منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   رواية ( روز مــاري ) ..🌸 (https://www.al2la.com/vb/t77720.html)

آلنـور 10-28-16 10:40 AM

خخخخخ انا جالسه اختبر قدراتي ،،
وينك مرجانه متشوقين :(

مرجانة 10-28-16 10:56 AM

هههههههه حبيباتي
النت منتهي عندي
بس عشانكم بطرح بارت ع السريع

شاكرة لكم فديتكم

مرجانة 10-28-16 11:02 AM

•• الجزء الرابع عشر ••🌸



توقفت سيارة الأجرة عند منزل السيدة ( كاثي ) ، نزل الجميع .. و حينما همت السيدة ( كاثي ) بالدخول للمنزل ، أوقفتها ( روز ) قائلةً برجاء

- أمي ، أ يمكنني الذهاب لمنزل السيدة ( جوان ) ؟

التفتت السيدة إلى ( روز ) ، و كذلك ( صوفي ) .. كانت عيني ( روز ماري ) غارقتين بالدموع ، تتوسلان إلى والدتها بالذهاب .. فلقد بلغ القلق ذروته ، و لا تخطر بأفكارها سوى الاحتمالات السيئة التي من الممكن أن تكون قد حلت بـ ( آرثر ) .

قالت السيدة ( كاثي ) بهدوء

- حسناً عزيزتي ، اذهبي .. و حينما تطمئنين على ( آرثر ) عودي فوراً ، لأنه حلَّ المساء !

قالت ( روز ماري ) على عجل

- حاضر .. أنا ذاهبة .

و هرعت مسرعةً بخطاها إلى منزل السيدة ( جوان ) ، طرقت الباب بيدينٍ مرتعشتين .. متلهفة كثيراً لسماعِ أي خبرٍ عن ( آرثر ) ، و تريد أن تكونَ حاضرةً فور عودته .

في أقلِّ من دقيقة فتحت الخادمة الباب ، فسألت ( روز ) فوراً

- السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) بالداخل ؟
- نعم آنستي .. تفضلي في غرفة المعيشة .

دخلت ( روز ماري ) إلى الداخل .. كانتا السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) جالستين بقلقٍ على ( آرثر ) ، حينما وقعت عيناهما على ( روز ) قالت السيدة

- آه ( روز ) !..
- مرحباً سيدة ( جوان ) ، كيفَ أنتِ ؟

قالت السيدة و قد عادت تبكي بحرقة

- خائفةٌ على ابني يا ( روز ) ، لا أثرَ له منذ أربع ساعات .. و لا يجيب على هاتفهِ حتى ! ، أخشى أن يكون قد حل به سوء .

نظرت ( إميلي ) إلى والدتها و قالت مهونة

- أمي أرجوكِ لا تفكري بهذه الطريقة !

قالت السيدة و قد علت نبرة صوتها الباكي

- اقنعيني إذاً !.. لما لا يجيب على هاتفه ؟!

انكست ( روز ماري ) رأسها و الدموع تساقطت من عينيها ، بينما لزمت ( إميلي ) الصمت .
ثم عادت إلى هاتفها و طلبت من جديد رقم شقيقها ( آرثر ) ..
و بعد لحظاتٍ قصيرة ، أجابها

- مرحباً ( إميلي ) .

اتسعت عيني ( إميلي ) حينما سمعت صوت ( آرثر ) ، فأجابته بسرعة

- ( آرثر ) أين أنت ؟!.. لقد أقلقتنا عليك ، لما اختفيتَ و صَعِبَ علينا الوصول إليك !؟

حينما سمعتا ( روز ) و ( جوان ) ( إميلي ) تخاطب ( آرثر ) ، كفتا عن ذرف الدموع و اصغيتا بكل حواسهما إليها ..

بينما جاوبها ( آرثر )

- اعتذر لذلك ، أنا الآن على مقربةٍ من المنزل .. قليلاً فقط و أعود .. إلى اللقاء .

قال ذلكَ و أغلق الهاتف ، فأبعدت ( إميلي ) الهاتف عن أذنها و قالت وهي تنظر لوالدتها

- هو عائدٌ الآن .

قالت السيدة بارتياح

- جيد .. جيد .

كذلك ( روز ماري ) وضعت يديها عند قلبها و هي تتنفس بارتياح .. أخيراً اطمأن قلبها ، و لكنها ستطمئن أكثرَ حينما تقابله و تعرف لما تخلف عن حضور المسرحية .. و لما غابَ فجأةً هكذا دون إعلامٍ مسبق !

بعد دقائقَ قليلة ، وصل ( آرثر ) إلى المنزل .. ارتجلَ من سيارته و دلفَ إلى الداخل ، و فور دخوله .. وجدَ ( روز ماري ) تقف بالقربِ من المدخل .
حينما رأت ( روز ماري ) ( آرثر ) ، تساقطت من عينيها دموع الفرح .. و ارتسمت على شفتيها ابتسامةً بالكاد تقاوم نوبةَ البكاء التي آثارتها السعادة في قلبها برؤيته .

أما هو ، فلقد توقفَ و نظرَ إليها بوجهٍ خالٍ من التعابير .

هتف الجميع حينما حضر .. و وقفت السيدة ( جوان ) و مشت نحو ولدها تعانقه باكيةً هي الأخرى قائلة

- شكراً يا إلهي على سلامتك يا بني ، كاد قلبي أن يقفَ خوفاً عليك .

بادل أمه العناق ، و هو يقول مهدئاً

- أعتذر يا أمي .. و أرجوكِ كفي عن البكاء ، أنا بخير .

و بعد أن اكتفت السيدة ( جوان ) من معانقة ابنها ، مشت و هي تمسك بكفه تصحبه للقعود قائلة

- جميعنا قلقنا عليك ، حتى ( روز ) .

توقفَ حينما نظرَ إلى ( روز ) ، بينما اقتربت منه ( روز ماري ) بلهفةٍ و اشتياق .. فساعات اختفائه جعلتها تحترقُ شوقاً إليه .

مسحت دموعها عن وجنتيها و أمسكت بكفه بيديها ، نظرت إلى عينيه بلهفة .. و همست قائلة

- كنتُ قلقةً عليك ، و بدت تلكَ الساعاتُ ثقيلةً علي .. خشيتُ عليك !

لم تتحرك تقاسيم وجهه .. هو غاضبٌ في داخله عليها ، و كلماتها هذهِ لا تزيدهُ إلا غضباً و استعاراً .

سحبَ يدهُ من كفيها دونَ أن يقولَ كلمة ، و عبرَ من جانبها متجاهلاً إياها إلى شقيقتهِ ( إميلي ) .
تفاجأت ( روز ) من تصرفه !

لما لم ينطق بكلمةٍ لها ، و لما كل هذا الصمت و البرود !؟
على الحزن وجهها من جديد ، و غرورقت عينيها بالدموع .. فانكست رأسها محاولةً أن تتمالكَ نفسها .

و كذلك ( جوان ) .. استنكرت تصرف ( آرثر ) مع خطيبته ، لكنها لزمت الصمت .. و تساءلت في نفسها .. ما خطبُ ( آرثر ) ؟!

بينما هو ذهبَ لمعانقةِ شقيقتهِ ( إميلي ) التي عانقته هي الأخرى قائلةً بعتب

- غاضبةٌ منك ، طلبتكَ على الهاتفِ كثيراً و لم تجبني .. كاد قلبي أن يقف .
- أعتذر يا عزيزتي ، لم أكن بمزاجٍ جيدٍ يسمح لي بالرد على الهاتف ، لم أكن مكترثاً له .

ابعدت ( إميلي ) ذراعيها عنه و قالت متسائلة

- ما الذي حدثَ معكَ لتتضايق ؟.. و لمَ لم تأخذنا لحضور مسرحيةِ ( روز ) ؟!

التفتت حينها ( روز ماري ) إليه وقلبها يرتعد بين ضلوعها ، كانت متلهفةً لسماع جوابه ..
لكنه أطبقَ شفتيه .. ثم استدار حيثُ ( روز ) ، و مشى بهدوءٍ إليها .

نظرت إليه ( روز ) و انفاسها تتلاحق ، لقد أصابها جمود ( آرثر ) بالتوتر و القلق ، لم تعهده كذلك !

توقف قبالتها و مد يده نحو ساعدها ليشد عليهِ بقوة .
اتسعت عينا ( روز ماري ) ذعراً و هي تنظر إليه .. و احست ببعض الألم من شدةِ قبضته على ساعدها .. فقطبت جبينها متألمة و همست

- ( آرثر ) !

نظر الجميع إليهما و قد تملكهم القلق ، فقالت السيدة ( جوان )

- ( آرثر ) ما خطبك ؟!.. أترك الفتاة !

قال ( آرثر ) و هو يعقد حاجبيه و عيناه على ( روز )

- أريد الحديث معكِ فوراً .. تعالي معي .

و سحبها معه إلى فناء المنزل ، و ( روز ماري ) كانت ترتعد قلقاً و خوفاً مما أصاب ( آرثر )
حينما توسطا الفناء ، توقفا .. و أنزل ( آرثر ) قبضته عن ساعد ( روز ) التي ما زالت تتألم من قبضته .

و وقفَ مواجها لها و هو يعقد حاجبيه ، نظرت إلى عينيه الزرقاوين و قالت بصوتٍ مرتعش

- ( آرثر ) ، ماذا دهاك ؟!

قال و هو لا يزال يعقد حاجبيه ، و بنبرةٍ غاضبة

- أنتِ من ستفسر لي الأمرَ أولاً !

اتسعت عيني ( روز ) و قالت مستفهمة

- أي أمر ؟

أخذَ ( آرثر ) نفساً طويلاً .. ثم قال بصعوبةٍ و هو يحدق في وجهها

- ماذا كنتِ تريدينَ من ( بيتر ) ؟.. أو بالأصح ، مالذي كنتِ تنوينَ إخبارهُ به ؟

حينما التقطت مسامعها اسم ( بيتر ) ، علاها الاستغراب .. و قالت دون استيعابٍ لما قال

- ( بيتر ) ؟!..
- نعم ( بيتر ) ، كنتِ تخططين للقائه هذا العصر !.. أم لعلكِ نسيتي !

عقدت حاجبيها مستنكرةً مما تسمعه من ( آرثر ) ، و قالت بانفعال

- بما تهذي ؟!.. أي لقاءٍ تتحدث عنه ؟!.. و ما علاقة ( بيتر ) !؟

قال ( آرثر ) بعصبيةٍ و قد احتد صوته

- أنتِ ستخبرينني .. ستخبريني عن سبب رغبتكِ للقاء ( بيتر ) !

قالت منكرة بنفاذ صبر

- لا أرغبُ بلقائه !.. من أينَ جئتَ بهذا الآن ؟!

رفعَ يدهُ إلى وجهها وشدّ على ذقنها بقوة ، فارتعدت ( روز ماري ) خوفاً .. و تجمعت الدموع في مقلتيها .. و هي تحدق في وجهه الذي قربه من وجهها ، و قال بحدة

- لا تنكري يا ( روز ) ، فلقد رأيتُ بأم عيني الرسالةَ التي بعثتيها إليه ، و قرأتها كذلك .. و ما زلت أذكر كل حرف فيها .

لم تقل شيئاً ، بل صمتت غيرَ مصدقةٍ لما سمعته .. مصدومةً هي من غضبِ و انفعال ( آرثر ) .
أغلقت عينيها و انحدرت دموعها على وجنتيها بألمٍ يعتصر قلبها .
فأبعدَ ( آرثر ) يده عنها و قال و الغضب مازال مستبداً به

- خلال هذا الأسبوع ، إن لم تخبريني بما بينكِ أنتِ و ( بيتر ) .. فلتعتبري أن الخطبةَ ملغية .

قال ذلكَ و استدار عنها .. و مضى إلى داخل المنزل ، ليتركها في الفناء خارجاً وحيدة
حائرة ، باكية .. مذهولةً و مصدومة مما سمعته و مما حصل .
كانت خائفةً عليه ، ملكتها الفرحة حينما وجدته سالماً أمامَ عينيها .. و خذلها
لم يقدر خوفها عليه و قلقها .. بل غضبَ حتى كاد أن يقتلها رعباً ، و استدار عنها تاركاً إياها في متاهةٍ لا تعلمُ كيفَ جيءَ بها إليها !

( بيتر ) ؟ .. ما شأن ( بيتر ) ، و عن أيةِ رسالةٍ تحدثَ عنها ( آرثر ) ؟!

غادرت منزل السيدة ( جوان ) .. و برأسها تدور الأسئلة .. و بقلبها انكسار
كلماته الأخيرة تخنقها .. كلما تذكرت كلماته شعرت بغصةٍ و اختناق ، ( فلتعتبري الخطبةَ ملغية ) !

بسهولةٍ نطقتَ بها يا ( آرثر ) !!.. بسهولةٍ تفرط بي ، دون أن تتيقنَ مما رأيتَ و سمعت ؟!

تابعت سيرها إلى منزلها و هي تمسح دموعها الساخنة التي بالكاد توقفت عن الانهمار .
حين وصولها لمنزلها استجمعت زمام نفسها .. و دخلت بعد أن التقطت نفساً عميقاً .

كانت السيدة ( كاثي ) و التوأمتين جالساتٍ في غرفةِ المعيشة ، دلفت إليهن .. و أنفها محمرٌ و عينيها تفشيانِ عن دموعٍ غزيرة تساقطت من الأحداق .

مما جعل الجميع يشعر بالقلق حيال ( آرثر ) ، فقالت ( صوفي )

- ما الأمر يا ( روز ) ؟!.. هل عاد ( آرثر ) ؟

و تكلمت السيدة ( كاثي ) بقلق

- ما بكِ يا عزيزتي ؟.. هل حل مكروه بـ ( آرثر ) ؟!

أما ( جودي ) فلقد صمتت و هي تنظر نحو شقيقتها ( روز ماري ) بارتباك .
أخيراً هزت ( روز ماري ) رأسها يمنةً و يسرة .. و قالت في هدوءٍ شديد

- هو بخير ، لقد عاد .. و رأيته بعيني .. ما كان به أي سوء ، فلا داعي للقلق .

قالت ( صوفي ) دون اقتناع

- لما تبكينَ إذاً ؟.. ماذا حدث ؟ ، و لما لم يحضر للمسرحية ؟!
- لم أفهم منه السبب .. فلقد غادرت فورَ عودته ، عن إذنكن .. أشعر بالتعب و أرغب في النوم كثيراً .

قالت السيدة ( جوان )

- نعم اخلدي للنوم يا عزيزتي ، لقد كان يوماً متعباً و مرهقاً بالنسبةِ إليكِ .
- تصبحن على خير .

قالت ذلكَ ( روز ماري ) .. و صعدت إلى غرفتها و هي بالكاد تتمالك نفسها ، فتساؤلات ( صوفي ) زادت من وجعها كثيراً .. لم تستطع أن تخبرها بحقيقةِ ما حدث .

رمت نفسها على الفراش و غطت نفسها بغطاء السرير .. و ذرفت دموعها و هي تفكر في الأمر ، أمر ( بيتر ) و الرسالة .. و من أينَ جاء ( آرثر ) بكل هذا ؟!


*****

في الصباح الباكر ، استيقظت ( روز ماري ) .. فتحت عينيها ، و التساؤلات و الحيرة ما تزال برأسها .. تفكر ماذا يجب عليها أن تفعلَ و كيف تتصرف !

خاطبت نفسها في داخلها

- قال ( آرثر ) أنه قرأ رسالةً بعثتها لـ ( بيتر ) ، هل يعني ذلكَ أنه التقى بـ ( بيتر ) ؟!.. و لكن كيفَ أكون قد بعثتُ رسالةً لـ ( بيتر ) !؟

نهضت من فراشها و مشت نحو النافذة ، فتحت الستارة و فتحت زجاج النافذة لتستنشقَ نسيمَ الصباح البارد ، أصدرت تنهيدةً عميقة .. و ضمت يديها إلى صدرها و تابعت أفكارها .

- يجب أن ألتقي بـ ( بيتر ) ، و أجبره على الاعتراف بكذبته .. فأنا لم أرسل إليه أبداً ! ، يجب أن يفهم ( آرثر ) أن مشاعري كلها ملكهُ هو فقط .

و انتابها الحزن من جديد حينما تذكرت ( آرثر ) و جفاءه و غضبه .
و غرورقت عينيها بالدموع .

قطعَ حبل أفكارها صوت ( صوفي ) القائل

- صباح الخير .

نظرت إليها .. كانت ( صوفي ) لا تزال مستلقيةً في فراشها ، و أجابتها

- صباح الخير .. استيقظتي !
- نعم .. كيفَ حالكِ اليوم ؟

هزت رأسها و هي تقول بمضض

- جيدة .

أبعدت ( صوفي ) الغطاء عنها و نهضت من سريرها حيث تقف ( روز ماري ) ، و قالت تحدق في عيني شقيقتها الخضراوتين

- جيدة !.. أم تدعينَ أنكِ كذلك ؟

ابعدت ( روز ماري ) عينيها عن ( صوفي ) ، و نظرت للخارج من خلال النافذة .. و توقفت عينيها عند منزل السيدة ( جوان ) .

فقالت ( صوفي ) باهتمام

- لستِ بخيرٍ منذ البارحة ، جئتِ باكية و خلدتي إلى النوم فوراً .. لم تخبرينا بما حصلَ في منزل السيدة ( جوان ) ، و لم أصدقكِ حينما قلتِ أنكِ لم تستفهمي من ( آرثر ) عن سببِ تخلفه عن حضور المسرحية !

أخذت ( روز ماري ) نفساً و قالت بحرقة

- لم يترك لي المجال لأستفهمَ السبب .

و عادت تنظر لـ ( صوفي ) قائلة بألم

- فاجأني ( آرثر ) يا ( صوفي ) ، جآني غاضباً وشدني من ساعدي .. و أخرجني إلى فناء المنزل و أهطلَ عليَّ اتهاماته !

عقدت ( صوفي ) حاجبيها و قالت متسائلة

- يتهمكِ بماذا ؟!

قالت ( روز ماري ) و قد عاودت الدموع الظهور في مقلتيها

- يعتقدُ أني على علاقةٍ بـ ( بيتر ) !.. في الواقع لم استوعب الأمر ، لم أفهم ما حصلَ بالضبط .. كل كلامه نزلَ على رأسي كالصاعقة !.. لكن ما فهمتهُ أنه التقى بـ ( بيتر ) ، و قد أخبره ( بيتر ) أني أريد اللقاء به .. و تحدثَ عن رسالةٍ قرأها أرسلتها إليه .

قالت ( صوفي ) متعجبة

- و هل أرسلتي لـ ( بيتر ) رسالةً حقاً ؟!

قالت ( روز ) بعصبية

- طبعاً لا !.. لكن هناك سوء فهمٍ حصل أنا واثقة ، إما ( بيتر ) كذبَ على ( آرثر ) ، أو ..

ثم أضافت متأففه

- لا أعرف ، لا أعرف !

صمتت ( صوفي ) تفكر و تستجمع الأفكار برأسها .. ترى هل دبرت ( جودي ) ذلك اللقاء الذي جمعَ بين ( آرثر ) و ( بيتر ) ؟.. و الرسالة !

ثم قالت سائلةً ( روز )

- أتعتقدينَ أن ( بيتر ) يكذب ؟

نظرت ( روز ماري ) لعيني ( صوفي ) و قالت بعدَ تردد

- لا يمكن إلا أن يكون كذلك !
- هل اطلعتي على هاتفك ؟.. ألم تكن هناكَ رسالةً مُرسلة من هاتفكِ لـ ( بيتر ) ؟
-
عقدت ( روز ماري ) حاجبيها ، و قالت مستغربة

- كيفَ يمكن أن تكون هناك رسالةً مرسلة لـ ( بيتر ) ؟.. أخبرتكِ أني لم أرسل إليه !

صمتت ( صوفي ) للحظة ، ثم التفتت نحو ( جودي ) التي كانت تغط في نومٍ عميق .
اتسعت عينا ( روز ماري ) و ارتفع حاجبيها في ذهول ، و قالت غير مصدقة

- تعنين أنه من الممكن ، أن تكون ( جودي ) ..

عادت ( صوفي ) بنظرها لشقيقتها ( روز ماري ) قائلة

- نعم .. اذهبي و انظري إلى هاتفك .

مشت ( روز ماري ) على عجلةٍ حيث مكتبها ، و التقطت هاتفها و فتحته
جاءت إليها ( صوفي ) و شاركتها النظر .. تفحصت ( روز ) الرسائل المرسلة .. و لم تجد أي رسالةٍ منذ أكثر من شهر قد أرسلت لـ ( بيتر ) .

تبادلت و ( صوفي ) النظارت .. و همست

- لا توجد أيةُ رسالة مرسلة لـ ( بيتر ) .

قالت ( صوفي ) بإصرار

- ربما حذفت بالرسالةِ إلى المهملات .. و ألغتها تماماً ، فليست معتوهةً لتتركَ أثراً .

أغلقت ( روز ماري ) هاتفها و قالت و هي تضعه حيث كان

- لا أعتقد أنها هي من فعلت ذلك يا ( صوفي ) ، و ليسَ هناك ما يثبتُ أن لها يداً بذلك .. ثم أن ( جودي ) تعقلت و تخلت عن ( آرثر ) .. أم أنكِ نسيتي ؟
- و لا يوجد ما ينفي ذلك !.. ثم لمَ أنتِ على ثقة من أنها تعقلت !؟

قالت ( روز ماري ) مؤنبة لـ ( صوفي )

- يكفي يا ( صوفي ) ، الأمر حصلَ بينَ ( بيتر ) و ( آرثر ) .. ما علاقة ( جودي ) بالأمر ؟! ، سألتقي أنا بـ ( بيتر ) و أفهم منه ما حدث .. لأني لم استطع فهمَ أي شيءٍ من ( آرثر ) .

هدأت ( صوفي ) .. و قالت تسأل ( روز ) بهدوء

- هل كان ( آرثر ) غاضباً منكِ كثيراً !؟

صمتت ( روز ماري ) للحظةٍ و هي تنظر بعيداً ، ثم قالت متألمة

- بل كان ثائراً !.. لقد تفاجأتُ كثيراً منه يا ( صوفي ) ، لقد أرعبني .. خفت منه !.. و أكثرَ ما هزني كلماتهُ الأخيرة .
- أيةُ كلمات ؟

عادت ( روز ماري ) تسترجع كلمات ( آرثر ) ..

(( خلال هذا الأسبوع ، إن لم تخبريني بما بينكِ أنتِ و ( بيتر ) .. فلتعتبري أن الخطبةَ ملغية ))

لاحت الدموع في عينيها من جديد ، و قالت و قد تساقطت دموعها على خديها

- قال إن لم أخبره خلال هذا الأسبوع بما بيني و ( بيتر ) ، سيلغي الخطبة .. سيتركني يا ( صوفي ) !

ارتسم الحزن على تقاسيم ( صوفي ) .. و قالت و هي تقترب من شقيقتها تضمها إلى صدرها

- لا لن يحدثَ ذلكَ يا عزيزتي ، هوني عليكِ .

اجهشت ( روز ) بالبكاء على صدر ( صوفي ) .. و ( صوفي ) مثقلة بما تعرفه عن ( جودي ) ، هي على يقين أن كل ما يحدث يرجع سببه لـ ( جودي ) .. فلقد لمحت إليها ذات يوم .
تنهدت ( صوفي ) و همست

- سيحل الأمر ... سيُحَل .

آلنـور 10-28-16 11:35 AM

اهلاً جمانه ،، اشتقنا لك و اشتقنا لروز :نبض:

صراحة أرثر غبي ،، كيف روز تواعد بيتر و هي مشغوله بمسرحيتها
قهرني :MonTaseR_187:

اقترح على روز تخليه يفهم السالفه و تعاقبه على سوء ظنه فيها <- ما عندها تفاهم خخ

عاشق الحرية 10-28-16 12:19 PM

مرجانة...

ما شاء الله عليك...
إبداع بحق...

أتمنى لك مستقبل مبهر في الروايات...

يبدوا أن غيابي جعلني اصل هنا متأخر جداً...

لك كل الود والاحترام

آسيرة حرف 10-28-16 03:16 PM

يسعد الله مساك ي ميجو


لما لايجيب ع هاتفه :l:
لانه باختصار قليل ادب وفي احد يطنش امه لكن وش نقول لاصلاه ولادين كيف يراعي الوالدين :MonTaseR_112:

حياتي ي روز رحمتك والله وصلتي لاحساسي :MonTaseR_210:
انا اذا خفت احط يدي ع قلبي احس لو ما احطها يطلع قلبي من مكانه واموت

تقاسيم وجهه ساكنه وكلماتها تزيده غضب جعلك تطق من الغضب ويتفجر شريان قلبك :MonTaseR_54:
ماتستحق احد يحزن عليك ويهم بك :لا بالله:

:MonTaseR_127:لييييه يشد بقبضته عليها لييه :MonTaseR_127:
انا لو بيدي الروايه اتحكم فيها اطلع فجئه له الرجل الاخضر :xss:
اخليه يعجنه لي ويحوله زوليه وامشي عليها رايح جاي :MonTaseR_34:رايح جاي وبعدها ارجع بيتي
اساساً ارثر ذا ماتليق فيه الا جودي :MonTaseR_179:

صدق من قال ع شينه قوات عينه ويحدد مهله بعد :MonTaseR_93:
والله لو من روز ارمي الخاتم في وجهه لابو من وافقت عليك بعدها يا المكرووووه

روووز مو من جدها قالت وشو مشاعري كلها ل ارثر لا وبعد يجب ان يفهم :MonTaseR_160:
والله لو بداخلي الف شاعر الا اقتلهم كلهم ولو تطلع مشاعري له من جديد افنيها من ع الارض
مو صاحيه لو يحبك فعلاً كان مايترك مجال للشيطان
قبل الحب تولد الثقه
وهذا لاحب ولاثقه :MonTaseR_104:

على علم صوفي بكل شيء الا انها تتجاهل ماحدث ببساطه :MonTaseR_173:
وهذا يوضح ان لها يد في مافعلته جودي
ولو انها تحدثت مسبقاً لما حدث ماحدث
رغم معرفتها بسواد قلب اختها

هذه الروايه تجيب الضغط :MonTaseR_203:
لا اهل زي الناس ولا حبيبي من وين ماتطقها عوجا


ميجوووو صابني انفاصم بشخصيتي مره اكره جودي ومره اكره بيتر :MonTaseR_180:
ومره اكر روز اما صوفي مكروهه خلقه
ماعاد باقي الا كاثي وجوان ذولا متى بكرهم
اما مشاعري لعبتي بابوها مره حزينه ع روز ومره مقهوره من برودها ومره اعصب عليها :MonTaseR_112:

اظن ان شهار سوف تستدعيني قريباً :MonTaseR_49:

تقبلي ردي توليب في انتظار القادم مابين تكملة الخطوبه وفسخها
واني لا اتمنى فسخها قايله لك من اول ارفعي اجار الشقه خليه يندهف عيتي
:MonTaseR_127:
آسيرة حرف


الساعة الآن 09:56 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا