قال
كيف لنا أن نفعل لغتنا ،،
بل
الأخطر من ذلك والأدهى والأمر
ستضيع موروثات الأباء والأجداد
كالمصطلحات الشعبية ،،
والموروثات اللغوية ،،
ستضيع هويتنا العربية المرتبطة بالإسلامية ،،
فالدين أساس كتابه القرآن العربي ،،

انتهى كلام الأستاذ لكن
لم ينته كلام القضية ،،

اليوم تفاخر كبير
أو أم چي ،،
أنا أتكلم أنچلش،،
والله
زين أعربي ما تحته خط ،،

ها ،،
أنا مين أنا فين ،،

لغتنا لغة جميلة بل
رائعة ،،
لا توجد لغة توازيها في جمال التعبير والصياغة ،،

لغتنا ميراث وموروث ،،

ولنكمل ،،

في سنة من السنوات ،،
بعيدة شوي
لما كنت طالبة
قالت إحداهن أنا ليش ما استشعر
جمال معجزة القرآن كلغة ؟؟؟

شيء طبيعي من لا يتقن إبجديتها كيف راح يحس بروعتها !!!

القرآن بلغته مان يجذب أهل الفصاحة واللغة،،
لأنها لغتهم ،،
فكانوا يعرفون مدى الروعة ،،
نشوف بعض الأمثلة ،،

قال تعالى :
(( حتى يلج الجمل في سم الخياط ))

معناها الجمل كبير الحجم جدا ،،
وخيط الأبرة بفتحها يجتازها خيط رفيع ،،
لكن حيوان كالجمل استحالة ،،
هنا لأبراز معنى الأستحالة وعدم الإمكانية ،،

نشوف
قال تعالى
(( كأنما يصعد في السماء ))
رائع بالارتفاع الضغط الجوي يقل ،،
النفس يضيق ،،
شوفوا كيف جاءت روعة المعاني ،،
التشبية والاستعارات ،،
وغير وغير ،،

الاحظ يقولون
ما شاااء الله يتكلم هذا الطفل لغة انجليزية بلبل ،،
شي عادي في زمن المدارس الإنجلش ،،
عني إذا شفت طفل يتكلم بأبجديات اللغة العربية
بطلاقه أقول ماااا شاء الله خبوووه ،،
ذي اللي ينخاف عليه ،،
آخر حبة حيخلصوه ،،

لنكون معا سور لحماية
هويتنا العربية من الأندثار
فلغتنا العربية
تستحق الكثير ،،
مني أناا
الجادل ،،،

كانت هذه حصيلة
يوم الأثنين
من
(( قضية ورأي ))

انتهى ليومي هذا ،،
أسعد الله كل أوقاتكم ،،

مني أناا
الجادل ،،،