|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-26-22, 09:44 AM | #1633 | ||||||||||||||
| من أبدع و أجمل الآيات في سورة يوسف الاية ( 100) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ .... ففيها إشارة لأسلوب سيدنا يوسف البالغ الرُّقي و هو في مقام الصُلح و العفو عن إخوته فرغم أن الشيطان وسوس لهم و أطاعوه و رموه في البئر و رغم أنه لم يذنب معهم و لم يُخطئ في حقهم إلا أنه و في أسلوب حديثه وضع نفسه في كفة مساوية و موازية لهم من حيث وسوسة الشيطان فآثر أن يقول : " من بعد أن نزغ الشيطان بيننا " على أن يقول كما يفعل بعضنا في زماننا : " غلبك شيطانك و أخرج من صوابك " فينتفض الطرف المقابل و لقاء الصلح يتحول في لحظة لمزيد من الأذى و تتسع الفجوة بين الطرفين بزيادة ! للاسف... في خلافاتنا غالباً ما يعلو صوت التراشق على رغبة التوافق . و الله المستعان ! | ||||||||||||||
|
04-29-22, 10:03 AM | #1634 | ||||||||||||||
| لا تخشى من أي شيء أو أي أحد ما دُمتَ....تخشى الله عز وجل أكثر منه . فالله عز وجل حينما تخشاه ، هو لا يؤمّنك مما تعلمه و تخشاه فقط ، بل حتى ... مما هو في علم الغيب و لا تعلمه لكنه سبحانه و تعالى يعلم بسابق علمه أن وجوده في محيطك يسلبك أمانك و يعزز اضطرابك . فيصرفك عنه ...و يصرفه عنك...و يحفظ عليك سلامك بعيداً عنه . حينما تزداد خشيتك من الله ستتفعّل بداخلك منظومك أمانك مضافاً إليها قوة " لا حول و لا قوة إلا بالله....و الله أكبر "...... | ||||||||||||||
|
04-29-22, 10:08 AM | #1635 | ||||||||||||||
| مُستحيل أن تكون على طريق الله الصحيح و تتأذى معنوياً أو نفسياً بسببه لأنك قررت أن تسلكه و رغم ذلك ، قد يكون هناك تكلفه ما عليك دفعها مؤفتاً لكنها جميعها ... ليست ذات قيمة ...و لبست دائمة بل و غالباً ما تكون من الأمور المادية المُصنفة على أنها من عرض الحياة الدُّنيا لتشتري بالمقابل أموراً لا يمكن تعويض خسارتها بسهولة إن ضاعت منك كإنشراح صدرك و لين طبعك و احترامك لذاتك و راحة ضميرك و حفاظك على قيَمَك و مبادئك الأساسية و تحَرّيك لمستوى صدقك و اخلاصك في نواياك و أقوالك و أفعالك . و إن لم يكن كلامي هذا مُقنعاً لك فراجع بينك و بين نفسك ( محبة الله و رضاه عنا ) و هي الأمر الذي يجلب لنا كل حال إيجابي نحياه ما هي تكلفة هذا الحال ؟! على سبيل المثال صلاتك....طهارة و قِبلة و قيام و ركوع و سجود زكاتك و صدقاتك....أموال ...و... أمور تبذلها الحج...سفر و سعي و طواف و وقوف بعرفة ... خلاصة القول المكاسب المعنوية أرفع و أغلى و أهم من المكاسب المادية في عالم فانٍ بكل ما فيه فالكثير من التعَب يهون مُقابل اليسير من الحُب المضمون ..... | ||||||||||||||
|
04-29-22, 10:11 AM | #1636 | ||||||||||||||
| و كأنه الامس... كنا نقول نسائم رمضان بدأت تهِل علينا و ندعو اللهم بلغنا رمضان و اليوم... أيام قليلة من المعدودة تبقت منه لا أعلم كيف مضت عليك أيامه و لياليه لكني أرجو أن لا تخرج من أجوائه و تمنحه حقه و مستحقه حتى رؤية هلال شوال . لسبب ما ما بعد ليلة 27 رمضان و نشاط الناس في قيام في هذه الليلة لعلها تكون هي ليلة القدر ، تُظلَم الليالي التالية لها تفتر الهمّة و يخبو النشاط و الحقيقة.... أن الخير قد يكون كله في ما تبقى من أيام و سأبقى أردد ... ليلة القدر جائزة مَن يُقدّر أيام الله كافة . الغنيمة الأهم هو أن نخرج من هذا الشهر و قد استعادت أرواحنا حيويتها و قد ميّزت الفارق ما بين الفرار إلى الله من الفرار إلى عباده و قد كبر قدر الله في قلوبنا و صغر فيها حجم الدنيا بالمقابل مع الإمتنان الشديد لأنه أوجدنا في دنيا رغم دناءتها....فهي لا تخلو من جماليات تسعد بها الروح و تستقوي و تصمد بفضلها كيف لا...و هي صنع يدي ...بديع السموات و الارض ...سبحانه ! فاغتنم ... و تنعّم و امنح قلبك فرصته كاملة ليكبر أكثر و يصفو أكثر و يطمئن أكثر لأنه حينما يحصل هذا التأثير لِـقلبك سيتمكن من الصمود و الصبر و التجاوز لأي أحوال سلبية قد تُقابله بأقل اضرار و خسائر ممكنة . و الأهم... سيغزوه إنشراح يليق به و سيُلهَم بصيرة تُعينه ستصلح بفضلها و تترتب بموجبها الكثير من أمور حياتك . بالتوفيق لك ..... | ||||||||||||||
|
04-29-22, 12:34 PM | #1637 | ||||||||||||||
| لطالما أعجبتني تلك الورود أو الزهور التي تخرج من تلقاء نفسها دونما غرس بشري لها أو عناية خاصة بها أشعر بحيويتها و قوتها أكثر من أي ورود أو زهور أخرى و أشعر أكثر بحريتها و سخائها الذي لا تجعله حِكراً لأحد أو وقفاً على أرض... في السطر الخامس كتبت لك (...أنها تخرج دون عناية خاصة ..) و الحقيقة...أنني لم أكن دقيقة في تعبيري لأنها تحصّلت على عناية ربانية خالصة هي التي مكنتها من الظهور و حفتها بعناية خاصة ...بل و خاصة جداً تُغنيها...و تحفظها....و تحميها... و تُعزز ألوانها...و تُزكي عبيرها و على هذا النحو... رأيتُ عناية الله عز وجل و رعايته لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الطفل اليتيم الذي سخر له خالقه برحمته العناية التي تلزمه لينشأ في ظروف تُعزز فيه استقلاله...و وعيه و تحفظ عليه ....جمال طبعه ...و رقة قلبه و تحد من قولبته بقالب غريب عنه يتولى أمره . أما أنا و أنت و حتى اليتيم من بيننا ... من فضل الله علينا جميعاً أنه خلقنا من أتباعه و على دينه . كم كان سيكون الأمر مُربكاً لنا لو لم نكُن مسلمين !! نحن فسائل ...و.... شتائل شاء المولى عز وجَل و ارتضى لنا بأن نكون من بعده على هديه على ذات نسَق الجمال و الرّقي الذي اكرمه سبحانه به فلا تنفصل عنه بسلوك غير لائق و استعن بالله و اسأله على الدوام بأن يُبصرك بنفسك و يتولى أمرك و يُسدد خطاك و يُقوّمها بما يتناسب و يتطابق مع هدي حبيبه و مصطفاه صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه و مَن والآه ..... | ||||||||||||||
|
05-01-22, 09:47 AM | #1638 | ||||||||||||||
| اللهم ... إنا نسألُك أن ترزقنا... راحة البال و انشراح الصدر و طمأنينة القلب و رُشد العقل و أن ترحمنا ما أحييتنا و أن ترحمنا إذا توفيتنا و أن ترحم جميع أهلنا و أحبابنا معنا و تُجملنا و تجملهم بسترك و عفوك و مغفرتك و رضاك و محبتك و أن تتولانا جميعاً و تقضي حوائجنا و ترحم ضعفنا و تقبل معذرتنا و تستر عيوبنا و ترمم قصورنا و تُجمّل نوايانا و تجعل ما بطن منا أطيب مما ظهر منا و أن توصل طيب مقاصدنا لكل مَن أساء فهمنا أو تأذى بسببنا و نحن نبرأ إليك و نُشهدك و نُعاهدك ما استطعنا بأن ننشغل بك عمّن سواك و أن تكون أنت القصد و رضاك هو الغاية و شريعتك هي الوسيلة و كلامك هو الدليل الذي لن نرضى عنه بديل و صلِّ اللهم و سَلّم على حبيبك المصطفى و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||