رسالة
(( أنت ما تكبر ))
العمر وارتباطه بالشكل الخارجي ،،
هناك
من يقاله له
شكلك يوازي عمرك ،،
وهناك
من يقال له
شكلك سابق عمرك ،،
وهناك
من يقال له
أنت ما يبين عليك عمرك
تبين أصغرررر ،،

،،

تعالوا نمسك من
(( أنت تبدو أصغر ))

بالنسبة للرجل عادة
جرت القاعدة إنه
لو كان يوازي المرأة عمرا،،
فإنه يبين أصغر ،،
بحكم
إن المرأة تدخل بيولوجيا
في
سلسلة الإنجاب المتتالي
،،
تولي اهتمامات التدريس ،،
الخ الخ ،،

لكن
هل لا زال هذا الكلام ينبطق في الوقت الحال؟؟؟

طبعااااا
(( لا ))
بل
تفوقت المرأة
بحكم التعليم ،،
البحث عن الاهتمام الذاتي ،،
الخروج لميدان العمل ،،
ترك فترة بين الابناء في الانجاب ،،
الأكتفاء بعدد معين من الأبناء ،.
في المحافظة إلى حد كبير
على القالب الخارجي ،،

لدرجة اليوم
بنت وأمها
يقال لهم
ذي أمج
ما أصدق
حسبتها أختج
،،
والقاعدة العامة تقول
(( لا توجد اخرأة ليست جميلة
لكن
هناك امرأة لا تعرف كيف تتجمل ))

ذي القاعدة سليمة لحد كبير
لأنه من تعرف لذاتها بتحصل على ذلك ،،

أين الرجل من كل هذا ؟؟؟

الرجل أينه ؟؟؟
موجود
من قبل المضمار الرياضي متاح له ،،
لهذا اليوم نستغرب من وجود رجال بالأطنان
لأنه فعلا ماله عذر ،،

بعدين الرجل لما يشوف زوجته مهتمة
يزداد اهتمام بذاته ،،
وممكن العكس ولا يهمه ،،

من أجمل ما قرأت
كان العباس عم الرسول (( صلى الله عليه وسلم ))
يهتم بشكله
فيقال له لماذا تتجمل ؟؟؟
كان يرد قائلا
إني أحب أن أتجمل لزوجتي ،، كما أحبها أن تتجمل لي ،،
يعني المعاملة بالمثل رائع ،،

،،

بس ،،

بس ،،
النقطة الإساسية هنا
هل بالفعل الإنسان
اللي مطنش الغير أكتراثي
لا يشيب ،،
أو تشيب ،،
بسرعة
من باب
(( راحة البال ))
أكيد راحة البال تلعب دور كبير
في عدم الكهولة مبكرا ،،
فالإنسان اللي شايل هموم ،،
اللي يفكر ،،
اللي منشغل ،،
غيررر
عن الإنسان اللي عايش عكس ذلك ،،
جميل أن تكون
(( مرتاح البال ))
لكن
قبيح أن تكون
(( سلبي ))
،،
راحة البال قد تكون لإنسان يؤدي كل واجباته
ويعيش
متوكل على الله فيجني ثمره على كل حياته ،،

،،
أما اللي عايش مرتاح
من باب
(( طنش تعش تنتعش ))
أضافة إنه ما يكبر ،،
لوح ثلج ،،
والأدهى والأمر
ما عندوش ضميرررر
هاتوووووه
،،

،،
و

عموما
فعلا
الشباب يعكس ما قي القلب
لذا يقال
(( الشباب شباب القلب ))
فهو نصدر الحيوية ،،
ومنبع الأحساي البي يأثر على التفكير ،،
خل نذكر حادثة بسيطة ،،
يقال رجل مسن مات قلبه ،،
وشاب مات عقله ،،
أجرى الدكتور العملية
بنقل
قلب الشاب (( القلب حي ))
إلى جسد الكهل ،،
الغريب بعد العملية
إن المسن
رجع لحيوية الشباب،،
حتى لون الشعر
صار أسود ،،
فعلا
(( تعمى القلوب ))

،،

و

والمهموم
يقول شيبتوني ،،
نعمم،،
النبي زكريا (( عليه السلام ))
قال عنه تعالى
(( اشتعل الرأس شيبا ))

لأن النبي زكريا كان يحلم بالذرية
التي نالها على كبر ،،
فتفكيره انعكس عليه
لأن اشتعل شيء انتشر بسرعة ،،
الأشتعال عادة للنار التي تكون سريعة
في القضاء على الأشياء ،،

و