|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-14-22, 11:03 AM | #1597 | ||||||||||||||
| هو النّور.... و لا نور لك ما لم يكُن هو وحده محور حياتك هو المركز... و لا ثبات لك و لا استقرار ما لم تتخذ لك مساراً يجعلك أينما كنت و توجّهت...قبالته تدور في فلكه تُسبّح في ملكوته خاضع لقوانينه راضٍ بما قضاه عليك و مستبشر بما سيكون منه في غدك . فأمانك...في التزام مسارك و الخطر كله ... في خروجك عنه ...... | ||||||||||||||
|
04-14-22, 11:04 AM | #1598 | ||||||||||||||
| تُرى ... كم مرة قتلنا أنفسنا ؟! و ما نسبة الأحياء مِنّا ؟! الذي أعلمه و أثق به هو أن الله عز وجل إن عَلِم صدقنا و قبِل توبتنا سيُهون علينا و سنجد ذلك و نعرفه تماماً كما عرفنا خطأنا فمن رحمة الله عز وجل بنا....أن يُلهمنا نفساً لوّامة إن أذنبت ...تابت و استغفرت و إن أخطأت...اعترفت و صوّبت و الذي نبَّهك لخطئك...بانقباض صدرك سيُلهمك بمغفرته لك و عفوه عنك...بانشراحه و ستغزوك حينها سكينة ما كنت لتعرفها لو لم تُخطئ... فتتوب... فيقبل الله منك توبتك....فتعرفها و بما أننا في شهر الرحمات والعفو و المغفرة فاتبع الهدي النبوي الشريف و أكثر من دعاء ( اللهم إنك عفو تحب العفو ... فاعفُ عنا ) يتضاعف انشراح صدرك و يطمئن قلبك و تسكُن روحك ....... | ||||||||||||||
|
04-14-22, 11:08 AM | #1599 | ||||||||||||||
| مستوى ثباتك... يتوقف على مدى ثقتك بالمُثَبّت و مدى مقاومتك للمُثَبّط ..... و لماذا تحتاج للثبات لأن الاستقرار لن يكون إلا به و الإنشراح لا يكون إلا بشيء من الإستقرار و مَن مِنا لا يحتاج للانشراح لذا... يلزمك ...و بشدة أن تعرف المزيد عن عظمة الله عز وجل مصدر قوتك - و المُثبّت الأساسي في حياة كل انسان على وجه هذه البسيطة - و تعرف أكثر عن أنواع المُعيقات من المُثبطات التي تضعفك و تعوق دون وصولك إليه . و أول ما عليك معرفته عن الله عز وجل لتثبت هو أن تُقبل عليه مهما كان حالك و أن لا تشُك مطلقاً في عدم قبوله لك فالله عز وجل ليس مثلنا نحن إن أعرض أحدهم عنا...أعرضنا عنه نحن نفتقر للكرم الإلهي نحن لنا حقوق قد لا نتنازل عنها لشدة فقرنا و احتياجنا لكن الله عز وجل الكريم...الذي لا كريم يشبهه العفو...الغفور...الذي لا عفو و لا مغفرة تُشبه عفوه و مغفرته الرحمن الرحيم اللطيف.... الذي .... يُقبل عليك ضِعف إقبالك أنت عليه الذي .... يخشى عليك و يمهلك و يمنحك الفرصة تلو الأخرى الذي... جعل دمعتك من خشيته سبباً لتحريم جسدك على النار الذي ... يصبر على جحودك و نكرانك و أخطاءك و يأمر ملائكته بأن لا يسجلوا سيئتك حتى تغرب الشمس لعلك تستدرك و ترجع و تستغفر و تتبعها بحسنة تمحُها الذي ... أخبرك بأن أنينك إن تبت هو أحب اليه و أعظم من مباهاة المُحسن بحسناته ، هذا كله ...و مزيد غيره...يجعلك تُقبل على الله عز وجل و انت واثق بأن بابه مفتوح لك . و أخطر مُثبّط هو أن تشُك في ذلك أو تعتقد بأنك بحاجة لوسيط أو لبروتوكول أو لإجراءات طويلة قديماً قالوا : الصُلحة مع الله بِلَمحة....بدمعة ... برجفة قلب...سَجَد حياءً من بُعده عن ربه فأقبل... و لا تشك في سعة رحمته و لا تحرم نفسك من قُربه بحجج واهية لا أصل أو صحة لها و متى تحرك قلبك بإتجاهه فاعلم بأنه قبل منك أقبالك .... يقول احد العارفين : أنت كتاب الله...فأحسن تلاوة قلبك فإنها الفاتحة ..... | ||||||||||||||
|
04-15-22, 11:00 AM | #1600 | ||||||||||||||
| في ذاكرتنا ... تفاصيل كثيرة و أسماء عديدة ما أن نذكرها.... إلا و نتذكّر رمضان أيام زمان . و نتذكر كذلك أحبّة لنا نفتقدهم و نشتاق إليهم إلا أن كفاءة حضورهم في تلك الايام تجعلنا نستحضر ذاك الحضور و كأنهم مازالوا بيننا حيث المودة و الإلفة و الإبتسامات كانت ...و ستبقى بسببهم جزء أساسي و حيوي من حياتنا رحم الله كل روح غالية أثّرت بنا و شاركتنا طقوسنا في هذا الشهر الكريم لسنوات عديدة و نحن نفتقدها اليوم و ندعو لها بالرحمة و المغفرة . كثفوا دعاءكم لأحبابكم ...فهم ينتظرونها و يرتوون بها .... | ||||||||||||||
|
04-15-22, 11:03 AM | #1601 | ||||||||||||||
| يقول ابن القيم: [غرس الخلوة يثمر الأنس]. لن تستوعب أهمية و فائدة هذه المقولة ما لم تُجربها بنفسك فميزة الخلوة أنها أدعى للإخلاص و الإخلاص هو أول الخلاص و كل علاقة نحن البشر طرف فيها ستجد أن ...خصوصيتها ...تُقويها و العلاقات إن قويت ، كان الأنس حاضراً فيها . لذا... كانت صلاة المرء في جوف الليل ...نور لصاحبها و كانت صدقة السّر ...و.... الدّمعة التي تفيض متك خالياً بذكر الله... من الأمور التي تُظِلك يوم لا ظل إلا ظله ...سبحانه .... | ||||||||||||||
|
04-15-22, 11:04 AM | #1602 | ||||||||||||||
| لو لسعك مشروبك الساخن لو مسّتك نار أحدهم بأي مستوى كان لو اذيت نفسك دون قصد لو تَعَثّرت في طريقك ( فاستغفر الله...و اشكر فضله ) فربما كانت تلك مُكفّرات عن ذنوب و أخطاء ارتكبتها دون أن تعي ذلك أو تدركه فكما علمنا الهدي النبوي الشريف ....حتى الشوكة يُشاكها المرء...تكون كفارة له . فالأكيد... أننا لا نتألم لأجل لا شيء فكل ألم ...له مُقابل و مُقابله ان استوعبت هذه الفكرة و وعيتها جيداً... هو ...يقيناً....لصالحك أنت ! فهنيئاً لك كل ما حباك الله بك من مُكفّرات و الحمد لله على أنه يُطهّرك أولاً بأول و لا تنسَى أن تسأله بأن يرزقك البصيرة و يُلهمك الحكمة بحيث تتقِ و تتجنب الخطأ ما أمكنك . انتبه لنفسك !..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||