05-05-22, 01:16 PM | #1651 | ||||||||||||||
| لا يوجد قانون ثابت و موحّد للعلاقات بين الأشخاص لأن طبيعة كل إنسان منا تختلف عن الآخر فهناك ... مَن يمكنه أن يصرف طاقة على علاقة انسجامه فيها لا يتجاوز ال 60% و هناك... مَن لا يمكنه أن يصرف طاقة على علاقة انسجامه فيها أدنى من 80% و هناك... مَن كان يصرف طاقة مهما تدنّى مستوى الانسجام لكن مع مرور الوقت تراجعت قدرته على ذلك فوفّر وقته و طاقته و خصها للعلاقات الأهم في حياته . لذا ، فإن الاختلاف بيننا وارد جداً حينما يتعلق الأمر بقدرتنا على الانسجام مع الآخرين لأن طاقاتنا ليست هي ذاتها بل هي حتى تختلف في الواحد منا من مرحلة لأخرى في حياته ...... | ||||||||||||||
|
05-05-22, 01:17 PM | #1652 | ||||||||||||||
| كُن دائماً ممتناً لكل روح تمر في حياتك فالتي تحتويك ، تجعل عالمك أكثر أماناً و التي تؤلمك و تؤذيك ، تجعلك أكثر حرصاً و انتباهاً و التي تخبرك عن أجمل ما فيك ، تُعزز ثقتك في نفسك و تصبح بفضلها أكثر جمالاً ...... | ||||||||||||||
|
05-06-22, 06:48 AM | #1653 | ||||||||||||||
| اللهم.... إنا نسألك في يوم الجمعة أن تكرمنا بعفوك و ترزقنا محبتك و تغمرنا برحمتك و تُرشدنا لسواء سبيلك و تهدِنا لما تحبه و ترضاه ..... | ||||||||||||||
|
05-06-22, 06:49 AM | #1654 | ||||||||||||||
| عليك أن تتصالح مع فكرة أنك لستَ ذات أهمية لبعضهم مُستعيناً و مُتكئاً على فكرة أنك و بالمقابل تُشكل علامة فارقة و محورية و جوهرية و محطة هامة في حياة آخرين غيرهم . وهذا جزء من سُنة و طبيعة هذه الحياة عليك أن تستوعبه و تتقبله و تتعامل معه بكل نُضج ..... | ||||||||||||||
|
05-06-22, 06:52 AM | #1655 | ||||||||||||||
| قال الامام الشافعي رحمه الله : ليس بأخيك مَن احتجت إلى مُداراته ....أ أي أن الأخوة الحقيقية في جوهرها هي أمر هين سلِس و لن تكون العلاقات سلسة إلا إن وثقنا في قرارة أنفسنا من حقيقة محبتهم لنا فنحن حين نستشعر المحبة ، نصبح أقدر على أن نُداري و نُراعي دون أن نشعر بأننا مضطرين لذلك . و فارق كبير بين أن تكون مضطراً للأمر و بين أن تقوم به طواعية لأنك ترغب في ذلك . فشتان ... ما بين تكلُّف اللُطف و بين الإتيان به و التعامل بموجبه بتلقائية و انسيابية ..... | ||||||||||||||
|
05-06-22, 01:24 PM | #1656 | ||||||||||||||
| كثيراً ما نقرأ أو نُردد : أن اللحظات الجميلة و السعيدة التي نحياها تكون سريعة و محدودة و غالباً ما تتحول لمجرد ذكريات من الصعب تكرارها ... هذا ما يبدو عليه ظاهر الأمر لكن باطنه و حقيقته أن قوة تأثير اللحظات السعيدة لا تغادرنا هي تبقى عالقة مع تفاصيل الحدث في أدمغتنا و الدليل ... أنك إن تحدثت عن تلك اللحظات و حاولت إسترجاعها مع أحدهم حضرت مصحوبة بإبتسامتك نحنُ لا نخسر اللحظات السعيدة نحن نحفظها... لنستعيدها ... حينما يلزمنا استدعاءها و أتحداك ... من أن تخلو حياتك و لو من لحظة واحدة قادرة على استدعاء إبتسامتك . وهذا من فضل الله عز وجل علينا و رحمته بنا لذا اقول لك : سعادتك....و.....تعاستك يعيشون في خلايا دماغك كملفات مخزنة و أنت تملك قرار ...أي الملفات تفتح . فاسعد بما عشته يوماً ما و اسأل الله عز وجل أن يزدك من فضله بلحظات جديدة لا تقل جمالاً و هو القادر على ذلك ....سبحانه ! | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||