مساء الورد يا حلوين
سوينا باقة ورد لست الحبايب
المهم قالولوي نبغاك تمسك الباقه وتهزها وراح نصورك بالبطيء

حركات يعني وكذا

قلتلهم افااا عليكم ازهلوها .. هذي لعبتي

وأخذت الباقة وهزيتها هز .. بضمير .. وبعفاشه كمان
المهم ..بغيت أجيب العيد فيها وأخرب رصة الورد

نترككم مع المشهد


‏https://e.top4top.io/m_2335xis5z0.mov

أيها الرفاق .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير

اش رايكم ناخذلنا درس بسيط في مرحله من مراحل النفس البشرية

خلونا ندخل في الموضوع مباشره

ونطرح هذا السؤال

لو لا قدر الله فقدت شخص عزيز عليك
مالذي سيحصل لك ؟

تعالوا نسلط الضوء على هـ الموضوع من الناحية النفسية
ونشوف علماء النفس اش قالوا

راح تمر بخمس مراحل

ركزوا معي بالله لأن هـ المراحل الخمس أغلبنا راح يمر فيها
وحلوا يوم يكون عندك فهم ودرايه وترجمه لردات فعلك النفسيه
وكمان ردات فعل الناس من حولك


1- مرحلة الإنكار
هذي المرحله تعتبر حيله نفسيه من أثر الصدمه
يحاول فيها الواحد منا انكار المصيبه وعدم تصديقها
أو انه في حلم مزعج وراح يقوم منه
والبعض يغيب عقله للحظات من هول الصدمه

2- مرحلة الغضب
هنا بعد ما تأكد الوعي من ان الخبر صحيح يبدأ في مرحلة غضب ممزوجة بحزن
ويطرح على نفسه الأسئلة واللوم والإفتراضات
ليش انا يحصل لي كذا ؟
اش معنى هذا الشخص بالذات من بين كل الناس
طيب لو حصل كذا ما كان صار ذا الشي ( وهذا السؤال بالذات حاول انك ما تتعمق فيه) لأنه راح يرهق نفسك ويزيدها ألم ولوم

3- مرحلة المساومة
في هذي المرحلة يبدأ الإنسان في تقديم التنازلات
ويحاول يسوي أي شي لإصلاح ما يمكن اصلاحه
فمثلا هو مستعد يسوي اي شي عشان يرجع الميت ولكن هذا مستحيل
فيقوم مثلا يفعل شيء ينفع الميت كالصدقة وزيارته في قبره والدعاء له بشكل مكثف أو تسديد دينه او الإهتمام بأقارب الميت وهذي الأفعال أثرها حلوا على النفس

4- مرحلة الإكتئاب
مرحلة الوصول لحقيقة الأمر وأنه واقع
وهنا يدخل الإنسان في دوامك حزن يميل فيها للصمت والعزلة والبكاء وعدم الإهتمام بالنفس وترك الهوايات المحببه له
وهذي المرحلة لها وقتها لكن ما ينفع انها تطول .. لأن هذا راح يسبب ضرر على الإنسان

5- مرحلة التقبل
هنا تبدأ مشاعر الحزن تخف ويبدأ الإنسان تدريجيا بالتعود وتقبل الحقيقه والتعايش معها
ويشعر انه بحاجه لإكمال الطريق وممارسة الحياة بشكل طبيعي
بعد هذه المراحل الصعبه التي مرت بها نفسه
وهنا إذا شفت نفسك وصلت لذي المرحله
فحاول انك تدعمها وتعزز هذا الشعور فيها لتخرج مما أنت فيه

وأخيراً أحبتي

إن الرضا بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان
وعلى الإنسان أن يكون صابراً وراضياً إذا واجه هذه الأزمات

قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن عِظَمَ الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرضا، ومن سخِط فله السخط))

وقال ابن القيم في الفوائد
عبودية العبد لربه في قضاء المصائب الصبرُ عليها
ثم الرضا بها وهو أعلى منه
ثم الشكر عليها وهو أعلى من الرضا
وهذا إنما يتأتى منه
إذا تمكن حبُّه من قلبه
وعلِم حسنَ اختياره له وبره به
ولطفه به وإحسانه إليه بالمصيبة، وإن كرِه المصيبة.



شكرا لكم أحبتي على القراءه
دمتم بخير

شارع الأحبة