رائعه والاحداث في تصاعد وتلهف مستمر منتظره بشوق للجزء الاخر لا تطيلي علينا رقيقه احداثك |
صوفي هذي دلخه و الا تستدلخ ،، وش وضعها بالضبط على طول تفتح هاتف اختها :لا بالله: جودي بتموتنا بتصرفاتها و الروايه ما خلصت ،، كملي كملي اطربينا:x23: |
اقتباس:
بالضبط مثل لعبة الحيه والدرج :MonTaseR_85: :x126: ميجو ليت البارتت القادم يصير حادث لجودي وتسقط وتنزف الدماء منها ويدخلونها العنايه تخش بغيبوبه شهر وتصحى فاقده الذاكره يعني فاصل بسيط لها يبرد قلوبنا |
لا إله إلاّ الله كل مانقول فُرجت عن روز ضاقت من جهه ثانيّه صوفي شكل هالبنت مسكونه مالها راي :8: وجودي هذه تستخبث على إختها أكيد بتقول لآرثر إن روز ماتبيك وتكسر قلبه هالمسكين تعازي الحاره لك يا آرثر .. إيميلي عجبتني :SnipeR103: أهم شيء إنها مرسولة الحُب ههههه ننتظر الجزء القادم ودي أحرك الساعه بيدي للـ 7 الصباح عشان تنزلينه يامرجانه هاك:MonTaseR_11: |
اقتباس:
إن شاء الله اليوم ما تتعذبين خخخخخ منورة و شكراً عالتشجيع الدائم و المتابعة ما ننحرم منك اقتباس:
ربي لا يحرمني هالحضور شكراً اقتباس:
الله يحفظك شكراً عالمتابعة و التشجيع اقتباس:
اقتباس:
شاكرة متابعتك و ردك ما ننحرم فديتك و عذراً ما قدرت أطرح الجزء التاسع عالصبح بعد قليل الجزء التاسع • |
•• الجزء التاسع ••🌸 بعدَ العشاء ، كانت ( جودي ) تنتظرُ فرصةً مناسبة على أحر من الجمر .. فقط تريد الإنزواء بعيداً عن الجميع لتتحدثَ مع ( آرثر ) . و عند التاسعة ، قالت ( روز ماري ) أنها ستصعدُ للغرفةِ لتكملَ عملها ، فنهضت ( صوفي ) لمساعدتها أما السيدة ( كاثي ) فهي لا تزال جالسةً تحتسي الشاي و تشاهد التلفاز . بعد أن كان الوقت مناسباً ، وقفت ( جودي ) قائلة لوالدتها - أمي ، سأخرج لأحضر لي بعض الأقلام ، فلقد نفذت أقلامي الزرقاء و ( صوفي ) لا تملكُ سوى قلماً تستخدمه . عقدت السيدة حاجبيها قائلة - لما لم تذهبي في العصر ؟.. الآن في هذا المساء تذهبين ؟! - اعتذر يا أمي ، لم أتذكر سوى الآن ! - اذهبي و احذري يا عزيزتي ، سأنتظركِ حتى تعودي .. حاولي أن تعودي بسرعة . ابتسمت ( جودي ) بسعادةٍ و قالت - لن أتأخر ، إلى اللقاء . قالت هذا و انصرفت مغادرة إلى خارج المنزل ، و بينما هي تسير .. أخرجت هاتفها و البسمة لم تفارق ثغرها ، كان قلبها يخفق سعادةً و سروراً .. أخيراً حان لها أن تجري حواراً حقيقياً مع ( آرثر ) . أخذت نفساً لتطردَ توترها و طلبت رقم ( آرثر ) .. بعدَ ثوانٍ قصيرة ، جاءها صوته مجيباً - مرحباً ؟ ابتسمت و قد عاودتها نشوة الفرح .. و قالت بصوتٍ هاديء - أهلاً ( آرثر ) ، معكَ ( جودي ) ابنة السيدة ( كاثي ) . تفاجأ ( آرثر ) ، فقال و قد بانت على صوته الدهشة - آه ! ، ( جودي ) إحدى التوأمتين .. أيهم أنتِ يا ترى ؟ قال ذلكَ ممازحاً ثم ضحكَ .. فقالت ( جودي ) منزعجة - حقاً لا تميزني يا ( آرثر ) ؟! - لا أميزكما كثيراً ، لكنكِ تمتلكين جرأةً أكبرَ من ( صوفي ) .. و ذلكَ واضحٌ على نبرتي صوتيكما و تصرفاتكما . - نعم ، ( صوفي ) هادئة و خجولة .. أما أنا فمندفعة و جريئة ! - كيفَ حالكن جميعاً ؟ - بأحسنِ حال .. ماذا عنك ؟ - أنا بخير . - لعلكَ استغربتَ حصولي على رقم هاتفك !.. ألستُ محقة ؟ - في الواقع فاجأني ذلك .. لكن ذلكَ سهل ، بوجودِ شقيقتي ( إميلي ) . قالت وقد اخفضت نبرة صوتها - لا ، حصلتُ عليهِ من ( روز ماري ) .. أنتَ هاتفتها البارحة ، و هي ادعت أنها لم تعرفك ! صمت ( آرثر ) متفاجئاً مما سمع ، و دار في ذهنه أن ( صوفي ) و ( جودي ) على علمٍ بمكالمته .. فقال بعدَ صمتٍ و بصوتٍ هاديء - نعم ، معكِ حق .. كيفَ حال ( روز ماري ) يا ترى ؟ - هي بخير !.. لكن قلبها ليسَ على ما يرام . تسارعت نبضات قلب ( آرثر ) ، و قال بأنفاسٍ متلاحقة - مابها ( روز ) ؟ قالت ( جودي ) كاذبة - ( بيتر ) !.. شغلها ذلكَ الفتى من جديد ، إنها عاشقةٌ له .. منذُ مدةٍ و هي لا تفكر إلا فيه ، كان ذلكَ بسببِ صدفةٍ جمعتهما . صمتَ ( آرثر ) مذهولاً مما سمع ، فابتسمت بمكرٍ و تابعت - لعلهما يفكران في الارتباط من جديد . تكلم ( آرثر ) و قد بان عليه الإنزعاج و الضيق - لذلكَ ادعت أنها لا تعرفني !؟ - ذلكَ محتمل ! عاود الصمت من جديد ، و الغضب قد تسلل إلى عروقه .. و الغيرة اشتعلت في قلبه قالت ( جودي ) متسائلة - أنتَ بخيرٍ يا ( آرثر ) ؟ تكلم بصعوبة - نعم ، أنا بخير .. غالبني النعاس و حسب . - حسناً ( آرثر ) ، إلى اللقاء . قالت ذلكَ فأسرعَ هو و أغلق الهاتفَ و رمى به على السرير بانفعال ، من أينَ ظهرَ ( بيتر ) هذا الآن ؟ و لما تلتفتُ إليه ( روز ) بعدَ كل هذا الوقت ؟! تذكر دموعها المنحدرة على وجنتيها ذلكَ المساء ، تذكرَ حزنها في قولها له (( عزفكَ أخذني إلى الحزن ، لخطيبي ( بيتر ) )) كانت تقول أن جرحها لم يلتئم بعد ، أحقاً هي عاشقةٌ له و لم تستطع حتى الآن نسيانه ؟! هذا ما تساءل عنه ( آرثر ) و قد قتلته الحيرة ، تنهدَ بحرقةٍ و همس - مالذي حل بقلبكِ يا ( روز ) الحبيبة ؟! و أغلقَ عينيهِ و التقطَ انفاسه و التفكير ما زال يتخم رأسه . *********** كانت الأيام تمضي سريعاً ، معَ اقترابِ عطلةِ الصيف ، كانت ( روز ماري ) قد انهت المسرحية و قدمتها للإعلام و تم قبولها للعرض ، مما جعلها تبتهج كثيراً .. و كذلكَ والدتها و شقيقتيها سعدن بذلك ، و حتى ( إميلي ) أما ( جودي ) .. فما زالت على وصالٍ معَ ( آرثر ) تحاول التقربَ منه أكثر ، لكن محاولاتها خائبة دائماً ، فلم يكن ( آرثر ) مكترثاً لها .. و كان حينما يجيبها يسألها عن ( روز ماري ) ، و ماذا جرى بينها و بينَ ( بيتر ) حتى الآن ظناً منه أنه حقاً عادت العلاقة بين ( روز ) و ( بيتر ) ، و لم تكن ( جودي ) تجيبه إجابةً شافية ، إنما دائماً تجيب أنها لا تعلم تماماً ، أو أن الحال كما هو عليه .. أو أن ( روز ) شاردةٌ في ( بيتر ) تمالكَ ( آرثر ) نفسه حتى آخر رمق ، و انتهت الدراسة و حلت عطلة الصيف .. فعاد إلى منزلهِ و هو يتمنى أن يلتقي بـِ ( روز ماري ) سريعاً . لكنه لم ينتظر لقاءه بها لمعرفةِ الأخبار تماماً ، بل استفردَ بشقيقتهِ ( إميلي ) قبلَ الخلود إلى النوم سائلاً - ( إميلي ) ، هناكَ ما أريدُ معرفتهُ و التأكد منه منذ فترة .. لكنني لم أقوى على سؤالكِ خوفاً من الجواب . عقدت ( إميلي ) حاجبيها و قالت باهتمام - ما الأمر يا ( آرثر ) ؟.. أثرتَ قلقي حقاً ! - لأخبركِ أولاً ، منذ أكثرِ من شهر هاتفت ( روز ماري ) .. و قد أجابت على الهاتف ، و عندما أخبرتها من أكون ادعت أنها لا تعرفني ، قالت أنها فقدت جزءً من ذاكرتها و لعلي كنتُ في الجزءِ المفقود !.. أثار ذلكَ قلقي كثيراً خوفاً أن يكون مكروهاً حل بـ ( روز ) ، لكن ( جودي ) هاتفتني بعدها بليلة و أخبرتني أن ( روز ) بخير .. قال ذلكَ و صمت ، فقالت ( إميلي ) باستغراب - لما ادعت أنها لا تعرفكَ يا ترى ؟!.. هي حقاً بخير و لم يحل بها أي سوء ! ، ربما لم يرُق لها أن تهاتفها دونَ علمٍ مسبق منها أنكَ حصلتَ على هاتفها . - الأمر ليسَ كذلكَ كما قالت ( جودي ) ، لكن .. أخبرتني ( جودي ) أن ( بيتر ) خطيب ( روز ) السابق قد عاد إلى حياتها ، و قلبها معلقٌ به .. لذلكَ ادعت عدمَ معرفتي تهرباً مني . قالت ( إميلي ) بدهشة - خطيبها السابق ( بيتر ) ؟!.. لم أعلم ذلك ، و لم تتحدث أيٌ منهن عن هذا الأمر ! - لا تعرفينَ شيئاً عن الأمر !؟ - مطلقاً !.. لكن ، ( روز ) مؤخراً حقاً لم تكن بخير .. ربما كان ذلك له علاقةً بـ ( بيتر ) ، لستُ أعلم حقاً ! انكسَ ( آرثر ) رأسه بحيرة مفكراً ، فقالت - غداً نفهم الأمر ، هون عليك . رفعَ بصره نحو شقيقتهِ بقلبٍ ينبض خوفاً ، يتمنى أن لا يكون الأمر بين ( روز ) و ( بيتر ) قد تجاوز الكثير ، حتى يوشكان الارتباط من جديد .. ( روز ماري ) ، لهُ هو . ************ في اليوم التالي و في العصر ، كانت السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) و ( إميلي ) في زيارةٍ لمنزل السيدة ( كاثي ) ، و قد قامت السيدة ( كاثي ) بإقامةِ حفلٍ صغيرٍ إحتفالاً بمسرحيةِ ( روز ) التي قد تعرض خلال شهورٍ قليلة . كان الإحتفالُ قائماً في حديقةِ المنزل ، الجميع بدا مستمتعاً و أكثرهم ( جودي ) ، التي كانت ملازمةً لـ ( آرثر ) . أما ( آرثر ) فكان شارد الذهن أغلب الوقت ، كان يريد أن يتحدثَ مع ( روز ماري ) ، يريد أن يفهمَ سبب صدودها المفاجيء عنه ، و هل حقاً هناك علاقةٌ في الأمر بـ ( بيتر ) ؟ أما ( روز ماري ) فقد كانت خجلة من ( آرثر ) ، ترحابها به كان سطحياً جداً .. و كذلكَ هو ، و لم يقفا بجانب بعضهما و امتنعا عن خوض أي حديثٍ على غير العادة . و قُبيلَ الغروب .. قررت السيدة ( جوان ) الإنصراف مع ابنيها ، قال ( آرثر ) لوالدتهِ بصوتٍ واضحٍ أراد أن يصلَ إلى مسامعِ الجميع - غادري يا أمي أنتِ و ( إميلي ) ، أنا سأرافقُ ( روز ماري ) قليلاً و سأتبعكما .. لدي ما أودُّ قوله لها . صمتَ الجميعُ للحظة و على وجوههم بدت نظرات التساؤل ، أما ( روز ) فقد ارتعدت في مكانها حينما سمعت ذلكَ من ( آرثر ) .. و بدأ قلبها يدق بعنف ، كانت عيناها تنظران إليه برهبة ، بينما عيناهُ تنظران إليها بصرامة .. مما جعلها تزدادُ ارتباكاً و توتراً . قالت السيدة ( جوان ) بعدَ صمت - حسناً إذاً .. إلى اللقاء جميعاً . قالت ذلكَ و انصرفت و هي تدفعُ كرسي ( إميلي ) مغادرتين المنزل ، فقالت السيدة ( كاثي ) لـ ( آرثر ) - إذاً نحنُ سنكون بالداخل ، لقد أسعدتمونا بمجيئكم كثيراً يا ( آرثر ) .. لنراكَ في أوقاتٍ كثيرةٍ رجاءً . ابتسمَ قائلاً بامتنان - كنا أسعد يا سيدتي ، اطمئني أنا بالجوار دائماً هذه الفترة حتى تنقضي الإجازة الصيفية . بادلت السيدة ( كاثي ) ( آرثر ) الابتسامة ، و مشت إلى الداخل قائلة لـ ( جودي ) و ( صوفي ) - هيا يا عزيزتي . نظرت ( جودي ) بقهرٍ نحو ( آرثر ) و ( روز ) .. كانت تتمنى أن تبقى الأمور كما كانت حتى النهاية ، لكن نهاية الحفلةِ كانت سيئة للغاية ، تساءلت في نفسها - ترى عما سيتحدثان ؟.. ماذا تنوي أن تقولَ لها يا ( آرثر ) ؟!.. أرجوكَ لا تفسد كل شيء . و بعدَ أن غادر الجميع ، خلت الحديقةُ إلا من ( آرثر ) و ( روز ماري ) .. التي كانت تنكسُ رأسها خجلاً و ارتباكاً من ( آرثر ) .. بينما هو ، أخذَ نفساً عميقاً و هو وينظر لـ ( روز ماري ) التي كانت تعبثُ بأصابع يدها . اقتربَ منها ، و كانت نبضات ( روز ) تزداد سرعةً مع كل خطوةٍ يخطوها نحوها .. إلى أن توقفَ قبالتها . حبست أنفاسها حينها ، بينما مد يديهِ إلى يديها ممسكاً بأصابعها المتشابكة ليحررها من هذا الصراع .. رفعت بصرها إليه متفاجئة ، تنظر إلى وجهه بعينينٍ متسعتين .. فقال و هو يحدق في عينيها - لا داعي لكل هذا القلق ، هناكَ بعض الأمور المبهمة فقط .. أريدُ منكِ توضيحها . سحبت يديها من يديه و قالت متلعثمة دونَ النظر إليه - أنا .. أريدُ الاعتذار منكَ أولاً .. بشأن تلكَ الليلة ، كنتُ ... قاطعها قائلاً - بالضبط !.. أريدُ أن أعرفَ سببَ ادعاءكِ عدمَ تذكري ! ، لقد اشغلتي تفكيري يا ( روز ) ، ظننتكِ غاضبة من اتصالي .. هل كنتِ كذلك ؟.. أم .. كانَ هنالكَ سببٌ ما ؟! رفعت بصرها إليهِ ثانيةً و قالت - لأخبركَ أمراً أولاً يا ( آرثر ) .. أختي ( جودي ) ، تحبك . قطبَ جبينه بصمت ، ثمَ قال مستفهماً - ماذا إذاً ؟.. ادعيتي ذلكَ لأجلِ ( جودي ) ؟ - كنتُ متضايقة لسببِ خصامٍ حدثَ بيني و بين ( جودي ) كنتَ أنتَ سببه ، ( إميلي ) بطريقةٍ ما أشارت لـ ( جودي ) أنكَ تهاتفني .. فجنَّ جنونها و جاءت إليَّ غاضبةً و مزقت معظمَ أوراقِ المسرحية ، فنقمت منها و منك .. لأنَ كل ما يحدث بيني و بينَ ( جودي ) من خصامٍ سببهُ أنت ، لذلكَ عندما هاتفتني .. تضايقت ، و قلتُ لكَ ما قلت . صمتَ و هو ما زال ينظر في عينيها ، فقالت ( روز ) - تحبكَ جداً ، و اهتمامكَ بي يؤذي قلبها كثيراً . - لكني أحبكِ أنتِ يا ( روز ) . أبعدت عينيها عنه ، و أنكست رأسها استحياءً بنبضٍ متسارع .. و لزمت الصمت . مدَّ ( آرثر ) يديه و أمسكَ بكفي ( روز ماري ) ، التي عادت تنظر إليه بعينينٍ مرتبكتين .. و قال - إذاً هذا كل ما في الأمر ، صح ؟.. لا علاقةَ لـ ( بيتر ) بما حدث ؟ رفعت ( روز ) حاجبيها استغراباً ، و قالت مستنكرة - ( بيتر ) ؟!.. مالذي جعلكَ تظن ذلك ؟.. لقد انتهى فصل ( بيتر ) من حياتي و ما عدتُ مكترثةً له ، حتى أنه لم يعد يمر على بالي ! - شقيقتكِ ماكرة فعلاً !.. كانت تريد أن تفسدَ ما بيننا . عقدت ( روز ماري ) حاجبيها و قالت متسائلة - تعني ( جودي ) ؟!.. ماذا فعلت ؟ - أخبرتني أنّ ثمةَ صدفةً جمعت بينكِ و بين ( بيتر ) ، فأثر بكِ ذلك اللقاء .. مما جعلكِ تفكرين بالارتباط به من جديد . اتسعت عيني ( روز ) دهشةً و هي تنظر في وجه ( آرثر ) غير مصدقة ، و قالت مذهولة - لا أصدق ذلك ؟!.. - حينما هاتفتكِ و ادعيتي عدمَ تذكري ، هاتفتني هي في الليلةِ التالية و أخبرتني أن سببَ ادعائكِ عدمَ معرفتي هو ( بيتر ) ، لقد جنَّ جنوني حينها .. لقد صدقتها . - لا لم يحدث ذلكَ أبداً ، ما بيننا انتهى و كلٌ مضى في سبيله .. أما ( جودي ) ، فغيرتها تجعلها تحيكُ الأكاذيب و المكائدَ يا ( آرثر ) .. لذلكَ أخافُها حقاً ، أخشى أن تقدمَ على ما هو أفظع ! ابتسم ( آرثر ) و قال و هو يمسح على شعر ( روز ) - لا تكترثي لها ، سأخبرها أني علمت الحقيقةَ منكِ ، أما أنتِ فلا تخبريها بشيء ، أنا سأتصرف . قالت ( روز ماري ) بقلق - أخشى أن تكرهني ! ، لا أريدُ أن تُفسَدَ علاقتي معَ شقيقتي . قال و هو يحدق في عينيها الخضراوتين - اطمئني ، لن تُفسَد . ثم اضاف مبتسماً - عيناكِ ساحرتانِ جداً معَ انعكاسِ الغروب . ابتسمت بخجلٍ و اشاحت بوجهها عنه ، ثم عاودت النظر إليه و قالت - لقد تأخر الوقت ، يجبُ أن أعودَ إلى الداخل . - اشتقتُ كثيراً إليكِ .. و لم اكتفي من الحديث معكِ ، هل يمكنني مهاتفتكِ الليلة ؟ قالت ( روز ) بعد تفكير - من الأفضل ، أن لا تهاتفني هذه الفترةِ على الأقل .. لأجل ( جودي ) . - سأحل أمرَ ( جودي ) قريباً .. و لكن لكِ ذلك . قال هذا و طبعَ قبلةً على جبينها خطفت أنفاسها ، و نظر إليها قائلاً و ابتسامةٌ لطيفة على ثغره - إلى اللقاءِ يا عزيزتي . بادلته ابتسامةً خجولة - إلى اللقاء ( آرثر ) . و مضى عنها و انصرف عائداً لمنزله ، كانت ( روز ماري ) تراقبه حتى اختفى عن ناظريها .. و أخذت نفساً عميقاً و النشوة تغمر قلبها ، كم أسعدها هذا اللقاء .. كم كانت بحاجةٍ ماسةٍ إليه ، فمنذ تلكَ الليلة و هي لم تكن بخير .. كانت قلقةً بشأنه ، و من الجيد أنه كان متفهماً و واضحاً في الحديث . بسعادةٍ جلية على عينيها ، عادت إلى الداخل .. صعدت إلى غرفتها ، و حينما دخلت الغرفة وجدت ( جودي ) و ( صوفي ) . كانت ( صوفي ) جالسةً على سريرها تعبث في هاتفها ، بينما ( جودي ) كانت واقفةً عندَ مكتب ( روز ) .. تنظر إليها بعينينٍ تشتطانِ غضباً . أدركت ( روز ماري ) أن هناكَ حدثٌ عاصفٌ ينتظرها .. فتنهدت تحاول ضبط هدوءها .. و أغلقت باب الغرفة و تقدمت نحو سريرها . كانت ( جودي ) تتبعها بعينيها ، و حينما جلست ( روز ) ، تكلمت سائلة لـ ( روز ) - ماذا كان يريد ( آرثر ) منكِ ؟ نظرت إليها ( روز ) و أجابتها بهدوء - لا شيء .. حديثٌ عادي . - لم يكن يبدو ذلك !.. كانَ واضحاً أنه يريدُ قولَ شيئاً مهماً لكِ ! ابتسمت ( روز ماري ) رغماً عنها ، ثم قالت - كان يسألني عن أحوالي فقط ، و أخبرني .. أنه مشتاقٌ لي .. هذا كل ما في الأمر . شعرت ( جودي ) بالغيرة ، و قد بان ذلكَ على وجهها الذي بدأ بالتشنج . أبعدت ( روز ) نظرها عنها ، هي لا تريدُ إثارةَ غضبَ ( جودي ) .. لكنها ترغمها على ذلك . ستكف عنها و لن تخبرها بأكثر من ذلك ، كما قال ( آرثر ) .. هو من سيحل أمرَ ( جودي ) ، لكن كيفَ يا ترى ؟! |
الساعة الآن 07:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا