عمّ أكتب ماذا أقول عن الجزئين اللذيذين >>شبعانه بس حرفك شهّي:5: أشعلتي في روحي الحماس لمعرفة البقيّه "آرثر" أصيبّ بالحب من أول نظره:in_love: والأجمل بأنه مدرس موسيقي أي مُرهف الإحساس "ودمه خفيف حبتين" قد أدخل في صراع مع الأخوات الثلاث وأفوز به هههههههه:MonTaseR_49: جودي وصوفي:64: الغيره تعمي أحيانا لدرجة أننا ننسى الروابط الأخويّه مجنونتان حقاً وبالتاكيد في الجزء القادم ستزيد جودي غيضاً "صوفي" مُتامسكه ولكنها تتأثر بأفكار جودي أي تابعه >> ماينلامون يا أسيره الغيره تعمي :56b889: ؛ مرجانه إستمعت حقاً" لدرجة إني شغلت موسيقى لكمان يحبها قلبك " لحظة قرائتي للأحداث وكان بصحبتي "البارد والليز " غيرتني روايتك وابعدتني عن البُن هههه ؛ أسيرة حرف تعليقك لحاله روايه أحببت تعقيبك حرف حرف أنتظر القادم ميجو هل من مزيد؟:x126: |
ماامداني ادخل منتدى الا جاني النووم ههههههههههههههههههه يعطيش العافيه |
اقتباس:
جودي فستانها أصفر و صوفي صدفي ، شكلك ما ركزتي في الحوار 😅 حبيبتي أسيرة تفاعلك مع النص و اندماجك يعجبني كثيييير ربي يسعدك و لا يحرمني منك منورة و شكراً عالتواجد و التقييم :نبض: اقتباس:
سعيدة إنك دخلتي جو مع الرواية هههههه أيوا أسيرة تعقيبها يقتل ههههههه منورة يا قلبي شوي و اطرح البارت التالي شاكرة حضورك و تقييمك :نبض: اقتباس:
يفترض تصحصحي مع الرواية مو تنامي >>> جاها إحباط منورة عموماً و مرورك اسعدني شكراً يالغلا :نبض: |
•• الجزء الخامس ••🌸 في الصباح الباكر ، كان ( آرثر ) يطل من نافذةِ غرفته على منزل السيدة ( كاثي ) كان يتأمل أن تخرجَ ( روز ماري ) ليذهبَ راكضاً إليها و يقضي بعضَ الوقت معها ، الليلة سيغادر لعملهِ في المدرسةِ الداخلية ، و هو لا يعرف بعدَ ذلكَ متى سيلتقي بها من جديد و تتاح له الفرصة لرؤيةِ وجهها اللطيف . كانت ( روز ماري ) حقاً ستغادر المنزل !.. فقد طلبت منها السيدة ( كاثي ) أن تجلبَ بعضَ الحاجياتِ ، فخرجت ( روز ) وحدها من المنزل تسير على قدميها بروية . لمحها ( آرثر ) ! ، فنزلَ من غرفته بسرعةٍ راكضاً قاصداً الخارج .. خرجَ من المنزلِ و مشى بخطىً حثيثة ، و بعدَ أن نفذَ صبره ، جرى مسرعاً إليها حتى اقتربَ منها و قال منادياً - ( روز ماري ) ! توقفت ( روز ) عن السير حينما سمعت صوتاً يناديها التفتت خلفها ، و اتسعت عينيها و ارتفعَ حاجباها دهشةً من رؤيةِ ( آرثر ) .. قالت متعجبة - ( آرثر ) ! توقفَ أمامها و قال و الإبتسامةُ تشع بوجهه - صباح الخير يا ( روز ) - صباح الخير ، كيفَ حالكَ يا ( آرثر ) ؟ - بخيرٍ جداً .. لمحتكِ خارجةً من منزلك ، فلحقت بكِ لمرافقتكِ إن لم تمانعي . قالت مترددة - لا مانع ، سأجلب بعضَ الحاجياتِ للمنزلِ فقط . قال بسعادةٍ و ارتياح - رائع ، لنقضي وقتاً ممتعاً معاً إذاً . لزمت ( روز ماري ) الصمت ، لا تعرف لما خالجها شعورٌ سيء .. هي لا تشعر بالإرتياح بالقرب من ( آرثر ) ، و هو كما واضح .. يبدو سعيداً كثيراً لهذهِ الفرصة . سارا حيثُ مركزِ التسوق ، و قضيا نصف ساعةٍ في الشراء .. عاون ( آرثر ) ( روز ) على حمل الأغراض ، و بعد الإنتهاءِ من التسوقِ و العودة ، نظرت إليه ( روز ماري ) بامتنانٍ قائلة - شكراً لكَ يا ( آرثر ) ، لقد اثقلتُ عليك . نظرَ إليها مسروراً و قال - بل لم تثقلي ، أشعرُ و كأن جناحين قد نبتا في .. و كأني أطير لشدةِ سعادتي ! ضحكت بهدوءٍ و قالت - تبدو مسروراً جداً ! قال بصوتٍ يملؤه الدفء - كثيراً ، يسعدني أن أمضي وقتاً معكِ يا ( روز ) . انكست رأسها خجلاً و استحياءً ، و تسارعَ نبضها في قلق ، و لزمت الصمت .. فقال ( آرثر ) - سأغادر الليلة لعملي ، و لا أعرف متى قد أعود ، غالباً أعود في الإجازةِ بعدَ انتهاء الدراسة . نظرت إليهِ و قالت بهدوء - بالتوفيق . قال ( آرثر ) بحذرٍ و ارتباك - أشعرُ بالارتياحِ كثيراً حينما يجمعنا اللقاء ، أو يأخذنا الحديث .. أعتقد ، أني سأفتقدكِ كثيراً حين مغادرتي . توقفت قدما ( روز ) عن السير ، و نظرت إلى عينيه الزرقاوين متفاجئةً من قوله .. بينما أخذَ نفساً و قالَ بهدوءٍ و ثباتٍ أكثر - ( روز ماري ) ، لا أعرفُ كيفَ جذبتني إليكِ .. لكن منذ اللقاء الأولِ و أنا مخطوفٌ بكِ ، لا أعرفُ السببَ حقاً !.. أهو جمالكِ ؟.. أو جاذبيتكِ .. أو حديثكِ الشيق ؟.. حقاً لا أعرف !.. لكني فُتنتُ بكِ ، حتى أنكِ شاغلي الوحيد يا ( روز ماري ) . أشاحت ( روز ماري ) بوجهها عنه ، فنظراته العميقة تصهر داخلها خجلاً . ما زالت تلزم الصمتَ بقلبٍ مبهورٍ و نفسٍ محبوس .. فتابعَ قوله - هل يمكنني .. الحصول على رقمِ هاتفك ؟.. سيسرني الوصال ! نظرت إلى عينيه وقد فاجأها طلبه أكثر .. كانت عيناه تحكي عن لهفتهِ لسماعِ جوابها ، ففكرت سريعاً و قالت بصوتٍ مرتجفٍ خجول - أنا .. لا أعرف ماذا أقول ، لكن هاتفي ليسَ معي .. و لا أحفظُ رقم هاتفي للأسف . خاب ظنه ، و بدت الخيبة على وجهه .. كانت ( روز ماري ) تكذب ، هاتفها كان معها و هي تحفظ رقمها .. لكنها كانت تتهرب ، فهي لا تريدُ أن تتجاوزَ في العلاقةِ معه أكثر .. لا تريدُ التورط معه و هي تعرف أن شقيقتيها مأخوذتان به ، سيضايقهما ذلكَ لو علمتا أن ( آرثر ) على وصالٍ معها . حينها قال ( آرثر ) محاولاً السيطرةَ على نفسه و أن يبدو على طبيعته - حسناً ، في وقتٍ لاحقٍ إذاً . هزت رأسها بالإيجاب ، و تابعت سيرها بخطىً سريعة ، و كذلكَ هو . و عند الوصولِ إلى منزل السيدة ( كاثي ) ، نظرت إليه ( روز ) قائلة و ابتسامةٌ خجولة على شفتيها - أشكركَ ( آرثر ) على المساعدة . ابتسمَ قائلاً - لا داعي للشكر ، كان وقتاً محبباً إلى قلبي تمنيته .. اسعدتني هذه الفرصة . اتسعت ابتسامتها سروراً ، و قالت في نفسها - كم هو لطيف . مدت يدها إلى يدهِ لتأخذَ الأغراضَ منه ، و قالت - ممتنة ، عن إذنكَ الآن .. علي الذهاب للداخل . - إلى اللقاءِ يا عزيزتي . و استدارت عنه لتدخلَ المنزل ، و عاد هوَ حينما أخذَ شهيقاً عميقاً ، أحسَ بسعادةٍ غامرة تعمرُ صدره بدا له أن ( روز ) تبادلهُ الشعورَ ذاته ، مما دبَّ بداخلهِ الحماس و البهجة . و عندما دخلت ( روز ماري ) إلى الداخل ، وضعت الحاجيات التي جاءت بها في المطبخ و بدأت بترتيبها و بعدَ أن انتهت .. صعدت إلى غرفتها كانت الفتاتان تقومان بواجباتهما الجامعية .. فعندَ دخول ( روز ) ، وجهتا بصرهما نحوها بسرعةٍ و عادتا حيث كانتا منشغلتين . مشت ( روز ) إلى سريرها بسكونٍ يعتريها .. و جلست مستندةً على السرير و البسمةُ حلَّت على شفتيها ، أمسكت بضفيرتها تعبث بأطرافها .. و هي تفكر في ( آرثر ) - يبدو مهتماً بي كثيراً ، كانَ لطيفاً جداً .. ترى .. هل خفقَ قلبه كما خفقَ قلبي منذ قليلٍ ؟! اتسعت ابتسامتها ، فتمالكت نفسها .. و نظرت إلى شقيقتيها المنشغلتين و عادت لأفكارها من جديد - لكن ( جودي ) و ( صوفي ) متعلقتان به ، لو تعلمان عما حدثَ منذُ قليل ، و عن طلبهِ لرقم هاتفي !.. سوفَ تكرهانني كرهاً حقيقياً ، من الأفضل أن لا أفكرَ بـِ ( آرثر ) أبداً ، و ما فعلته عين الصواب حينما كذبتُ و لم اعطهِ رقم هاتفي .. و تنهدت بألمٍ قائلةً تخاطب نفسها - يجب أن تكوني اكتفيتي يا ( روز ماري ) ، الصدمة التي تلقيتيها من ( بيتر ) يجب أن تعلمكِ الكثير .. ابتعدي عن الرجال ، ابتعدي عن ( آرثر ) .. فلا مجال لأن يسكنَ الحبَ قلبكِ بعدَ أن خذل . ظهرَ الحزنُ على تقاسيم وجهها ، و استلقت على السرير و اغمضت عينيها مرددة - لم يحصل لقاءٌ مع ( آرثر ) .. لم يحصل . ************ بعدَ أسبوعين .. كان ( آرثر ) في أحد الليالي جالساً في غرفته .. هو الآن في المدرسةِ الداخلية منذ أن عاد إلى عملهِ و الشوق يستبد به . كان قد أخذَ عنوان منزلِ السيدة ( كاثي ) ، فلقد فكرَ قائلاً طالما لم أستطع الحصول على رقم هاتف ( روز ماري ) ، فسأكتب إليها .. و كلما قررَ الكتابةَ تردد ! حتى الليلة ، قررَ و حسمَ الأمر .. يجب أن يكتب إليها .. نهضَ من فراشهِ و جلسَ في الكرسي عندَ مكتبهِ .. التقطَ قلماً و ورقة ، و بعدَ حيرةٍ و تفكير .. كتب (( .. إلى العزيزة ( روز ماري ) كيفَ حالكِ ؟.. أتمنى أن تكوني بصحةٍ جيدة ، أكتبُ إليكِ و أنا لا أعرف تماماً ماذا يجبُ عليَّ أن أكتب إنما أجد بي حاجةً للكتابةِ إليكِ ، و قد اجتاحتني الرغبة في هذا المساءِ ، عندَ الساعةِ الثامنةَ و النصف .. كنتُ أنوي الخلودَ للنوم ، و لكن كالعادة .. رؤيتكِ في أحلامِ يقظتي تطرد نومي ، و تستحثني لوصالك ، ها أنا أتلعثم من جديد !.. حقاً لا أعرف ماذا أقول اشتاقُ إليكِ ، و للقاءك .. و للحديثِ معكِ ، كما أتمنى أن أسمعَ أخباراً عنكِ .. فلا تكوني بخيلةً و اكرمي علي برسالةٍ منكِ .. معَ أطيبِ التحايا المحب ( آرثر ) .. )) تركَ الرسالة في داخل الظرف و كتبَ عنوانه .. و عنوان المرسل إليه و خصَّ عليهِ اسم ( روز ماري ) و ابتسمَ برضاً تام .. غداً سيبعث بها بالبريد ، لتصلَ لـِ ( روز ماري ) و كم يتمنى أن تسعدَ ( روز ) برسالتهِ و تُرسلُ إليهِ جواباً .. تركَ الرسالةَ على الطاولة ، و نهضَ إلى فراشهِ و خلدَ إلى النوم . ========== في اليوم التالي ، و عندَ الظهر .. كانت السيدة ( كاثي ) و ( روز ماري ) تحضران الغداء ، أما التوأمتان فقد عادتا من الجامعةِ في هذا الحين .. دخلت ( جودي ) الى الحمامِ لتستحم ، بينما وقفت ( صوفي ) عندَ النافذة تنظر إلى الشارعِ بملل . بينما هي تنظر ، وجدت ساعي الباريد و هو يوقف سيارته عندَ باب منزلهن .. و يتوجه بظرفٍ ليتركه في الصندوق و يعود أدراجه . عقدت حاجبيها و تساءلت في خلدها - ترى من أرسلَ إلينا ؟!.. لأنزل و أرى . و تحركت بخفةٍ و سرعة مغادرةً إلى الأسفل .. خرجت عندَ باب المنزلِ و نظرت في صندوقِ البريد ، فرأت ظرفَ الرسالة . التقطته و قرأت ما كتبَ عليه ، و تعجبت حينما وجدت أن الرسالةَ مبعوثةً من المدرسةِ الداخلية ، و مبعوثةً لشقيقتها ( روز ماري ) على وجه الخصوص ! عضت على شفتها قائلة بداخلها - ( آرثر ) يرسلُ لـِ ( روز ماري ) !.. سحقاً له ، لقد وقعَ في هيامها ! خبأت الرسالةَ في جيبِ سروالها و عادت إلى الداخل ، و هي تعبر تنوي الصعود لمحتها ( روز ) فقالت لها - ( صوفي ) إلى أين ؟!.. لقد جهزَ طعام الغداء . نظرت إليها ( صوفي ) دونَ مبالاة ، ثم قالت ببرود - سأنادي على ( جودي ) إذاً و ننزل سوياً . بينما قالت ( روز ) و هي تعود للمطبخ - لا تتأخرا إذاً . صعدت ( صوفي ) بسرعةٍ إلى الغرفة ، كانت ( جودي ) قد خرجت تواً من الحمام .. و كانت تهم في تجفيف شعرها ، إلا أن ( صوفي ) أقبلت نحوها مسرعةً قائلةً بعجل - اتركي هذا منكِ ، أريد أن أريكِ شيئاً الآن . قالت ( جودي ) باهتمام و هي تستدير ناحيةَ توأمها - أثرتيني !.. أريني ما عندكِ . أخرجت ( صوفي ) الرسالةَ من جيبها و رفعتها أمام عيني ( جودي ) ، التي أخذت تقرأ ما كتبَ عليها بدهشة .. ثم أمسكت بالرسالة و قالت تنظر في عيني ( صوفي ) المنزعجة - هي من ( آرثر ) يا ترى ؟! قالت ( صوفي ) مؤكدة - طبعاً !.. و من يعرف ( روز ماري ) في المدرسةِ الداخلية ، و من يهتم بها غيره ! تضايقت ( جودي ) حينما أكدت لها ( صوفي ) توقعها .. و عادت بنظرها إلى الرسالة و قالت - لنقرأَ ما كتب . - أسرعي و افتحيها إذاً . التقطت ( جودي ) أنفاسها تستجلبُ هدوء أعصابها التي بدأت بالتوتر ، و فتحت الرسالة بضيقٍ شديد فضت الورقة ، فاقتربت ( صوفي ) أكثرَ لجانبِ شقيقتها .. و بدأت ( جودي ) تقرأ الرسالة بصوتٍ مسموعٍ منخفض .. و كانت ( صوفي ) تتبع بعينيها ما تقرأ ( جودي ) حينما انتهتا من قراءتها ، تبادلا النظراتِ بضيقٍ شديد ، قالت ( صوفي ) - يبدو مولعاً بها . قالت ( جودي ) بحرقة - نعم معكِ حق . - ماذا نفعل ؟.. هل نعطيها إياها ؟! حدقت ( جودي ) ملياً في عيني ( صوفي ) الزرقاويين ، و دون جواب .. مزقت الرسالةَ و الظرفَ بعصبيةٍ واضحة . شهقت ( صوفي ) و قالت - ماذا تفعلين ؟! قالت ( جودي ) بغيظ - لن تعرفَ عن أمرِ الرسالة ، و ليعتقد ( آرثر ) أن الرسالةَ قد وصلتها و لم تكترث لها و لم ترسل إليه رداً ! تقبلت الأمرَ ( صوفي ) و قالت موافقة - حسناً ، ليكن . مشت ( جودي ) نحو النافذةِ و رمت بقصاصاتِ الرسالة خارجاً ، و هي تردد في داخلها بغضب - هكذا يا ( آرثر ) !.. تتجاهل اهتمامي بكَ و لا تلتفتُ سوى لـ ( روز ) ؟!.. لن تنال ما تريده ، و لن أرضخَ و أجعلكَ تصلُ إليها .. أنتَ لي أنا ، أنا فقط ! ============= بعد مضي أسبوع ، و في العصر .. حضرت السيدة ( جوان ) معَ ابنتها ( إميلي ) لزيارةِ السيدة ( كاثي ) ، كان الجميع حاضراً في المجلس ، ( روز ماري ) و التوأمتين و السيدتين و ( إميلي ) . دار الحديث بينَ الفتياتِ عن الجامعة و كيف تمضيانِ الشقيقتين ( جودي ) و ( صوفي ) وقتهما في الجامعة ، و كانت ( إميلي ) تصغي لهما باستمتاعٍ و اندماج .. و قالت بعد ذلك - أتمنى حقاً أن استطيعَ متابعةََ الدراسة خارجَ المنزل ، حتى أرتادَ الجامعةَ في المستقبل . قالت ( صوفي ) متعاطفةً مع ( إميلي ) - سيمكنكِ ذلك بالتأكيد .. حينما تخضعين للعملية . - أتمنى .. بينما قالت ( جودي ) - هل ارتدتي المدرسة في مرحلةٍ ما ؟ - نعم ، في الصفوف الأولى فقط .. لكن ذلكَ كان متعباً لي و لوالدتي ، فلزمتُ الدراسةَ بالمنزلِ حتى الآن . ثم نظرت ( إميلي ) لـِ ( روز ماري ) التي كانت تصغي لحديث السيدتين ( جوان ) و ( كاثي ) و قالت منادية - ( روز ماري ) ؟ التفتت إليها ( روز ) و قالت و البسمة على شفتيها - نعم عزيزتي ؟ - كيفَ تسيرُ المسرحيةُ معكِ ؟ قالت ( روز ) بحماس - بشكلٍ جيد ، أوشكُ على الإنتهاء . ابتسمت ( إميلي ) بلطفٍ و قالت - جيد !..كنتُ أكتبُ القصصَ في صغري ، و أشاركُ قراءتها معَ زميلاتِ المدرسة .. منذ أن تركتُ المدرسةَ لم أكتب . - آه جميل !.. و لمَ ما عدتِ تكتبين ؟.. ليتكِ تعودي للكتابة يا ( إميلي ) ! ضحكت ( إميلي ) و قالت - صرتُ أقرأ القصص ، ما عدتُ أستمتعُ بالكتابة . - ذلكَ مؤسف . قالت ( إميلي ) متذكرة - صحيح !.. لقد هاتفني ( آرثر ) البارحة ، و لقد سألَ عنكِ . انقبضَ قلب ( جودي ) وجعاً و غيرةً حينما سمعت ذلك ، بينما بان الضيقُ على تقاسيم وجه ( صوفي ) .. فتبادلا النظرات منزعجتين . أما ( روز ماري ) فقد أرتعشَ قلبها في صدرها ، و علت الحمرة وجنتيها استحياءً ، و قالت - شكراً لسؤاله ، كيفَ حاله ؟ - إنه بخير ، لقد سألني إن كنتُ قد التقيتُ بكِ .. كما أنه يريد معرفةَ ما استجدَ معكِ و المسرحية . - ابلغيهِ تحياتي إذاً ، و أخبريهِ أن المسرحيةَ ستعرضُ قريباً .. و مشاهدته لمسرحيتي سيكونُ إلزامياً ! ضحكت ( إميلي ) ، بينما تدخلت ( جودي ) قائلة بسخرية - من يهتم لمسرحِ الطفل ؟!.. و تريدينَ منَ العازفِ ( آرثر ) أن يشاهدَ المسرحية ! ضحكتْ ( صوفي ) وقد نال كلامُ توأمها استحسانها ، بينما رمقتهما ( روز ماري ) بنظرةِ لا مبالاة ، و صدت عنهما بغيظٍ و صمت . و عقبت ( إميلي ) و هي تنظر للتوأمتين - بدا ( آرثر ) مهتماً ، و أنا واثقة أنه لن يوفوتَ فرصةَ المشاهدة حينما يتم عرضها . ثم نظرت لـِ ( روز ماري ) و قالت مهونةً عليها - و أنا أيضاً أتوق لمشاهدتها يا ( روز ) . توقفت الفتاتينِ عن الضحك ، و نظرتا لـ ( روز ماري ) التي ابتسمت و قالت شاكرة - يسرني ذلك ، ممتنةٌ لكِ . - بالتوفيق . و قبلَ أن تغرب الشمس ، غادرت السيدة ( جوان ) و ابنتها منزل السيدة ( كاثي ) ، فصعدت الفتيات الثلاثة إلى غرفتهن .. جلست ( صوفي ) على سريرها تمسك بهاتفها ، أما ( جودي ) وقفت عندَ النافذةِ و عينيها على ( روز ماري ) .. التي ذهبت على طاولةِ مكتبها تمسكُ بأوراقها التي تحتوي المسرحية و تقلبها . قالت ( جودي ) بسخريةٍ و غيظ - صدقتي ما قالتهُ ( إميلي ) و جئتِ تركضينَ لأوراقك ! التفتت ( روز ماري ) لشقيقتها ( جودي ) و رمقتها بنظرةِ استهجان ، ثم ابتسمت قائلة - و ما أدراكِ أنتِ ؟.. قليلٌ من الكلامِ المشجع يحفزكِ لبذلِ جهدٍ أكبرَ و الإنجاز .. اهتمام ( آرثر ) و ( إميلي ) يعني ليَ الكثير . - اعتكفي على ورقكِ إذاً .. و انهي مسرحيتكِ لنرى صدقَ اهتمامهم . صمتت ( روز ) ، تعرفُ جيداً أن الغيرةَ استبدت بـ ( جودي ) ، لذلكَ قررت أنْ لا تخوضَ أكثرَ معها في الحديث . و عادت لأوراقها و البسمةُ على شفتيها .. اهتمام ( آرثر ) اسعدها كثيراً ، و هي تأمل أن لا تخيبَ ظنه فيما ستقدمه .. كما أنها لم تتوقع أبداً أن يسألَ ( آرثر ) عنها هي بالأخص .. لقد أسعدها ذلك . |
جودي :thumbdown: مدري وش تبي هالبنت هي و صوفي ،، من جد بزران حركاتهم سخيفه و تقهر ما يخلوننا ننسجم مع الاحداث خخخ اكره شي تخرب علاقة الخوات بسبب رجل ، نفسي اجي انصحهم خخ كملي و احنا مستمتعين :نبض: |
الفاضله / ميجو عذراً البارت السابق وقت نومتي غفيت عقب صحيت اشيك وحصلتو :670: مع اني نمت ع الروايه ماتحلمت حسافه :MonTaseR_149: بسم الله للبارت الخامس ماشاء الله يطل من الشباك ويعين لجارته واحنى لو يطل ولد الجيران مايشوف الا الحصن حياتنا كلها خندق من طول الحوش تقولين عماره :MonTaseR_115: ماعلينا من الغرب نبقى عرب نعم :x150: حثيثة ..!! تصدقي الهرجه جديده لكنها عجبتني بستخدمها :reading: ماتشعر بارتياح روز :MonTaseR_127: بسبب شياطين الارض اللي ساكنين في البيت :MonTaseR_68: هههههههههههههههههههههه ارثر كلامه يضحكني حلوه جناحين قلب خفاش :Kq600697: او شكلو شرب في السوبر ريدبول ههههههههههههههههه حلوه تصريفتها ماهوب معي ولاني حافظته مره سويت هاكا قالت لي هاتي انا حافظه رقمي ودقت ع نفسها من جوالي بغيت اكسر جهازي يومها من الحركه السخيفه اللي وقعت فيها ماعلينا لنا الله :xss: زين مارن جوالها كان اللحين غدت كاذبه :MonTaseR_121: انا ودي اعرف صوفي وجودي وش وضعهم ثنتينهم بالتعاون يحبون واحد اذا بيتزوجوه من منهم ياخذ هو عنده ماتفرق كونهم كوبي نفس الملامح المصيبه هم :MonTaseR_54: :MonTaseR_210: ي قوة الله انا بيرفعون ضغطي هذولا صوفي ملقوفه رساله ولاختها اللقافه ليه ليه :MonTaseR_127: مسرحية الطفل اجل اقول موتو :banana: قهر هذاهو مايدري عن هوا داركم رد اميلي في وقته يستاهلون :SnipeR95: حسسوني انهم خوات سندريلا :MonTaseR_187: هماهم في البدايه يعينونها لجل تترك بيتر واللحين يهينونها لجل ان ارثر حبها :x12x: ميجو امسكي :r: سوي عملية اميلي واعطيها رجول جودي اميلي تستاهلها اكثر من جودي :MonTaseR_66: تقبلي ردي وعبق وردي توليب انتظر السادس بشووووق آسيرة حرف :MonTaseR_140: |
الساعة الآن 03:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا