها ، و التقطت هاتفها و فتحته جاءت إليها ( صوفي ) و شاركتها النظر .. تفحصت ( روز ) الرسائل المرسلة .. و لم تجد أي رسالةٍ منذ أكثر من شهر قد أرسلت لـ ( بيتر ) . تبادلت و ( صوفي ) النظارت .. و همست - لا توجد أيةُ رسالة مرسلة لـ ( بيتر ) . قالت ( صوفي ) بإصرار - ربما حذفت بالرسالةِ إلى المهملات .. و ألغتها تماماً ، فليست معتوهةً لتتركَ أثراً . أغلقت ( روز ماري ) هاتفها و قالت و هي تضعه حيث كان - لا أعتقد أنها هي من فعلت ذلك يا ( صوفي ) ، و ليسَ هناك ما يثبتُ أن لها يداً بذلك .. ثم أن ( جودي ) تعقلت و تخلت عن ( آرثر ) .. أم أنكِ نسيتي ؟ - و لا يوجد ما ينفي ذلك !.. ثم لمَ أنتِ على ثقة من أنها تعقلت !؟ قالت ( روز ماري ) مؤنبة لـ ( صوفي ) - يكفي يا ( صوفي ) ، الأمر حصلَ بينَ ( بيتر ) و ( آرثر ) .. ما علاقة ( جودي ) بالأمر ؟! ، سألتقي أنا بـ ( بيتر ) و أفهم منه ما حدث .. لأني لم استطع فهمَ أي شيءٍ من ( آرثر ) . هدأت ( صوفي ) .. و قالت تسأل ( روز ) بهدوء - هل كان ( آرثر ) غاضباً منكِ كثيراً !؟ صمتت ( روز ماري ) للحظةٍ و هي تنظر بعيداً ، ثم قالت متألمة - بل كان ثائراً !.. لقد تفاجأتُ كثيراً منه يا ( صوفي ) ، لقد أرعبني .. خفت منه !.. و أكثرَ ما هزني كلماتهُ الأخيرة . - أيةُ كلمات ؟ عادت ( روز ماري ) تسترجع كلمات ( آرثر ) .. (( خلال هذا الأسبوع ، إن لم تخبريني بما بينكِ أنتِ و ( بيتر ) .. فلتعتبري أن الخطبةَ ملغية )) لاحت الدموع في عينيها من جديد ، و قالت و قد تساقطت دموعها على خديها - قال إن لم أخبره خلال هذا الأسبوع بما بيني و ( بيتر ) ، سيلغي الخطبة .. سيتركني يا ( صوفي ) ! ارتسم الحزن على تقاسيم ( صوفي ) .. و قالت و هي تقترب من شقيقتها تضمها إلى صدرها - لا لن يحدثَ ذلكَ يا عزيزتي ، هوني عليكِ . اجهشت ( روز ) بالبكاء على صدر ( صوفي ) .. و ( صوفي ) مثقلة بما تعرفه عن ( جودي ) ، هي على يقين أن كل ما يحدث يرجع سببه لـ ( جودي ) .. فلقد لمحت إليها ذات يوم . تنهدت ( صوفي ) و همست - سيحل الأمر ... سيُحَل . |
اهلاً جمانه ،، اشتقنا لك و اشتقنا لروز :نبض: صراحة أرثر غبي ،، كيف روز تواعد بيتر و هي مشغوله بمسرحيتها قهرني :MonTaseR_187: اقترح على روز تخليه يفهم السالفه و تعاقبه على سوء ظنه فيها <- ما عندها تفاهم خخ |
مرجانة... ما شاء الله عليك... إبداع بحق... أتمنى لك مستقبل مبهر في الروايات... يبدوا أن غيابي جعلني اصل هنا متأخر جداً... لك كل الود والاحترام |
يسعد الله مساك ي ميجو لما لايجيب ع هاتفه :l: لانه باختصار قليل ادب وفي احد يطنش امه لكن وش نقول لاصلاه ولادين كيف يراعي الوالدين :MonTaseR_112: حياتي ي روز رحمتك والله وصلتي لاحساسي :MonTaseR_210: انا اذا خفت احط يدي ع قلبي احس لو ما احطها يطلع قلبي من مكانه واموت تقاسيم وجهه ساكنه وكلماتها تزيده غضب جعلك تطق من الغضب ويتفجر شريان قلبك :MonTaseR_54: ماتستحق احد يحزن عليك ويهم بك :لا بالله: :MonTaseR_127:لييييه يشد بقبضته عليها لييه :MonTaseR_127: انا لو بيدي الروايه اتحكم فيها اطلع فجئه له الرجل الاخضر :xss: اخليه يعجنه لي ويحوله زوليه وامشي عليها رايح جاي :MonTaseR_34:رايح جاي وبعدها ارجع بيتي اساساً ارثر ذا ماتليق فيه الا جودي :MonTaseR_179: صدق من قال ع شينه قوات عينه ويحدد مهله بعد :MonTaseR_93: والله لو من روز ارمي الخاتم في وجهه لابو من وافقت عليك بعدها يا المكرووووه روووز مو من جدها قالت وشو مشاعري كلها ل ارثر لا وبعد يجب ان يفهم :MonTaseR_160: والله لو بداخلي الف شاعر الا اقتلهم كلهم ولو تطلع مشاعري له من جديد افنيها من ع الارض مو صاحيه لو يحبك فعلاً كان مايترك مجال للشيطان قبل الحب تولد الثقه وهذا لاحب ولاثقه :MonTaseR_104: على علم صوفي بكل شيء الا انها تتجاهل ماحدث ببساطه :MonTaseR_173: وهذا يوضح ان لها يد في مافعلته جودي ولو انها تحدثت مسبقاً لما حدث ماحدث رغم معرفتها بسواد قلب اختها هذه الروايه تجيب الضغط :MonTaseR_203: لا اهل زي الناس ولا حبيبي من وين ماتطقها عوجا ميجوووو صابني انفاصم بشخصيتي مره اكره جودي ومره اكره بيتر :MonTaseR_180: ومره اكر روز اما صوفي مكروهه خلقه ماعاد باقي الا كاثي وجوان ذولا متى بكرهم اما مشاعري لعبتي بابوها مره حزينه ع روز ومره مقهوره من برودها ومره اعصب عليها :MonTaseR_112: اظن ان شهار سوف تستدعيني قريباً :MonTaseR_49: تقبلي ردي توليب في انتظار القادم مابين تكملة الخطوبه وفسخها واني لا اتمنى فسخها قايله لك من اول ارفعي اجار الشقه خليه يندهف عيتي :MonTaseR_127: آسيرة حرف |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا