|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-16-21, 09:18 AM | #691 | ||||||||||||||
|
تميلُ النفوس للشخص السَمح، الهيِّن، الليِّن، ذو الروح المنبسطة الطيِّبة، الذي يحول الأمور الصعبة إلى يسيرة، الذي يبتعد عن العُقَد والتعقيد، ويُشعِر من حوله بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعاً وسهولة..... إذا سألتم يوماً فاسألوا الله أن يضع من أمثاله الكثير في دروبكم...... | ||||||||||||||
|
07-17-21, 08:59 AM | #692 | ||||||||||||||
|
دعا ربه قائلاً : " يا الله دعني أحبك للحد الذي أقف فيه أمام معصيتك و لا أقترفها لأنّ حبك ينهاني " و الحب لكي يأمر و ينهى فينا يجب أن يكون قوياً بما يكفي و سر قوة الحب هو درجة تركيزها و في حال محبة الخالق هو ألا تشرك به أحد أو شيء هو أن تستخلص نفسك من أي محبة فلا تسمع دبيباً لشبهة شرك خفي بداخلك باختصار... سينهانا حبنا لله عن معصيته ، حينما تنبض عروقنا بـ ( لا إله إلا الله و حده لا شريك له ) . | ||||||||||||||
|
07-17-21, 04:43 PM | #693 | ||||||||||||||
|
ستظل تقول .. لا بأس ، إنه أمر بسيط ، سأعتاد عليه ، سيمر الوقت .. إلى أن تجرفك الحياة .... إلى أشياء لا تشبهك أبداً..... | ||||||||||||||
|
07-18-21, 08:43 AM | #694 | ||||||||||||||
|
ما من أحد منا إلا و اختبر لحظة معينة في حياته أو ربما لحظات شعر بروحه قريبة جدا من خالقها سبحانه و استشعر.... أن قيمة وجوده في هذه الحياة رهينه بمستوى رضاه و أن.... الزمن قد يُساوي صفر حينما يساوي تسليمك له تمام كماله . فحينما تذهب له بكُلك ، يستحوذَ جماله ...... جلاله على كامل قلبك . اقبل عليه....فالاقبال للجميع اقترب منه... فالقرب منه هو أمانك...و حرزك....و حصنك المنيع ...... | ||||||||||||||
|
07-18-21, 08:44 AM | #695 | ||||||||||||||
|
قد يكون ضعفك هو مُنقذك إن كانت قوتك ، ستتسبب في جبروتك فبعض الأحوال التي تزعجنا قد تكون حاجباً لأحوال أخرى تؤذينا و فرق شاسع ما بين الانزعاج ...... الايذاء لذا ، ثق بتدابيره و ارضى بمقاديره فهي الأمثل و الافضل و بلا شك ....الأنفع لك ! | ||||||||||||||
|
07-18-21, 08:45 AM | #696 | ||||||||||||||
|
قوله تعالى : ..... ربكم أعلم بما في نفوسكم ..... يجعلك تطمئن بأنك لن تُظلَم من أحد يستحق أن تكترث له لأن العليم سبحانه سيتولى قلوبهم الموصوله به فيُنير بصيرتهم بشأنك و يوسع صدورهم تجاهك لتجدهم يختلقون لك الأعذار التي لم تُقدّمها لهم حتى 70 عذراً . حينما يكون الله عز وجل هو الوسيط بين المتحابين في جلاله فهو وحده مَن يتولى تلطيف الأجواء بين تلك القلوب ليبقى السلام قائماً فيما بينها ...... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||