منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-29-19, 03:20 PM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات


(إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا ..)

لقد كثر في زمننا مرض العجب ...
والعجب مرض خطير مهلك للقلب وهو التفات القلب للأسباب المادية وحصول خلل في التوكل على الله فلو حدث ذلك من العبد لكان سبب في خذلان الله له عياذاً بالله ..

وقال ابن القيم رحمه الله أن المعجب لا يصعد له عمل ...
وسبب هذا المرض قلة العلم عن الله وعن حقيقة النفس...
فلو علم العبد حقيقة النفس وحقيقة عظمة الله عز وجل لعلم أن ما يقدمه من أعمال مهما بلغت فهي لا تصلح للملك سبحانه وهي في الأصل من فضل الله... وأن الله عز وجل غني عنها وأنما يقبلها من العبد ويثيبه عليها بجوده وكرمه..
ولذلك كان من صفات العارفين بالله أنهم يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ...

وعلاج مرض العجب يكون بالتفكر في عظمة الله وكثرة التذلل والافتقار الحقيقي إلى الله ...
ومعرفة حقيقة (ضعف النفس)...
وإنما تقوى النفس بالتوكل على الله وحوله وقوته وليس على حولها وقوتها ...


•┈┈┈•❁•┈┈┈•

(ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَعَلَى المُؤمِنينَ ..)

من أعظم النعم على العبد نعمة الشعور بالسكينة وبها يحدث اطمئنان القلب وهي علامة على هداية الله للعبد كما في قوله تعالى:
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ...


مقتبس من تدبرات قرآنية


 


قديم 10-01-19, 08:24 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بعض من العمل والتزكية من الآيات


يقر لنا القرآن دائما حقيقة
أن الله عز وجل ينظر إلى القلوب لا الأبدان ...
فالمشركون وإن كانوا على طهارة حسية بدنية
لكن لنجاسة قلوبهم وعقائدهم وصفهم الله بقوله تعالى إنما المشركون نجس...



وإن خفتم عيلة فسوف يغينكم الله من فضله إن شاء ...)
لا يليق بالمؤمن المتوكل على الله أن يقلق ابداً على رزقه و يطلبه إلا من الله عز وجل سبحانه بيده خزائن السماوات والأرض لا تنفذ ..
فاسألوا الله من فضله... وهو الحكيم سبحانه يعطي من يشاء بحكمة ويمنع من يشاء بحكمة



اتخذوا أحبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله....)
من صور الشرك الأكبر في عقيدة أهل السنة والجماعة اتخاذ أولياء من دون الله وطاعتهم في ما يُحلّون لهم ويحرِّمون ما يحرِّمون لهم مما يخالف دين الرسل وهذا شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام ..



اتخذوا أحبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله ..)
قد يبتلي الله بعض الناس من المسلمين بسقوط بعض الدعاة في خطأ او ذلّة ويتضح من هذا الابتلاء معرفة حقيقة اتباع المسلمين هل يتبعون الحق بدليله أم يتبعون الداعي ...
فالحق ما قام عليه الدليل وليس ما قام عليه الرجال



وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون..)
تعالى الله علواً كبيراً
هذه الأقوال تصدع قلب المؤمن الذي يغار على دين الله وذكرها الله عز وجل بعد أمر المسلمين بالقتال لأن في ذكرها ما يهيج المؤمنين
على محاربة أهل الكفر ..
ومن لم تؤلمه هذه الأقوال ولا تؤثر في قلبه فليراجع إيمانه ......



اتباع النبي صل الله عليه وسلم باب الفلاح والنجاة ...
قال الإمام مالك رحمه الله :
كلٍ يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر (يقصد النبي صلى الله عليه وسلم)
وكان سفيان الثوري رحمه الله يقول:
إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل
فكل الطرق إلى الله مسدودة إلا من طريق النبي صلى الله عليه وسلم
(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون)



وراء كل قول وافتراء بلا حجة وبرهان إرادة واهية هشة فكيف بنفخة من فم إنسان يمكن أن يطفيء بها نور الشمس ؟
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ...


مقتبس من تدبرات قرآنية


 


قديم 10-02-19, 08:49 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بعض العمل والتزكية من الآيات


شعور وهم المكوث في الدنيا طويلاً والغفلة و وقلة اليقين بالآخرة ونسيان الحساب ...
من أسباب جمع الإنسان للمال وتكنيزه مما يصده عن أداء ما عليه من حقوق وواجبات ..
فيا حسرة من يكون وقت استيقاظه من غفلته وقت معاينته الحساب بين يدي الله
هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون....)



فلا تظلموا فيهن أنفسكم ..)
النهي عن ظلم النفس مأمورا به في كل وقت وتخصيص الأشهر الحرم بالنهي عن ظلم النفس لزيادة الإثم فيها فينبغي أن يكون المؤمن أشد حذراً وأكثر طاعة ..



يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ..)
تحليل الحرام لمصلحة وتحريم الحلال لمصلحة يدل على فساد العقيدة
والاستمرار على مخالفة الشرع يُذهب من النفس قبح الفعل المخالف وربما استحسن فعله ..
زين لهم سوء أعمالهم ....)



مقتبس من تدبرات قرآنية


 


قديم 10-03-19, 07:40 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات


إذا داهمك تثاقل عن الطاعة وركوناً إلي الدنيا
تذكر معاتبة الله عز وجل للمسلمين في غزوة تبوك أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة!
فهم كانوا في حر شديد مع قلة الزاد وعسر المعيشة مما كان سبب في تثاقل بعض المسلمين ومع ذلك عاتبهم الله ليستنهضهم .. فبمقتضى إيمانهم وجب عليهم المسارعة في طاعته وعدم الركون إلى الدنيا ....



الرضا بمتاع الدنيا الفاني وإيثارها على النعيم المقيم في الآخرة يدل على قصور العقل وعدم قياس الأمور بالميزان الصحيح
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ....


إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليما.....)
توعد الله المتخلف عن الجهاد في حال الاستنفار بالعذاب الأليم لأن بتخلفه يُعد مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب فلم يساعد على نصرة دين الله ولا ذب عن شرعه ولم يكن عون للمسلمين على عدوهم وربما كان سبب في اقتضاء ضعاف الإيمان به وبث روح الهزيمة فيهم..



ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير ..)
تكفل الله عز وجل بنصر الأمة وإعلاء كلمته سواء امتثل المسلمون لأوامره أم لا
فالله عز وجل لا يعجزه شيء ولا يغالبه أحد ...
فحري على كل مسلم أن يشارك في بناء الأمة بقدر ما يسر الله له من أبواب الخير ولا يترك ثغره ويتولى عنه حتى لا يستبدله الله ...



مقتبس من تدبرات قرآنية


 


قديم 10-04-19, 08:17 AM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات



إلا تنصروه فقد نصره الله..)
شارك في نصرة نبيك صل الله عليه وسلم بأي صورة
بالاتباع وعدم الابتداع
بالتبليغ عنه آيه
بأحياء السنن المهجورة
بالتعريف عن سيرته صل الله عليه وسلم


إن الله معنا ...)
في وقت الشدة وأنت تشعر بتدفق الآلام علي قلبك .. تلمس معية الله لك عندها ستنقلب الامك المحكمة الإغلاق إلى بوابات من الأمل


إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ..)
القرآن يعلمنا أن الصديق الصالح هو الذي يطمئنك وقت شدتك بأن الله معك ولن يضيعك



إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار...)
قال السعدي رحمه الله
نصر الله يكون على قسمين ..
-نصر المسلمين وظهورهم على عدوهم
-ونصر الله المستضعف الذي طمع فيه عدوه القادر بأن يرده عنه ويدافع عنه وهذا أنفع النصرين وكان نصر الله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع من هذا النوع ..



وكلمة الله هي العليا...)
الله عز وجل لا يغالبه غالب ولا يفوته هارب
فدين الله هو الظاهر العالي
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون


فأنزل سكينته عليه ...)
من تمام نعمة الله على عبده المؤمن نزول السكينة عليه في وقت تطيش فيه الأفئدة
فعلى قدر معرفتك وثقتك بالله تتنزل عليك السكينة


لا تحزن ..)
الحزن يضعف القلب ويوهن العزيمة ويفرح الشيطان وقد نهى الله عنه في أكثر من موضع في القرآن ..


مقتبس من تدبرات قرآنية


 


قديم 10-06-19, 08:00 AM   #12
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العمل والتزكية من الآيات


( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )

كما أنه يجب الجهاد بالنفس في سبيل الله يجب أيضاً الجهاد بالمال وبذله إذا اقتضت الحاجة لذلك ..
ففي الجهاد بالنفس والمال خير عظيم وأوله رضا الرحمن والفوز بأعلى الدرجات عنده والدخول في جملة جنده وحزبه ألا إن حزب الله هم المفلحون



انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا .....)
القيام بالعبادات السهلة والشاقة
من علامات العبودية الحقيقية لله في كل حال في المنشط والمكره ..



من صفات النفاق التى ذكرت في الآيات :

- القيام بالأعمال السهلة (لو كان سفرا قاصدا لاتبعوك)
والتثاقل وعدم القدرة على القيام بالأعمال الشاقة التي تحتاج لبذل جهد أو مال
(ولكن بعدت عليهم الشقة)

-التخلف عن المؤمنين وقت الجهاد والحلف بالله كذب وتقديم أعذار كاذبة غير حقيقية
(وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون)


من وسائل التفاعل مع الآيات للاستشفاء بالقرآن ...

-الاستعاذة بالله وصدق اللجوء إليه وسؤاله أن لا يكون في النفس صفة من الصفات المذكورة

-عرض القلب على الآيات ووقفة صادقة مع النفس
إذا شعر العبد أن به صفة من هذه الصفات
فيجب عليه الاستعانة بالله و مجاهدة نفسه على التخلص منها..


مقتبس من تدبرات قرآنية


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا