منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   صور من حياة الأنبياء والصحابه والتابعين (https://www.al2la.com/vb/f89.html)
-   -   هذا الحبيب (https://www.al2la.com/vb/t109135.html)

رونق 07-25-20 11:35 AM

جزاك الله الف خير غاليتي

عطاء دائم 07-26-20 08:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونق (المشاركة 2725436)
جزاك الله الف خير غاليتي

واياكِ يا رب خير الجزاء غاليتي
مشكورة على المرور

عطاء دائم 07-26-20 08:27 AM

هذا الحبيب « ١٥ »
السيرة النبوية العطرة ((التماس المراضع له - صلى الله عليه وسلم - ))
_______________

تشرف الكون بسيدنا {{ محمد - صلى الله عليه وسلم - }} ، وأرضعته أمه سبعة أيام على التوالي ، ثم التمس له المراضع ، لماذا التُمس له المراضع ؟؟
كان من عادة قريش أصحاب السيادة - أي الذين يملكون المال - كان من عادتهم أنهم يحبون أن يتربى أبناءهم خارج مكة [[ تقريباً مثل أيامنا هذه ، الذي يملك المال ، يضع أولاده في أفضل مدرسة خاصة ]] ، فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة ؛ وذلك لثلاثة أسباب :

١_ يخافون على أولادهم من وباء مكة في مواسم الحجيج .
[[ كان يأتي أناس كثيرون للحج ، والتجارة من شتى البلاد ، ومنهم من يحمل الأمراض المعدية معه ، فيخافون على أطفالهم الرضع من انتقال الأمراض ، فالكبار يستطيعون التحمل ، أما الرضع لا يتحملون ]]

، فكانوا يحبون أن يربّى الولد في أول عمره في البادية عند الهواء النظيف ، والبيئة النقية ، وعندما يكبر ويشتد عوده ، يرجع إلى أهله .

٢ _ اللغة العربية ، في مكة ، لم تكن بتلك الفصاحة المطلوبة .

[[ كان أهل البادية ، في ذلك الزمن ، مشهورين بفصاحة اللسان ، فكانت اللغة العربية عندهم أكثر فصاحة ]] ، فيتعلم الطفل الصغير ، فصاحة اللسان من صغره ، [[ الغريب في هذا الزمن أن البعض تجرد من عروبته، وأكثر اهتمامه تعلم لغة الغرب ، هو فعل جيد لا أحد يُنكره ، ولكن لا يعني ذلك أن نهمل لغتنا لغة القرآن ، ونجعلها وراء ظهورنا ]]

٣_ أسياد مكة ، كانوا يحبون من الزوجة أن تتفرغ لزوجها ، وتتزين له ، لأنه من الأشراف ، ولا تنشغل عن زوجها ، بالرضاعة والحضانة .

وربما يسأل أحدهم : النبي يتيم ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له؟!

[[ السبب لأن جده عبدالمطلب ، لم يرض بنقص قدر هذا المولود اليتيم أمام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها. . . ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإنّ محمداً سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ، ولن ينقص عليه شيء ]] صلى الله عليه وسلم .

المراضع ، وهم نساء ، كُنّ يأتين من البادية لمكة مع أزواجهن في العام، إما مرة أو مرتين،فجاء قوم من بني سعد[[هم أهل حليمة السعدية ، مرضعة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - ]] ،

يريدون رؤية أطفال رضّع في مكة ، يطوفون بين أسياد قريش ، ويسألون : هل منكم من يريد مرضعة ؟؟ هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟

فلم يبق منهم مرضعة إلا عُرض عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألون : من والد هذا الصبي ؟

[[ يريدون رؤية أبيه، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]] فيقال لهم : أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !! فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفون

[[ لأنهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]] .

ومهما كانت الأسباب ، فإنّها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا حبيب الله محمدا - صلى الله عليه وسلم - ؟ ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين

{{ واصبر لحكم ربك فإنّك بأعيننا }} ؟

نترك الأسباب ، وننظر إلى إرادة المسبب ، فالله – سبحانه - صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية _______


- صلى الله عليه وسلم

__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________

عطاء دائم 07-26-20 08:28 AM

هذا الحبيب 《١٦》


السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الأول ))
_______________

صرف الله -عزوجل - كل المراضع عنه - صلى الله عليه وسلم - إلا {{ حليمة السعدية }}
تقول حليمة :


والله ما بقي من صواحبي " يعني صاحباتي " امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهت أن أرجع من غير رضيع

[[ حليمة السعدية ، وزوجها أبو كبشة ، الذي يقرأ السيرة ويتعمق فيها ، يدرك أنهما كانا طيبين ، وحظهما في الدنيا قليل ، ولكن الله إذا أعطى أدهش ]] ،

فعزمت حليمة السعدية على أخذ هذا اليتيم ، هي لم تره بعد ؛ تقول حليمة : فذهبت إلى عبدالمطلب فاستقبلني ، قال : من أنتِ ؟؟ قلت : حليمة السعدية . فقال : بخٍ بخ ، سعد وحلم ، خصلتان إذا اجتمعتا ، ففيهما خير الدهر، وعز الأبد [[ تفاءل باسمها ]] ، يا حليمة ، عندي غلام يتيم ، وقد عرضتهُ على نساء بني سعد؛ فأبين أن يقبلن ، فهل لك أن تُرضيعه ، فعسى أن تسعدي به ؟؟

فقلت له :حتى أسال صاحبي [[ أي زوجها ، أبو كبشة ]] .

تقول : فرجعت ، فسألت زوجي ، فتهلل وجهه وأشرق ، وكان الله قذف في قلبه الفرح والسرور ، فقال لي : نعم يا حليمة ، خذيه ، ماذا تنتظرين ؟

فرجعت إلى عبد المطلب ، فوجدته جالساً ينتظرني ، فاستهل وجهه فرحاً عندما رآني ، ثم أخذني وأدخلني على آمنة ، فرحبت بي آمنة وقالت لي :

أهلاً وسهلاً ، تفضلي بالدخول ، تقول حليمة : فدخلت في البيت الذي فيه محمد ، فلما نظرت إليه !!! فإذا هو مُغطى في صوف أبيض من اللبن ، يفوح منه المسك، وتحته حريرة خضراء وكان نائما على ظهره ، فأشفقت أن أوقظه لحسنه وجماله .


تقول حليمة : فاقتربت منه رويداً ، رويدا ، ووضعت يدي على صدره، فلما وضعت يدي ، تبسم ، ثم فتح عيناه، ونظر إليّ ،فخرج من عينيه نور دخل عنان السماء ، فما كان مني إلا أن حملته وضممته و قبّلته ، ثم أخذته ورجعت إلى رحلي .
تقول حليمة : فحملته ، وكان أخوه معي

[[ أي تقصد ابنها الذي ولدته واسمه عبدالله ،

أخو النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة ]] ،

ثم أعطيت ابني لأبيه أبي كبشة [[ أي زوجها ]]،

وكنت قد أتيت إلى مكة على أتان [[ أي أنثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها [[ حتى الناقة التي مع حليمة ليس فيها حليب ، وكانت سنة جفاف ]]

يتبع بإذن الله …
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم


__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________

عطاء دائم 07-26-20 08:31 AM

هذا_الحبيب « ١٧ »

السيرة النبوية العطرة ((حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))
_______________

أخذت حليمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجعت إلى رحلها ، تقول :

وكنت قد أتيت إلى مكة على أتان
[[ أي أنثى الحمار ]]

كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها . تقول حليمة : ونحن ذاهبون إلى مكة، كانوا يسبقونني لأن أتاني ضعيف ، لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون : يا حليمة ، يا حليمة ، قد أعييت الركب

[[ أي أسرعي قليلا ، فقد تأخرنا جميعاً تعبنا منك ،بسبب سيرك البطيء]].

تقول حليمة : فلما أخذت محمدا، ورجعت به إلى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري ما يشبع ابني

[[ عبدالله أخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]]،

فلا ننام الليل من بكائه ، فلما وضعت محمداً في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فاهتز صدري وانفجر فيه اللبن ، فشرب حتى ارتوى - صلى الله عليه وسلم - ففرحت فأعطيته ثديي الآخر فلم يأخذه!

[[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريكا في هذا اللبن ، فأخذ واحدا وترك الآخر لأخيه عبدالله ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]]

، تقول حليمة : فلم يأخذ الثاني طوال سنتين فوضعت ابني على الثاني، فرضع وشبع .
ثم قام زوجي أبو كبشة إلى الناقة

[[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]]
فقام إليها ، وإذا ضرعها قد امتلأ باللبن ، فقال أبو كبشة لحليمة وهو يضحك من الفرح : يا حليمة، ألم أقل لك إن هذا الصبي بركة ؟؟

فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة . وفي الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد
[[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ، منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] ،

تقول حليمة : ركبت أتان " الحمارة " ، وكانت عندما تركب حليمة هذه الحمارة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض من شدة نحافتها ،حتى جرحت، تقول: فلما ركبت وحملت محمداً معي ؛ وإذا بها تنطلق وكأنها تسابق الركب ، وصاحباتي يقلن:


يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتنا في طريقنا إلى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا ، والآن أتعبتنا ونحن نلحق بك!! أليست هذه الحمارة التي جئت بها من ديارنا ؟؟!

فترد عليهم حليمة : بلى،هي . يقولون لها : قولي لنا : ماشأنها ؟ ما الذي حل بها [[ أي ماقصتها ]] ؟ تقول : لا أدري ! فيقولون لها : فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا ما الذي جعلها بهذه القوة ]] ؟! {{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }} .


حتى اقتربوا من سوق عكاظ

[[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخرون ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]] .

طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟ {{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للاقتصاد}} . لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!!

كيف عرفوا ؟؟؟
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم -



__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________

عطاء دائم 08-06-20 08:22 AM

هذا_الحبيب « ١٨ »
السيرة النبوية العطرة ((حليمة السعدية ، الجزء الثالث ))
_______________


فلما رأى أحبار اليهود المتواجدون في سوق عكاظ قافلة بني سعد من بعيد وهي مُقبلة ، علِموا أنها تحمل رسول آخر الزمن ، وخاتم الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم - فكيف عرف أحبار اليهود ؟؟ يوجد في كتبهم ، صفات نبي آخر الزمان ، من صفاته عندهم أنه {{ مظلل بالغمام ، صلى الله عليه وسلم }} .
بنو سعد قادمون نحوهم ، ومعهم حليمة تحمل رسول الله ، أحبار اليهود جالسون في سوق عكاظ ، فلما نظر الأحبار للقافلة آتية من بعيد ، كان فوقها غمامة ، والسماء كُلها لا يوجد فيها غيمة ، إلا هذه الغيمة !! كانت إذا وقف الركب توقفت الغيمة فوقهم ، وإذا مشوا تمشي معهم !!! فنظر الأحبار إلى بعضهم البعض ، مندهشين ، فقال أحدهم : وربِ موسى إن هذه القافلة تحمل أحمد !!! فاتفقوا على أن يعرضوا أنفسهم على القافلة على أنهم عرافون . [[ تمثيلية يقومون بها على القافلة ، بما يُعرف عندنا اليوم فتاحين ، يقرؤون الكف ، ويتنبؤون بالمستقبل ، ويقرؤون الفنجان ، فمن خلال هذه التمثيلية ، يستطيعون أن يتعرفوا على أحمد وعلاماته التي عندهم ]] .


فعرضوا أنفسهم على القافلة ، وكانوا أكثر من حبر، فتهافت الناس عليهم ، حليمة السعدية أحبت مثل باقي النساء معها ، أن ترى ما هو سر هذا المولود الذي تحمله ، فقد أحست هي وزوجها ببركته - صلى الله عليه وسلم - وكان عندهم جهل في هذه الأمور . فقالت حليمة لأحدهم : أُريد أن أُريك هذا المولود . فقال لها الحبر : أين ولدك ؟؟ فعرضت عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما نظروا إليه وأخذوا يتفحصون صِفاته ، ارتسمت في وجوههم الدهشة ، وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا لها : ماهذه الحمرة في عينيه ؟!! {{ وكان في بياض عينيه - صلى الله عليه وسلم - حمرة لا تفارقه ، وهي نوع من أنواع الجمال ، عروق رقيقة حمراء في بياض عينيه }} .
فقالت حليمة : لا أدري هي في عينيه من ساعة ولادته !! فقالوا لها : أيتيمٌ هو ؟؟هنا حليمة أحست بشيء غريب من سؤالهم ودهشتهم ، فخافت منهم وقالت : لا ، ليس يتيما ، وهذا أبوه ، وأشارت إلى أبي كبشة ، فقال واحد من الأحبار اليهود للآخر : أتراه هو ؟؟ فأجابه الآخر : إي وربِ موسى وعيسى هو !!! قال تعالى :{{ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }} ،

ثم صرخ في الركب [[ أي بقبيلة بني سعد ، قوم حليمة ]]،أيها الناس : اقتلوا هذا الصبي ، فإنّه إن بلغ مبلغ الرجال ليسفهنّ أحلامكم ،وليبدلنّ دينكم ، وليكفرنّ من مضى من آبائكم ، ويلٌّ للعرب ويلٌ للعرب ... !! فصرخت حليمة في وجهه وقالت : ويلٌ لك أنت ، أطلب لنفسك من يقتلك ، أما نحن فلا نقتل ولدنا !! فقال الآخر : ألم تقل لك أنه ليس يتيما ؟ فقال له : نعم ، لوكان يتيماً ، لقتلته الآن ، فلما سمعت حليمة قولهم ، ضمته لصدرِها ، وهربت به بين الناس ، واختفت عنهم ، وهي خائفة أن يكتشفوا أنه يتيم ، وتأكدت حليمة أن هذا الصبي تدور حوله أمور غير عادية .

تقول حليمة : وصلنا إلى ديار بني سعد ، فما بقي بيت من ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود ، وكنا نلاحظ هذا الشيء كل يوم ، حتى كل ديار بني سعد لاحظت هذا الشيء ....
______________
اللهم اجمعنا به - صلى الله عليه وسلم - في جنّات النّعيم



__________ الأنوار_المحمدية ____________
_________ صلى الله عليه وسلم ___________


الساعة الآن 11:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا