*


أنا أتحدى إذا فيه أحد رح يقرأ التدوينة أعلاه كاملة
ورب الشمس ما ألومكم ^_^





.

*


اسمحوا لي : أن اشكركم
فشكراً عملاقة : لقراءتكم للتدوينه ما قبل الاخيره
وعلى تقييماتكم الاكثر من صادقه .. والرائعه ايضاً
ورب الشمس : أسعدتموني
ليس لاني حظيت بالإلتفات : بل لأن المقال إسترعى انتباهكم
ممتن : لعقولكم وقلوبكم وارواحكم

.




*


كانت ترتدي تنّورة :
كالعمر القصير !

.



*





إعلم يا عزيزي المحب :

أن البلاء الحقيقي في الحب
ليس في رحيل من احببنا ولا في فراقهم
بل في تغيّرهم
وتغيّر تلك الصفات التي احببناهم لأجلها

فتخيل معي على سبيل المثال ؟
لو انك احببتك صديقاً ذات يوم
لصدقه ووفائه وكرمه وشجاعته
ولكنّه تغيّر فجأه
فاصبح بدلاً من كونه صادق ( كاذب )
وبدلاً من كونه وفي ( خائن )
وبدلا من كونه كريم ( بخيل )
وبدلا من كونه شجاع ( جبان )

أليس هذا الأمر اقسى من رحيله


خذوا مثال آخر ؟
لنفترض ان حواء من الناس
أحبّت آدم من الناس : لصفاتٍ فيه
دعونا نقول :
انها احبته لوكنه رجل
ولِكَوْنِهِ ذا حس عالي من إحترام الذات
ولكونه ذا خلقٍ رفيع
ولكونه كريم
ولكونه رجل صاحب مبدأ وقيم عالية جدا
وووووووووو
ولكنّه ذات يوم تغيّر فجأه
واصبح النقيض تماما لكل تلك الصفات
أليس الرحيل هنا اكثر رحمةً من تغيّره
لان ذلك المنظر سيكون مؤذٍ جدا
لكونه لم يرحل :
ولكنّه سقط من عين الكرامه
ومن عينك
ولأنك وبكل بساطه ستتقبل كل شيء
بإستثناء تحوّله من شيء جميل ونبيل
الى شيء قبيح

وعكس ذلك ايضا
كأن يحب ادم حواء لصفاتٍ نبيلةٍ فيها
ولكنها تحولت من نبلٍ الى قبح

..

ملاحظة :

اتحدث هنا عن اولئك الذين يتغيرون
ولا يعودون كما كانوا
رغم جهودكم المتفانيه لإرجاعهم إلى ما كانوا عليه
ولكن دون فائده
..
لا اتحدث عن من يتغير ولكنّه يتراجع
..

الخلاصه :
هناك اشياء في العلاقات
هي اقسى من الرحيل والفراق
كأن يتغيّروا

طيب نجي للسؤال اللي يبطح نفسه مدري يسدحها ^_^
هل تعلمون ماهو الاقسى من تغيّرهم
نعم
( الأقسى : إلم يعترفوا انهم تغيّروا )
ذلك اقسى من تغيّرهم بكثير وخالقي ....



إلى هنا .. !




.

.

*



لا تقنعني أبداً ..!
أنّ لديك وجهة نظر ( مدهشة )
فقط قلها : ودعني أقتنع من تلقاء فكري
أو أقوم بركلها من تلقاء ..قدمــ....؟
تباً ..!
لماذا أشعر أنّي كنت أداعب عدّاد الكهرباء ..!







عتيم ..!





























.

*


برأيي :
أن من يسعى جاهداً
للوصول إلى الشهرة
دون مراعاة للوسيلة

إنما هو مثير ( للشفقة )
وخالقي




عتيم ..!


.