مرجانه الرائعه احسد نفسي لوقوفي بين احرفك والقصة الجميله دائما تسلبني كتاباتك لديك حس في سرد القصص رائع متابعه لك بشغف غاليتي الى الارقى والاعلى دوما |
جودي مالها داعي صراحه كل هذي شفاحه على الرجال:eh_s(5): يختي هو معجب ب اختك وش دخلك انتي وش حاشرك ،، والله زعلت على روز يوم قطعت اوراقه عسى يدينها للكسر <- تحمست خخخ لو انا من روز اني لا اعطيها أشكل و اعيش حياتي زي ما ابي قلوبنا معك ي روز :نبض: مرجانه واصلي و احنا معاكي :x38: |
مرجانه تحمستُ كثيراً قرأت الجزء "5 و 6 و 7" معاً متقلبةً بين إرتفاعٌ بالضغط من تصرفاتِ جودي :busted_red: وتحمساً مع صوفي لحظة تهدئة التوأمه :MonTaseR_85: وفرحاً مع آرثر وبوادر الحُب معه :MonTaseR_72:, وصُبت أحاسيسي كُلها مع روز ماري التي لم تهنأ بالحُب الجديد مع تصرفاتِ شقيقتيها:MonTaseR_206: لكني صُعقت من تصرف روز :ai: كان من الأفضل أن تقول له سأعاود الاتصال بك ترد عليه لحظة تبدد غضبها على أختها و حزنها على تمزيق مسرحيتها هنا "بغيت اصفق وجه روز وصرخت بأعلى صوتي "ليييه " "تقهر والله كويس مافقد عقله آرثر لو كنت مكانه لقُلت الفتاه مُصابه بالفُصام توك يابنت الناس موافقه ع صداقته والحين فقدتي جزء من الذاكره:مبحلق: كل هذا بسبب المسرحيّه :MonTaseR_121: يبغى لها تفصل بين شغلها وعلاقاتها:MonTaseR_51: أنتظر الجزء القادم على نار >>اسرعي ياميجو قبل لا استوي ؛ أسيرة حرف قسم بالله أصبتيني بهستيريا ضحك حلوه قودي وصوف :MonTaseR_151::MonTaseR_128: ما اقول غير ربي يسعدك |
اقتباس:
منورة أسيرة بكل حرف تكتبيه الله يحفظك ما ننحرم هذا التواجد العطر :نبض: اقتباس:
منورة و ربي و أنا أقبط نفسي على تواجدكم الجميل ربي يحفظك متابعتك تشرفني و الله منورة يا قلبي ، شكراً :نبض: اقتباس:
يا قلبي يا النور حسيت اشوي و تدخلين الرواية تصفقين جودي و تطلعين ههههههه الله يسعدك حياتي لا تحرموني من تشجيعكم و أنا مواصلة بإذن الله شكراً يالغلا :نبض: اقتباس:
لا تلومينها مغبونة خخخخخ إن شاء الله الأجزاء الجاية تسعدك منورتني يا نقطة و سعيدة جداً بمتابعتك و تفاعلك الله يحفظك شكراً يا قمر :نبض: |
•• الجزء الثامن ••🌸 في الصباحِ الباكر ، و مع إشراقةِ الشمس .. فتحت ( روز ماري ) الستارة عن النافذة ، و فتحت النافذة لتتنفسَ هواءَ الصبح النقي بعمق .. ثم ذهبت إلى حيث أوراقها الممزقة ، جلست على مكتبها لتبدأ إعادة كتابتها .. و لكن قبل ذلك ألتفتت إلى هاتفها تنظر إليه . تذكرت ( آرثر ) .. كان يريدُ أن يقيمَ حديثاً معها البارحة ، لكنها أنهته منذ البداية . أحزنها ذلك .. لكن ما حدثَ البارحةَ مع ( جودي ) أغضبها كثيراً ، و كله بسبب ( آرثر ) . أمسكت بهاتفها و ألقت نظرةً عليه ، و وجدت رقم ( آرثر ) .. حدقت فيه ملياً ، ثم أغلقت هاتفها و أعادته حيث كان ، و بدأت في عملها . بعدَ نصفِ ساعة ، جلست ( صوفي ) من نومها .. و حينما وقعت عينيها على ( روز ماري ) انتابها الحزن ، لم يعجبها مطلقاً أن ( جودي ) مزقت المسرحية ! نهضت من فراشها و أقبلت على ( روز ) قائلة - صباح الخير . نظرت إليها ( روز ) و قالت - صباح الخير . أقتربت ( صوفي ) أكثر و وقفت عندَ الطاولة تنظر إلى الأوراق ، كانت ( روز ) تحاول جمعَ كل قصاصاتِ الورقة الواحدة و تعيد كتابتها ورقةً ورقة . فقالت - بدأتي بكتابتها من جديد ؟! - نعم .. الأمر يستغرقُ وقتاً ، ( جودي ) مزقت معظم الورق .. بدأ الضجر ينتابني و لا أعرف .. قد أمزق ما تبقى من ورقٍ و أنسى هذه المسرحية . اتسعت عينا ( صوفي ) و قالت محذرة - إياكِ ( روز ) !.. الويلُ لكِ إن فعلتِ ذلك ! ، أنا هنا و سأعينكِ على ترتيب الاوراق ، أنتِ الآن إبدئي بكتابةِ الورقةِ التي جمعتي قصاصاتها .. هيا . ابتسمت ( روز ماري ) لِـ ( صوفي ) بامتنان .. و قالت - شكراً ( صوفي ) . - لا داعي لشكري ، كنتِ ستفعلين ذلكَ معي يا ( روز ) ! - حسناً .. سأبدأ إذاً . و بدأت الفتاتان عملهما .. و في هذه الأثناء استيقظت ( جودي ) ، و حينما رأتهما .. حدقت فيهما للحظات ، ثم نهضت بانزعاجٍ من سريرها و غادرت إلى دورةِ المياه . انتبهت الفتاتين لـِ ( جودي ) حينما غادرت .. فقالت ( صوفي ) لِـ ( روز ) - يجب أن تعتذرَ لكِ ، و سأحاول أن أجعلها تعتذر رغماً عنها إن رفضتِ الإعتذار . - ما الذي تقولينه يا ( صوفي ) ؟.. اتركيها و شأنها .. ثم أنّ ما حدثَ لن يصلحه الاعتذار !.. أعرفُ أنها غاضبة لأجل ( آرثر ) لكني لا اهاتفه !.. فغضبها ليسَ له داعٍ أساساً . - حقاً لا تهاتفينه ؟! - لا .. لقد اتصلَ بي البارحة و كانت المرة الأولى التي يتصل فيها بي ، انظري . و امسكت بهاتفها و جعلت رقمَ ( آرثر ) ظاهراً و قالت - انظري يا ( صوفي ) ، حتى أني لم اسجله في الهاتف . - ماذا كان يريد ؟ - لا أعلم ، ادعيتُ أني لم أعرفه و اغلقت الهاتف .. و لم يعاود الاتصال . - حسناً ، دعكِ منه و هيا لنتابع عملنا . - حسناً . ========== في العصر ، كانت ( روز ماري ) واقفةً عندَ النافذة في غرفتها .. تنظر إلى الشارعِ بعينينٍ غائبتين عن النظر .. كانت شاردة ، و بيدها اليمنى هاتفها . أصدرت تنهيدة محملة بالهمِ و الحزن ، و التفتت إلى مكتبها تنظر في الفوضى التي أحدثتها عليه هذا اليوم . كانت و ( صوفي ) قد أعادتا كتابةَ بعضِ الأوراق .. و ما زال أمامها الكثير بعد ، لكنها تشعر بالسئم و التعب ، لذا قررت أن تؤجلَ إعادةَ الكتابةَ إلى وقتٍ آخر . لكن لم يكن ذلكَ أكثرَ ما يضيقُ صدرها ، في الواقع .. كان ( آرثر ) ! رفعت هاتفها أمام بصرها من جديد ، تنظر إلى رقم ( آرثر ) و تستعيد صوته الذي نفذَ إلى قلبها من مكالمةَ البارحة .. التي كانت قصيرةً جداً و انتهت قبلَ أن تبدأ . مشت بهدوءٍ و ملل ، وضعت هاتفها على طاولتها و غادرت الغرفة . كان في الأسفل في غرفةِ المعيشة تجلس السيدة ( كاثي ) و فتاتيها التوأمتين يشاهدنَ التلفاز و يشربنَ الشاي . وقفت ( روز ) بحيرةٍ تنظر لهن ، فنظرنَ لها بصمت .. عدا السيدة ( كاثي ) التي قالت متسائلة - ما بكِ يا عزيزتي ؟.. لما لا تشاركينا شربَ الشاي ؟ - لا رغبةَ لي يا أمي . - لستِ بخيرٍ هذا اليوم ، هل هناكَ ما يزعجك ؟ صمتت ( روز ) للحظة .. السيدة ( كاثي ) لم تعلم بما حدثَ البارحة بين ابنتيها ( روز ) و ( جودي ) ، و هن جميعاً فضلن الصمت . ( جودي ) ارتبكت من سؤالِ والدتها خشيةَ أن تخبرها ( روز ) بما فعلته بمسرحيتها .. لكن ( روز ) قالت - مللٌ فقط . ثم اقتربت من والدتها قائلة - أريدُ زيارةَ ( إميلي ) يا أمي ، هل هذا ممكن ؟ - حسناً يا عزيزتي .. لا بأس . قالت ( صوفي ) بحماس - أنا أيضاً أريد الذهاب معكِ لرؤيةِ ( إميلي ) . قالت ( روز ماري ) - أ يمكنني الذهابُ لوحدي يا ( صوفي ) ؟.. رجاءً . اتسعت عينا ( صوفي ) استغراباً من رغبةِ ( روز ماري ) للذهابِ وحدها ، لكنها تفهمت ذلك .. فقالت - طبعاً . - شكراً .. بالإذن . قالت ذلكَ و اتجهت نحو الخارجِ مغادرة . فالتفتت ( جودي ) لـِ ( صوفي ) تهمس باغتضاب - ماذا عندها أختكِ لتذهبَ وحدها عندَ ( إميلي ) ؟ - لا أعرف ، إنها متضايقة يا ( جودي ) .. لقد أفسدتي سعادتها و أذهبتي الحماسَ المتقدَ بها بالأمس بفعلكِ السيء . - ستقتصي أخبارَ ( آرثر ) ! رفعت ( صوفي ) حاجبيها دهشةً و قالت - لستِ محقة !.. لأخبركِ أمراً ، اتصلَ ( آرثر ) البارحةَ على ( روز ماري ) ، لكنها ادعت أنها لم تعرفه و أقفلت الهاتف سريعاً .. لما تقتصي أخبارهُ إذاً طالما لا تريدُ محادثته ؟! اتسعت عينا ( جودي ) الزرقاوتين و قالت بدهشة واضحة - هاتفها إذاً ! - كانت المرةِ الأولى ، هذا ما أخبرتني بهِ ( روز ) . - و لم تجبه ؟! - ادعتْ انها لم تتعرف عليه .. و انهت المكالمة . صمتت ( جودي ) مفكرة ، تفكر من جديدٍ في الوصولِ لـِ ( آرثر ) و الفوزَ بقلبه .. طالما ( روز ) لا تبدي تجاوباً معه .. فستكون هناكَ فرصةٌ للوصولِ إلى قلبه و الاستحواذ عليه . *************** عندَ باب منزل السيدة ( جوان ) كانت هناك ( روز ماري ) واقفةً بعدَ أن قرعت الجرس ، تنتظر أن يُفتحَ الباب . بعدَ دقائق فتحت الخادمة الباب ، فسألتها ( روز ) - ( إميلي ) موجودة ؟.. أريدُ رؤيتها إن أمكن . - حسناً تفضلي معي يا آنسة . قادت الخادمة ( روز ماري ) إلى غرفةِ المعيشة حيثُ كانت السيدة ( جوان ) هناك ، ألقت ( روز ماري ) التحية عليها و بادلتها السيدة بترحاب .. بعدَ دقائقَ قليلة عادت الخادمة قائلة لـِ ( روز ) أن ( إميلي ) تنتظرها في غرفتها . فاستأذنت ( روز ) السيدة ( جوان ) و تبعت الخادمة إلى غرفة ( إميلي ) كانت ( إميلي ) جالسةً على مقعدها المتحرك ، و بجانبها طاولة وقد وضعت عليها الكثير من الكتب . في هذه الأثناء طرقت الخادمة الباب ، فقالت ( إميلي ) - أدخل . فتحت الخادمة الباب و قالت - الآنسة ( روز ماري ) هنا . - حسناً دعيها تدخل . سمحت الخادمة لـِ ( روز ماري ) بالدخول ، فدخلت ( روز ) بهدوءٍ و ابتسامةٌ بالكادِ تلاحظ على شفتيها قائلة - مرحباً ( إميلي ) . رفعت ( إميلي ) عينيها عن الكتب و التفتت نحو ( روز ماري ) و السعادةُ قد بانت على ملامحها . قالت و هي تصافح ( روز ) - أهلاً ، ( روز ) كيفَ حالكِ يا ترى ؟ اتسعت ابتسامة ( روز ماري ) و قالت - بحالٍ جيد ، ماذا عنكِ ؟ - أنا كذلك .. ثم نظرت إلى الكتبِ قائلةً توضحُ سبب تواجدها جميعاً على الطاولة - كنتُ ألقي نظرةً على بعضِ كتبي القديمة ، سأقومُ بترتيبها و تصفيتها ، هنالكَ ما لا يلزمني في الواقع .. و هناكَ ما أريد معاودةَ قرآءته . قالت ( روز ) باستحسان - جيد جداً . - أخبريني ، كيفَ حال المسرحية ؟.. هل أرسلتها اليوم ؟ عاود السكون وجه ( روز ) ، ثم قالت بهدوءٍ و حزن و هي تنكس رأسها - لا يا ( إميلي ) ، لم أفعل . - لماذا ؟!.. ألم تنتهي من مراجعتها بعد ؟! رفعت بصرها نحو وجه ( إميلي ) الجميل ، و قالت و الحزن ما زال واضحاً في صوتها - كنتُ أوشكتُ على ذلك ، لكن .. عقدت ( إميلي ) حاجبيها و قالت بارتياب - ما الأمر ( روز ) ؟! تنهدت ( روز ماري ) بصعوبةٍ و قالت - تمزقت معضم الأوراقِ يا ( إميلي ) ، مما اضطرني لإعادة كتابتها .. ذلكَ سيستغرقُ وقتاً . اتسعت عينا ( إميلي ) دهشةً و قالت متعجبة - كيفَ تمزقت يا ( روز ) ؟.. صمتت ( روز ماري ) للحظات ، ثم قالت بأسف - ( جودي ) مزقتها بعدَ خصامٍ معي ، لم ترحم جهدي أبداً تلكَ اللحظة . عقدت ( إميلي ) حاجبيها بغضب و قالت - مهما كان الخصام ، يجب أن لا يصلَ الأمر لتمزيق عملك .. حقاً ساءني ذلك . قالت ( روز ماري ) تخرجُ ضيقها - و ساءني كثيراً ، كنت قد بكيتُ البارحة بسبب ما حصل .. لم أتوقع أن يصدرَ هذا الفعل من إحدى شقيقتي ! - لا تهتمي ( روز ) .. عندما يغضبُ المرء يتصرف دونَ وعي ، لكنه يدركُ حقيقة سوء تصرفه بالنهاية . - بعدَ ماذا ؟!.. لكن لا يهم ، سأجتهدُ و أعيدُ كتابةَ ما تمزق . - نعم ، ابذلي جهدكِ يا ( روز ) . ثم أضافت ( إميلي ) قائلة - سوفَ ينزعج ( آرثر ) حينما يعلم بذلك . اتسعت عيني ( روز ) الخضراوتين ، و انتفضَ قلبها حينما سمعت اسم ( آرثر ) و قالت بارتباك - لا داعي لأن يعلمَ إذاً . - إنه يسألُ عنكِ دائماً يا ( روز ) ، مهتمٌ بكِ و بعملكِ كثيراً . ابعدت ( روز ) عينيها استحياءً عن ( إميلي ) و قد توردت وجنتيها ، و قالت بصوتٍ منخفض - ذلكَ لطفٌ منه . بينما قالت ( إميلي ) مبتسمة - حسناً حسناً ، لن أتفوهَ بشيء .. و إن عاودَ السؤالَ عنكِ فسأخبرهُ أني لا اعلم شيئاً . نظرت ( روز ماري ) لِـ ( إميلي ) بصمت ، كانت ( روز ماري ) تتمنى لو تستطيع التحدث معَ ( إميلي ) بخصوص ( آرثر ) و اهتمامه ، و بخصوص ( جودي ) ، لأن الأمرَ باتَ مزعجاً و ثقلاً عليها لم تعد تقوى على حملهِ وحدها .. لكنها آثرت الصمت ، ستفكر بطريقةٍ جيدة لحل الأمر . و في منزل السيدة ( كاثي ) .. صعدت الفتاتان إلى غرفتهما ، و عندَ دخولهما مشت ( صوفي ) حيثُ سريرها و التقطت هاتفها ، أما ( جودي ) فقد وقفت تنظر إلى مكتب ( روز ) و الأوراق المبعثرة عليه . كانت متضايقة مما فعلته بأوراق شقيقتها ( روز ماري ) .. لكن حدثَ ما حدث ، و ( روز ماري ) هي الملامة برأيها على كل حال . مشت بهدوءٍ نحو مكتب ( روز ) تنظر إلى الأوراق ، و قالت دونَ أن ترفعَ عينيها عن الورق - هل أوشكت ( روز ماري ) على الانتهاء من إعادةِ كتابةِ الأوراقِ الممزقة !؟ نظرت إليها ( صوفي ) و قالت - لا ، المسكينة .. كانت متضايقة جداً هذا الصباح ، حتى أنها كادت أن تستسلمَ و تمزقَ ما تبقى من الورقِ و تنهي عليه و على المسرحية . - يلزمها قليلٌ من الوقتِ و الصبر .. قالت هذا و توقفت عن الكلامِ حينما وقعت عينيها على هاتف ( روز ) ، و تذكرت ما قالته ( صوفي ) بشأنِ مهاتفةِ ( آرثر ) البارحة . التقطت الهاتف و ابتسامةٌ خبيثة ارتسمت على شفتيها ، حاولت فتح الهاتف لكنه كان مقفلاً و يتوجب عليها ادخال الرقم السري . استدارت لـِ ( صوفي ) و مشت نحوها قائلة - هل تستطيعين فتحَ هاتفِ ( روز ) ؟ رفعت ( صوفي ) بصرها تنظر لوجهِ ( جودي ) ، و قالت متسائلة - لما تريدين فتحه ؟! - أريد رقمَ ( آرثر ) . لزمت ( صوفي ) الصمت و عينيها الزرقاوتين تحدقان في توأمها ، فقالت ( جودي ) و هي تجلس بجوار شقيقتها - اسرعي يا ( صوفي ) !.. قبلَ أن تأتي . - أليسَ ذلكَ عيباً ؟! قالت ( جودي ) بانزعاج - ليسَ عيباً ، أنا أريد الحصول على رقم ( آرثر ) فقط !.. هي لا تريدُ محادثته ، لذا سأحادثهُ أنا . فكرت ( صوفي ) قليلاً ، ثم قررت تلبيةَ رغبةِ ( جودي ) .. فاخذت الهاتف من ( جودي ) و أدخلت الرقم ، ففُتحَ الهاتف . غمرت السعادةُ ( جودي ) و قالت بامتنانٍ شديد - جزيل الشكر لكِ يا عزيزتي . و اخذت الهاتف من ( صوفي ) التي قالت ببرود - لا يجب أن تعلمَ ( روز ) بأني فتحتُ هاتفها . - لن تعلم اطمئني . و حصلت ( جودي ) أخيراً على رقم ( آرثر ) .. فسجلته في هاتفها و اعادت هاتفَ ( روز ماري ) حيثما كان .. و عادت لترمي بنفسها على سريرها سعيدة .. غارقة في خيالاتها ، لعلها حصلت على الوسيلة الجيدة للوصول لقلب ( آرثر ) بشكلٍ أسهلَ و أفضل . |
هلا بتوليب هلا اطربيني هالمره لاتعذبيني يابعد قلبي ي روز :MonTaseR_82: ما الومك في حزنك اختك حيه جعل الحيه تلسعها :MonTaseR_180: لا والله زين بدت صوفي توقف بصف اختها اخيراً احد بيصف مع روز :MonTaseR_135: اما الشيطان الرجيم هذيك يجيلها يوم :MonTaseR_68: وتنزعج بعد مكروهه مالت عليها :th_2mo5pow: لو انا صوفي كل ما تنام اروح اشعل النور واقفل التكييف وكل يوم هذا الروتين لين تحط عقلها براسها :MonTaseR_100: هذا مايزين لها الا واحد ينكد عليها ماشاء اسلوبهم محترم هل تسمحين لي ، اتركيني لوحدي :MonTaseR_144: ابااااو لو هي اختي قلت لها بروح وياك وانا خاطري اروح وقالت لا اغدي قبلها :loveboat: قل هو الله احد لازالت جودي مصره انها تبي قلب ارثر يقلب الله معدتها:MonTaseR_100: قلبت معدتي في هذا الصباح لا والاستحواذ عليه بعد انا بموت منها يستحوذك شيطان ويفكني منك ياربي ملقوووفه وش تبي بجوالها اللحين روز وشوله ماخذت الجوال هااااا :MonTaseR_141: :MonTaseR_112: وصوفي هذه بقره ايه والله بقره يعني امداها تقتنع تبي تهاتفه عيب عليها تسوي كذا دوبني اقول مزينين ويستأذنون بعض مالت عليهم ماغير ديكور :x90: والله انا وخواتي احسن :MonTaseR_115: ان شاء الله يخرب خيالها ولايكلمها ولايعطيها وجه ارثر زي ماقالت النور واصلي وانا معاكي تقبلي ردي وعبق وردي آسيرة حرف :MonTaseR_140: |
الساعة الآن 03:47 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا