منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-19, 04:26 PM   #25
المنتهى ليموزين

آخر زيارة »  12-27-19 (04:28 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى ملائكته : أني معكم .. فثبتوا الذين ءامنوا .. سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب .. فاضربوا فوق الأعناق .. واضربوا منهم كل بنان ..

وخرج رسول الله ï·؛ إلى الناس وقال لهم : والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ...

وقال ï·؛ لأصحابه : قوموا إلى جنة عرضها

السموات والأرض ...
وقاتل الملائكة مع المسلمين ...

ولما اشتد القتال ورأى إبليس جند الله قد نزلت من السماء فر ونكص على عقبيه وقالوا له : إلى أين يا سراقة ..؟
ألم تكن قلت : إنك جار لنا لا تفارقنا..؟


 


قديم 01-15-20, 07:59 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتهى ليموزين مشاهدة المشاركة
فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى ملائكته : أني معكم .. فثبتوا الذين ءامنوا .. سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب .. فاضربوا فوق الأعناق .. واضربوا منهم كل بنان ..

وخرج رسول الله ï·؛ إلى الناس وقال لهم : والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة ...

وقال ï·؛ لأصحابه : قوموا إلى جنة عرضها

السموات والأرض ...
وقاتل الملائكة مع المسلمين ...

ولما اشتد القتال ورأى إبليس جند الله قد نزلت من السماء فر ونكص على عقبيه وقالوا له : إلى أين يا سراقة ..؟
ألم تكن قلت : إنك جار لنا لا تفارقنا..؟
جزاك الله خيرا على كرم الحضور


 


قديم 01-16-20, 08:03 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الدرس العاشر



بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
.

وهذا هو الدرس العاشر من دروس السيرة النبوية من كتاب :
《إسعاد البرية في السيرة النبوية》


فرض الله عز وجل على المسلمين زكاة الفطر قبل العيد بيومين ...

وخطب ﷺ قبل الفطر بيوم في الناس .. يعلمهم زكاة الفطر ...

وقد فرض الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على :
[ العبد ، والحر ، الذكر ، والأنثى ، والصغير والكبير ، من المسلمين ] .

وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ...

يعني يجب على كل مسلم :
[ ذكرا كان أو أنثى ، صغيرا كان أو كبيرا] صاع من طعام في زكاة الفطر ...

الصاع : أربعة أمداد ..
والمد : ملء كفي الرجل المعتدل ليس الكبير وليس الصغير .

ويجب أن تؤدى قبل الخروج إلى صلاة العيد .

وفرض الله سبحانه وتعالى :
[[ الزكاة ذات النصب ]] وهي : زكاة الأموال ...

وذلك بعد ظهور القوة والغنى في المسلمين .

فإذا بلغ الذهب خمسة وثمانين جراما عيار أربعة وعشرين ، [ وجب ] أن يؤدى [ ربع العشر ] منه ...

وإذا بلغ المال المعد للتجارة ، أو المال المدخر .. ستمائة جرام فضة عيار ألف .. [ وجب ] أن يؤدى منه [ ربع العشر ]
أي [ خمسة وعشرون ] عن كل ألف .

وهكذا في باقي الأموال التي تجب فيها الزكاة .

والزكاة لا تصرف إلا في الأصناف الثمانية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى :
في قوله :
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَه وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَه وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.

وعند مرجع رسول الله ﷺ من بدر توفيت رقية بنت رسول الله ﷺ ..
وهي زوجة عثمان رضي الله عنه .

وقد جاء النبي ﷺ فوجد عثمان رضي الله عنه واقفا على قبرها يدفنها ..

وكان تمريضها منعه عن شهود غزوة بدر .. وذلك أن عثمان استأذن رسول الله ﷺ في التخلف عن خروجه إلى بدر لمرض ابنته رقية ...

وكان عثمان رضي الله عنه تزوج رقية بمكة في الجاهلية .. وهاجر معها إلى الحبشة كما تقدم ...

وكان بعض اليهود يؤذون النبي ﷺ ويحرضون عليه ومنهم :
امرأة اسمها [ عصماء بنت مروان ]
فكانت تؤذي النبي ﷺ وتقول شعرا تعيب فيه الإسلام وأهله ..

فجاءها [ عمير بن عدي ] رضي الله عنه في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وقتلها .. ثم صلى الصبح مع النبي ﷺ بالمدينة ...

فقال له رسول الله ﷺ : أقتلت ابنة مروان ..؟
قال : نعم ...
قال : فهل علي في ذلك من شيء ؟
قال ﷺ : لا ينتطح فيها عنزان ..
أي إن شأنها هين لا يكون فيه طلب ثأر ولا اختلاف ...

وسماه النبي ﷺ [ عميرا البصير ] وكان رضي الله عنه ضرير البصر ...

وشرع الله سبحانه وتعالى للمسلمين صلاة العيد في الفضاء ...

خرج رسول الله ﷺ بالناس إلى الفضاء ليصلي بهم صلاة العيد .. يهللون ويكبرون ويعظمون الله سبحانه وتعالى ...

وصلى النبي ﷺ من غير أذان ولا إقامة .. ركعتين .. ثم خطب بعدهما خطبة العيد ...

وفي شوال من السنة الثانية من الهجرة قتل [ سالم بن عمير ] رضي الله عنه [ أبا عفك ] اليهودي ...
وذلك لأن أبا عفك كان يحرض على رسول الله ﷺ .. ويقول شعرا في ذم الإسلام وأهله ...

فقال سالم بن عمير رضي الله عنه : علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه .. ثم ذهب إليه فقتله ..

ولم يقم رسول الله ﷺ كثيرا في المدينة بعد غزوة بدر بل نهض بنفسه ﷺ إلى [[ غزو بني سليم ]] ...

وخرج النبي ﷺ حتى بلغ موضع ماء يقال له [ الكدر ] فقام ﷺ عليه ثلاث ليال ثم رجع إلى المدينة .. ولم يلق حربا ...

وكان من أسرى بدر أبو العاص بن الربيع .. وهو زوج زينب بنت رسول الله ﷺ .

?

?فلما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله ﷺ في فداء أبو العاص بن الربيع بمال .. وبعثت بهذا المال بقلادة لها كانت خديجة رضي الله تعالى عنها أعطتها لها حين تزوجت ...

فلما رأى النبي ﷺ القلادة رق لها رقة شديدة ...
وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ...
يعني أبا العاص بن الربيع .
وتردوا عليها مالها .. فافعلوا ...
فقالوا : نعم يا رسول الله ...
فأطلقوه وردوا عليها الذي لها ...

وبعث رسول الله ﷺ [ زيد بن حارثة ] ورجلا من الأنصار .. ليأتيا بزينب رضي الله عنها ...

ولما قدم أبو العاص مكة .. أمرها باللحوق بأبيها .. فخرجت .

وكان هذا بمقتضى ما شرط أبو العاص للنبي ..

وتزوج علي رضي الله تعالى عنه بفاطمة رضي الله عنها ...

وذلك بعد سنة من الهجرة ..
وابتنى بها بعد ذلك بسنة أخرى ...

وهي أول زوجة تزوجها رضي الله عنه ولم يتزوج عليها حتى توفيت .

وجهز النبي ﷺ فاطمة في خميل وقربة ووسادة حشوها إذخر ...
والخميل هو : القطيفة
والإذخر :حشيشة طيبة الرائحة .. كانت البيوت تسقف بها فوق الخشب .

وقد ولدت فاطمة لعلي
[ الحسن ، والحسين ، ومحسن ] وتوفي صغيرا ...

كما ولدت [زينب ، وأم كلثوم ]
وأم كلثوم هذه تزوجها عمر رضي الله عنه ..

وذات يوم جلس [ عمير بن وهب الجمحي ] مع [ صفوان بن أمية ]
في حجر الكعبة بعد غزوة بدر بيسير ..

وكان عمير بن وهب شيطانا من شياطين قريش وكان يؤذي رسول الله ﷺ وأصحابه إيذاء شديدا ..

وكان ابنه وهب بن عمير في أسرى بدر .. فذكر أصحاب القليب ما أصابهم ..
فقال صفوان : والله ليس في العيش خير بعدهم ..
فقال عمير : صدقت والله .. أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله ...

فاغتنم صفوان هذه وقال : علي دينك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أواسيهم ما بقوا ...
فقال له عمير : اكتم شأني وشأنك ...
قال صفوان : أفعل ...
ثم أمر عمير بسيف فشحذ له وسم ...
شحذ : أي حدد .
وسم : أي وضع السم فيه .
ثم انطلق حتى قدم المدينة ...

فبينما عمر رضي الله عنه في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر .. إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب حين أناخ على باب المسجد متوشحا السيف ...

فقال عمر : هذا عدو الله عمير بن وهب .. والله ما جاء إلا لشر .. وهو الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم يوم بدر ...
حرش : أي أفسد .
وحزرنا : أي قدر عددنا .

ثم دخل عمر على رسول الله ﷺ فقال : يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحا سيفه ...
فقال النبي ﷺ فأدخله علي ...

فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها ..
أي لفه على عنقه وشده منه ...
وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار : ادخلوا على رسول الله ﷺ فاجلسوا عنده .. واحذروا عليه من هذا الخبيث فإنه غير مأمون ...

ثم دخل به على رسول الله ﷺ فلما .. رأى ذلك النبي ﷺ ...
قال : أرسله يا عمر .. ادن يا عمير ...
فدنا عمير ثم قال : أنعموا صباحا ...
وكانت هذه تحية أهل الجاهلية بينهم .
فقال النبي ﷺ : قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير [ السلام ] .. تحية أهل الجنة ...
فقال عمير : أما والله يا محمد إن كنت بها لحديث عهد ...
فقال النبي ﷺ : فما جاء بك يا عمير ..؟
قال : جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه ...
قال النبي ﷺ : فما بال السيف في عنقك ..؟
قال عمير : قبحها الله من سيوف ..
وهل أغنت عنا شيئا .. ؟
فقال النبي ﷺ اصدقني .. ما الذي جئتني له .. ؟
قال عمير : ما جئت إلا لذلك ..
فقال النبي ﷺ : بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ..
ثم قلت : لولا دين علي ، وعيال عندي ، لخرجت حتى أقتل محمدا ..
فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له .. والله حائل بينك وبين ذلك ...
قال عمير : أشهد أنك رسول الله .. قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتنينا به من خبر السماء ، وما ينزل عليك من الوحي .. وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان .. فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله .. فالحمد لله الذي هداني للإسلام ، وساقني هذا المساق ...
ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ...

فقال النبي ﷺ : فقهوا أخاكم في دينه .. وأقرؤوه القرآن .. وأطلقوا له أسيره ...
ففعلوا ...

ثم قال : يا رسول الله إني كنت جاهدا على إطفاء نور الله ، شديد الأذى لمن كان على دين الله عز وجل ، وأنا أحب أن تأذن لي فآتي مكة فأدعوهم إلى الله تعالى وإلى رسوله ﷺ ، وإلى الإسلام لعل الله يهديهم ..
وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أؤذي أصحابك في دينهم .. فأذن له النبي ﷺ فلحق بمكة ...

وكان صفوان بن أمية حين خرج عمير بن وهب يقول لأهل مكة : أبشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر ...

وكان صفوان يسأل عن عمير الركبان حتى قدم راكب .. فأخبره عن إسلامه ...

فحلف ألا يكلمه أبدا ، ولا ينفعه بنفع أ

بدا .. فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى الإسلام .. ويؤذي من خالفه أذى شديدا .. فأسلم على يديه ناس كثير ...

ولما انتصر رسول الله ﷺ على قريش يوم بدر .. وقدم المدينة .. جمع اليهود في سوق بني قينقاع ...

قال : يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا ...
قالوا : يا محمد لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا لا يعرفون القتال .. إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا ...

فأنزل الله سبحانه وتعالى :
{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ ءايَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ }.

واشتد غيظ اليهود على المسلمين .. وأظهروا البغي والحسد ، ونبذوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ..
لأجل ما من به الله تعالى على المسلمين يوم بدر ..

فجعلوا يكيدون بالمسلمين مكائد للإيقاع بهم ، وصرفهم عما جاءهم من الحق ...

والسبب في جلاء يهود بني قينقاع عن المدينة :
أن امرأة من المسلمين قدمت سوق بني قينقاع فباعت متاعا لها ثم جلست إلى صائغ يهودي بالسوق ...
والصائغ هو : بائع الذهب .
فجعلوا بنو قينقاع يحاولون كشف وجهها فأبت المرأة .. فعقد الصائغ طرف ثوبها بشيء خلفها .. فلما قامت المرأة .. انكشفت سوأتها فضحكت اليهود .. فصاحت المرأة ..
فقام رجل من المسلمين فقتل الصائغ .. ثم قتلت اليهود الرجل المسلم .. فغضب المسلمون غضبا شديدا ...

وكان هذا أول غدر من اليهود .

فخرج رسول الله ﷺ لحصارهم يوم السبت .. فحارب بنو قينقاع وتحصنوا في حصنهم ..
فحاصرهم النبي ﷺ أشد الحصار [ خمسة عشر ] ليلة ..

حتى قذف الله في قلوبهم الرعب فنزلوا على حكم رسول الله ﷺ :
أن لرسول الله ﷺ أموالهم ...
وأن لهم النساء والذرية ..
فأمر بهم فكتفوا ...
والذرية هي الأطفال .

فشفع فيهم عبد الله بن أبي بن سلول .. وألح على النبي ﷺ فأطلقهم النبي ﷺ له .. وكانوا سبعمائة مقاتل ..

وأمر رسول الله ﷺ بني قينقاع :
أن يجلوا من المدينة ، ولم يأمر بقتلهم ...
فلحقوا بأذرعات الشام .. وأخذ النبي ﷺ سلاحهم ...

ولما رجع المشركون إلى مكة منهزمين من غزوة بدر .. نذر أبو سفيان ألا يمس رأسه ماء حتى يغزو رسول الله ﷺ ..

فخرج في مئتي راكب حتى أتى طرف المدينة وقتل رجلا من الأنصار ثم رجع هاربا ...

⚙فنذر به رسول الله ﷺ .. فخرج في طلبه .. ولكنه لم يلحق به .. فطرح الكفار سويقا كثيرا من أزوادهم ليتخففوا فأخذها المسلمون ...
فسميت [ غزوة السويق ].
والسويق هو : قمح أو شعير يقلى .. ثم يطحن فيتزود به مخلوطا بماء أو سمن أو عسل ...

وفي ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه .. فبكى عليه رسول الله ﷺ ...
فقالت امرأة : هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون ...
فنظر إليها رسول الله ﷺ نظر غضبان فقال : وما يدريك .. ؟
قالت : يا رسول الله فارسك وصاحبك ..
فقال النبي ﷺ : والله إني رسول الله وما أدري ما يفعل بي ...

لما ماتت زينب ابنة رسول الله ﷺ ..
قال النبي ﷺ : الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون ...

وكتب النبي ﷺ كتابا بين المهاجرين والأنصار :
أن اعقلوا معاقلهم ..
وأن يفدوا عانيهم بالمعروف والإصلاح بين المسلمين ..

ومعنى يعقلوا معاقلهم : أي يؤدوا دياتهم .
والمعاقل هي : الديات .
ومعنى أن يفدوا عانيهم : أي أسيرهم .
أن يسعوا في خلاصه بمال أو وغيره .

♦️ومعنى قوله : بالمعروف ..
أي بحيث لا يرتكبون في ذلك محرما ...

وكان هذا الكتاب معلقا بسيف رسول الله ﷺ .

وفي عيد الأضحى من هذه السنة .. ضحى النبي ﷺ بكبشين أملحين أقرنين .

ذبحهما بيده ﷺ .. وسمى وكبر .
وأملحين : مثنى أملح ، وهو : الأبيض الخالص البياض .
وأقرنين : أي لكل واحد منهما قرنان حسنان .

وقال النبي ﷺ عند ذبح الكبش الأول : [[ عن محمد وآل محمد ]] .
وقال عند الذبح الآخر : [[ عمن آمن بي وصدقني من أمتي ]] .

وهذا من خصائص رسول الله ﷺ ..
لأن الشاة لا تجزىء أكثر من واحد .. وإنما يجوز إشراك الغير في الأجر .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا