..



مِن .. وإلى .. !



من صمتي الموحش إلى البوح الفريد
تحيّةٍ ......... كنها السحابه لا امطرت

فريدةٍ .......... ما ارسلتها عبر البريد
لكنّها .............. عبر الاثير تْجمهرت

فيني شعور . إنّي رحلت مْن القصيد
ومن الحروف . اللي مْن البارح سرت

مشاعري نارٍ ...... واحاسيسي جليد
يا نجمةٍ ... عيّت عليْ ..... و تْودّرت

صغيرتي ...... ياللي تمرجح بالوريد
يا طفلةٍ ...... ودّي لو إنها ما إكبرت

يا زهرةٍ ..... تنبت على الحلم البعيد
يا دمعةٍ .... من حزني المرهف جرت

انا ادري إن ظرفي معك .. جدا عنيد
عظيمةٍ ........ رغم الظروف تصبّرت

ياما ...... تمنيت انتشلني من جديد
لين انولد شمسٍ .... على بالك طرت

ما بيدي إلّا الظّن ... من وين الأكيد
وآنا اشوف إن الظروف ...... تْكبّرت

يا سيّدة شعري ....... انا جداً وحيد
حتى صباحاتي . عن امسي ما درت

محتاج لك مثل إحتياجي ( للقصيد )
وانفاسي المخنوقه إن كان إزفرت

ملّيت اكرّرني على شانك .... واعيد
قصيدةٍ عن هقوةْ الحب إقصرت

آنا بدونك ........ غاديٍ مثل الجريد
ومثل القلوب المومنه ... لا هسترت

يا موطني ... وانا لجل عينك نشيد
غنّت به عيون المبادي ...... لا قرت

في ذمّتك ... وبذمّة الشوق الزهيد
خذني سوالف حب بشفاك سهرت


..

ولا مخرج ... ورب الشمس

إلى هنا

عتيم ..

*


نِـــــــداء ..!

ناديت ..؟
بح الصوت !
.. ليه تغادري .!!

انا هنا ابن الجوع واحلامي رغيف

يا بنت احاسيسي وكَسرةْ خاطري
إستعذبي جرحي انا صدري نظيف

قصيدتي ........ لدّي عليْ وناظري
مدّي لِي الخطوه : انا حزني كفيف

لا تسأليني .. ؟ ما أعرف إلّا كابري
على الالم لو جسمك الليله نحيف

القافيه ........... مخنوقه بْدفاتري
ما رفرف بجنحانها فصل الخريف

لعيونك العزله .... وْ وحدة شاعري
والشاعر المتفلسف حكايةْ رصيف

وإن كانها الفرقا . م الومك هاجري
كوني .. على قد الهقاوي والنّكيف

داخل فضاي الرّحب / دهشه سافري
انا كتبتك كَم ؟.......... لا بالله كيف






عـتـيــم

...

*



هــذا !

احياناً :
اشعر بأنّي بحاجةٍ ماسّة
لإعادة هيكلتي
وتشكيلي من جديد
حتى لا يتسنّى لِي ( معرفتي )
أبـــداً




وبـــس !






.