-هذِه الحياةُ مُرْعِبة !
-كيفَ عَرِفتَ هذا ؟
-لأنّك سألتَني الأن ولم تَقُل عكسَ ذلِك ! ~

‏كانوا يخبروننا ان لا أحد يستطيع العيش بمفرده !
فلما نحن كالاموات حين نكون معا ! ~

صديقتي
لا احب ان ارى الهمّ وهو يلتهم عيناكِ ك مفترس صاحب ذوق عالٍ لا يأكل سوى الاشياء الجميلة !
فأنا منذ خلقت أي مذ عرفتُك وانا ارى بتلك العينان وطن أوي إليه كلما لدغتني الغربة
يا صديقتي
إنّي ليحزنني ان تكوني بخيلة معي هكذا
فمن قال بأن حزنك وانكسارك واللامك وقلقك حكرٌ عليكِ وحدكِ وتعلمين بأني هُنا ؟
من قال بأن الاصدقاء قربهم لا يمت للنجاة بصلة وان العزلة والحريق الذي تتوسطي احضانه لا يسمح بأن اجلس فوقه معكِ ؟
ثم انكِ تعلمين
حتى لو لم أقل لكِ بانني احب ابتسامتكِ
احب ان اراكِ ترقصين ك هدف سامٍ خلقتِ من اجله
ان تغنين بعلو صوتكِ مهما بلغ صوتكِ من عثرات
على الاقل تتصرفين ك طفلة لا شيء يمنعها ولا شيء يخيفها سوى حين تكون وحيدة !
فلما تغتالي نبضكِ بهذه الوحدة المزعجة
ومن قال لكِ ان الراحة ستجدينها حين تكوني وحيدة ؟
انا اعرفكِ يا صديقتي
حتى ولو كنت اكثر العالمين جهلًا بكِ
لكنني اعرفكِ جيدًا
ف ابتسمي ~

تدوينة اللحظة

ذات يوم كنت طفلا
سمعت دوي انفجار في المدينة التي اسكنها
منذ ذلك الحين
و انا اكبر بسرعة !

انا ابتسم
لأن الحزن أنثى
وأنا رجل غيور على انثاه ولا يحب أن يراها أحد !~

من ارشيفي الخاص
نص غنائي عراقي كتبته قبل فترة من الزمن

أريد ارتاح
كَلبي من العشكَ زَنجر
أحِسن بي ألف خنجر
أجر النفس ما ينجر
كلش روحي متعوبة
اثاريني جنت غلطان
ظنيتك تحس بيه
انطيتك حنان وحب
وتِجرح بيه يوميه
مِلاني جراح
ما يعرفني لما يفوت
شيب بيه حتى الصوت
أناديله أحبك موت
وعني يغير دروبه
اثاريني جنت غلطان
ظنيتك تحس بيه
انطيتك حنان وحب
تِجرح بيه يوميه
راح و راح
ومن بالي أبد ميروح
وانفاسي عليه تنوح
بس كافي خطية الروح
ما ذِلها بعد توبة


مخرج
إذا رايد تحب لا تنطي كلشي البيك
ترى هوايه بشر فاهي ملِحها
وإذا محد بقى وياك بس الروح
ضم روحك بإيدك وابقى أنت إلها